حذرت دراسة بيئية عالمية كبرى من أن الغابات الاستوائية المحمية وما تعج به من مختلف أنواع الحياة البرية بدءا من الضفادع ذات الألوان البديعة وأسماك المياه العذبة وانتهاء بالنمور والفيلة باتت على وشك الانهيار نتيجة لظاهرة قطع أشجار الغابات وتدمير البيئة الطبيعية المحيطة بها.وأوضحت الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها وأعدها أكثر من 200 باحث ونشرتها مجلة "نيتشر" أن التنوع البيولوجي الغني بالغابات الاستوائية المطيرة شهد تدهورا كبيرا على مدى الثلاثين عاما الماضية, كما أن الملاذات التي تم إنشاؤها لحماية مختلف أنواع الحياة البرية يها عانت بشدة ولم تعد محصنة من الدمار الذي يحدث بالبيئة المحيطة بها.ولفتت الدراسة التي استغرق إجراؤها خمسة أعوام لتحليل المعلومات التي تم جمعها من 36 دولة استوائية إلى أن نصف المحميات الطبيعية الموجود بهذه الدول بدأت تعاني على نحو ينذر بالخطر جراء ما تشهده البيئة المحيطة بها من قطع للأشجار والحرائق وسوء الاستخدام البشري , مما يهدد بانقراض مجموعات من الحيوانات النادرة والأسماك والأشجار النادرة وغيرها من مختلف أنواع الحياة البرية
|