قراءت من الشعر الصوفى من ديوان الشاعر الحلاج القاها الشاعر السماح عبدالله الانور ، فى مستهل الأمسية الشعرية التى اقيمت بمعرض فيصل للكتاب وشارك فيها كوكبة من شعراء مصر والعالم العربى وأدارها الشاعر فتحى عبدالله ، وقد ولد الحلاج فى بلدة طور الفارسية عام 244 هجرية واصطحبه ابوه حلاج القطن وهو صبى صغير لم يبلغ الثامنة عبر نهر دجلة مهاجرا الى العراق وابدى نباهة لفتت اليه انظار معلميه ثم ارتحل الى مكة وقضى بها عاما كاملا ثم رجع الى الاهواز مابين العراق وبلاد الفرس وبدأ ينشر دعوته وهى اقامة العدل وتوحيد الامة الاسلامية حتى تخلص منه السلطان وحكم عليه بقتله وتقطيع اطرافه فى اشهر محاكمة له فى العصر العباسى ، وكانت حياة الحلاج منبعا للكثير من الاعمال الابداعية واشهرها مسرحية مأساة الحلاج .كما شارك فى الامسية من العراق الشاعر صلاح نايف والقى قصيدة بعنوان "بغداد " ، وقصيدة اخرى بعنوان "فى وداع ابى" ،والشاعر محمد منصور والقى قصيدة "خداع بصرى " ،والشاعر عادل فاروق والقى قصيدة بعنوان " مسحراتى" ، وشاعر العامية المميز الذى اتخذ اتجاها مختلفا من شعر العامية ، الذى يتطور بصورة غريبة فاحيانا ازجال واحيانا ياخذ اشكال ما بعد الحداثة ، الشاعر سالم الشهبانى وقال قصيدة " مصر الولد" ، وقصيدة " شكرا" ، والشاعر ايهاب البشبيشى والقى قصيدة بعنوان " حواف" ، و"متفق عليه" ، واختتم الامسية الشاعر الكبير نصار عبدالله الذى جاء فى فترة الستينيات وهى مرحلة حرجة فى الشعر وانشغل النصار بالقصيدة القصيرة التى امتلئت بالتهكم على مشاكل الحياة والقى قصيدة بعنوان "حلمى الذى لا يزال" واهداها الى الشاعر الراحل حلمى سالم ، وقصيدة "مهلك يامولاى قليلا" ،وقصيدة"التيس والمرآة".
|