طرحت شركة بريطانية تعمل في مجال تجهيز طائرات النقل والركاب مقاعد مبتكرة أطلقت عليها اسم "المقاعد الذكية", تمتاز بقدرتها الفائقة في استنباط الحالة النفسية للمسافر, وتعمل التقنية الحساسة التي أضيفت إليها على إعطاء إشارات خاصة لطاقم الضيافة عن الحالة النفسية للراكب لتسهيل التعامل معه.وتعمل المقاعد الذكية على قياس نسبة التوتر لدى المسافر وترجمة بعض انفعالاته وتصرفاته العدوانية, وغالبا ما تسبق الأعمال الإجرامية انفعالات نفسية, ويسهل رصد هذه الانفعالات من قبل هذه المقاعد, بالإضافة إلى إمكانية معرفة ما إذا كان الراكب لديه القابلية للتعرض إلى جلطة الساقين خلال الرحلة نتيجة لطول ساعات الطيران, الحادثة التي أصابت كثيرا من المسافرين.وبمجرد ان يجلس المسافر على مقعد من هذا النوع يتم إرسال الإشارات والبيانات التي يسجلها المقعد من خلال قراءته للانفعالات النفسية للمسافر إلى جهاز كومبيوتر مركزي يمكن طاقم الضيافة من اتخاذ القرارات السليمة للتعامل مع الراكب الذي يعاني من بعض المشكلات.ويرى الخبراء أن تسجيل بيانات عن درجة حرارة جسم الراكب ومدى رطوبة الأنسجة الجلدية له تساهم كثيرا في التقييم الصحيح والدقيق لحالته النفسية.
|