حذرت دراسة طبية من أن الغالبية العظمى من الاطفال الكنديين يعانون من الكسل والبدانة بالمعدلات التى تؤثر سلبا على صحتهم ونوعية الحياة التى يعيشونها. وأوضحت الابحاث إلى أنه على المدى المائة عام الماضية شهد المجتمع الكندى تقدما إقتصاديا وإجتماعيا وماديا كبيرا بالاضافة إلى إرتقاء مستوى الخدمات الطبية والتقدم التكنولوجى الكبير الذى طرأ فى هذا المجال ساهم بشكل كبير فى تحسين نوعية الحياة, إلا أن مشكلتى البدانة والكسل ماتزال تشكل أحدى العقبات الهامة فى سبيل الاستفادة الكاملة من هذاالتقدم.وأظهرت البيانات أن مايقرب من 50%من الاطفال الكنديين كسالى لا يمارسون أى قدر من الرياضة أو النشاط الحركى ليتم تصنيف نحو 21% منهم بالبدناء ليصبحوا أكثر عرضة للمعاناة من أمراض القلب الازمات القلبية والسكتات الدماغية .ودقت الدراسة ناقوس الخطر من تنامى معدلات التدخين بين الكثير من الاطفال والمراهقين الكنديين.
|