واصلت مبيعات ألعاب الفيديو تراجعها للشهر التاسع على التوالي خلال شهر أغسطس الماضي, وانخفضت بنحو 20 في المائة عن العام الماضي, وفقا لبيانات جديدة صادرة عن شركة "إن دي بي جروب" البحثية الأمريكية,وبلغ إجمالي مبيعات التجزئة من أنظمة وبرمجيات وملحقات ألعاب الفيديو الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية 6,515 مليون دولار خلال الشهر, مقابل 2,647 مليون دولار العام الماضي, بحسب بيانات "إن دي بي جروب".وبإضافة مبيعات الألعاب المستعملة والمؤجرة وذات التنسيقات الرقمية, فقد قدرت "إن دي بي" أن ينفق المستهلكون ما مجموعه 989 مليون دولار على الألعاب خلال شهر أغسطس,وكانت مبيعات الألعاب قد شهدت خلال شهر يوليو الماضي, تراجعا بنسبة 20 في المائة عن العام الماضي, كما أنها انخفضت خلال شهر يونيو الماضي بنسبة 29 في المائة,وقالت أنيتا فريزير, محللة صناعة ألعاب الفيديو في "إن دي بي جروب", : "إن العدد القليل من عناوين الألعاب التي تم إطلاقها كان أحد العوامل التي ساههمت في تراجع مبيعات ألعاب الفيديو".أما العامل الثاني فكان قلة عدد لاعبي ألعاب الفيديو, حيث أشارت "إن دي بي" إلى تراجع أعداد اللاعبين في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 5 في المائة منذ العام الماضي, وشهدت مبيعات أجهزة الألعاب المحمولة تراجعا بنسبة 39 في المائة عن العام الماضي لتصل إلى 6,150 في المائة,أما الجانب المشرق في سوق الألعاب فيتمثل في نمو قطاع الألعاب المحمولة, حيث أصبح لاعبو الألعاب المحمولة -على أجهزة الحاسبات اللوحية والهواتف الذكية- يمثلون الآن قطاعا كبيرا من تعداد اللاعبين الأمريكيين.وتصدرت ألعاب: "دارك سايدرس2" و"نيو سوبر ماريو بوس 2" و"كينجدم هارتس ثري دي: دريم دروب ديستانس" و"إن سي أيه أيه فوتبول 13" و"ليجو باتمان2: دي سي- سوبر هيروز" قائمة الألعاب خلال شهر أغسطس,
|