القاهرة 01 ديسمبر 2024 الساعة 01:54 م
بقلم: محمد خضير
المؤتمر العام لأدباء مصر هو التجمع الأدبي السنوي الذي يمثل أدباء مصر ويعبر عنهم، ويهدف إلى دعم الحركة الأدبية فى مصر وتنشيطها، من خلال تهيئة المُناخ المناسب للتواصل بين أدباء مصر ورموز الحركة الثقافية من جميع الأجيال، وتسليط الضوء على الإبداع الأدبي فى مصر من خلال المتابعات النقدية والإعلامية المصاحبة للمؤتمر، وتكريم رواد الحركة الأدبية والمبدعين المجيدين، وكذلك الإعلاميين الذين يدعمون الحركة الأدبية في مصر، وطرح القضايا المتعلقة بالحركة الأدبية في المحافظات ودراستها.
وبعد عام كامل من التأجيل، حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، على عقد الدورة 36 لمؤتمر أدباء مصر فى محافظة المنيا، تلك الدورة التى اختارت أن تحتفى -فى العام الماضي- بمرور خمسين عامًا على نصر أكتوبر، وتصدر كتاب أبحاث بعنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافى .. خمسون عامًا من العبور»، وكان يُفترض أن تُعقد فى 2023، لكنها تأجلت عدة مرات لأسباب مختلفة، حتى تحدد موعدها فى شهر أكتوبر الماضى لتقام فى الإسماعيلية، ولكن تأجل لينتقل إلى محافظة المنيا "عروس الصعيد".
وجاء حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة بقيادة الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف على إقامة المؤتمر، ليؤكد على مواصله تقديم رسالة دعم ثقافية وأدبية للأدباء من شعراء الأقاليم ليعقد فى قلب صعيد مصر النابض بالحيوية، ويقام بجامعة المنيا، المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، والذى ترأسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
* التكريمات:
تضمن حفل الافتتاح عرضا فنيا بعنوان "منيا الخصيب.. عروس النيل"، وفيلم وثائقي عن المؤتمر العام لأدباء مصر، ثم الكلمات البروتوكولية للدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، د. عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، د. أحمد نوار، رئيس المؤتمر، الشاعر ياسر خليل أمين عام المؤتمر، وتكريم محافظ المنيا، رئيس جامعة المنيا، اسم الكاتب الكبير جمال الغيطاني.. شخصية المؤتمر، رئيس المؤتمر، أمين عام المؤتمر، رحاب توفيق مدير فرع ثقافة المنيا، وتكريم أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر وهم: الكاتب حسين عبد الرحيم مكرم عن الوجه البحري، المترجم الحسين خضيري مكرم عن الوجه القبلي، الناقدة هدى عطية مكرمة عن النقاد، الشاعرة علية طلحة مكرمة عن الأديبات الإعلامي سعد قليعي مكرم عن الإعلاميين، الشاعر عصام سنوسي مكرم عن محافظة المنيا، اسم المترجم شوقي جلال، اسم الشاعر طارق الصاوي، إلى جانب تكريم الروائي محمد إبراهيم محروس.
كما تم تكريم أسماء الراحلين من الشعراء والكتاب وهم الشاعر محمد المخزنجي، الشاعر مكي قاسم، الكاتب حمدى أبو جليل، الكاتب محمود قرني، الشاعر أحمد الخطيب، الناقد د. محمد زكريا عناني، الشاعر سامي الغباشي. الكاتب محمد سيد عمر، الكاتب عبد الغني داود، الشاعر محمد محمد خميس، الشاعر إسماعيل حلمي، الشاعر عبد القادر عياد.
كما شهد الحفل عرضا فنيا لفرقة ملوي للفنون الشعبية، وقدم حفل الإفتتاح الكاتبة د. صفاء النجار، وأخرجه أسامة عبد الرؤوف، كما شهد مسرح جامعة المنيا انتخابات الأمانة العامة الجديدة للمؤتمر.
* الفعاليات:
وشهد اليوم الثاني للمؤتمر عقد الجلسة البحثية الأولى بعنوان "الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر"، وناقش أبحاث: "الأمن الثقافي بين الوطنية والوطنية الافتراضية" د.دعاء شديد، "الأمن الثقافي ومكتسبات حرب أكتوبر 1973" محمد سيد ريان.
كما أقيمت بالتوازي المائدة المستديرة الأولى بعنوان "طه حسين.. العبور بالبصيرة" ادارها د. مصطفى بيومي، شارك بها د. أحمد يوسف، د. هدى عطية، د. زينب فرغلي.
وفي اقيمت الجلسة البحثية الثانية بعنوان "أكتوبر في الأدب العربي المعاصر "السرد، الشعر بنوعيه، المسرح" ادارها د. عادل درغام ويناقش أبحاث: "صوت المعركة في القصيدة الحديثة.. قراءة في الشعر المحارب والشعراء المقاتلين فى حرب أكتوبر 1973م" رأفت السنوسي، "سردية الحرب.. البنية والدلالة.. قراءة في أربع روايات مختارة" د. شريف صالح، "رواية الحرب بين "الإرث المقدس"، و"الظلال القاتمة".. سرابيوم نموذجًا" محمد عطية محمود، "الحرب طريق السلام" د. محمد حسن نصار.
وعقدت بالتوازى المائدة المستديرة الثانية بعنوان "شخصية المؤتمر.. الكاتب الكبير جمال الغيطاني" أدارها الكاتب مختار عيسى، يشارك بها إيهاب الحضري، محمد السيد عيد، د. محمد السيد إسماعيل.
كما عقدت الجلسة البحثية الثالثة بعنوان "أكتوبر في الثقافة الشعبية"، ادارها د. أحمد الليثي، ويناقش أبحاث: "العزاء الأخير.. أكتوبر والموروث الشعبي" د.أسماء خليل محمد، "دلالات المقاومة اللاعنفية في الأمثال الشعبية.. مقاربة نقدية من منظور سيكوسوسيولوجي" د.رشا محمد محمود الفوال، "فن النـَّميـم وانتصـارات أكتوبـر" فيصل الموصلي.
فيما أقيم بالتوازي المائدة المستديرة الثالثة بعنوان "حديث الأبطال.. شهادات المحاربين القدامى"، يديرها عمارة إبراهيم، يشارك بها أحمد محمد عبده، أحمد سويلم، عبد الباسط الغربلي
وشهدت قاعة الجونة بمدينة أبو قرقاص الأمسية الشعرية الأولى أدارها الشاعر أسامة أبو النجا، شارك بها مجموعة من الشعراء، كما شهدت القاعة الصغرى بجامعة المنيا الأمسية الشعرية الثانية أدارها الشاعر محمد عبد القوي حسن، كما عقدت الأمسية القصصية الأولى بالتوازى أدارها الأديب ناصر عاشور.
كما حرصت إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة وامانة المؤتمر على الخروج بجلسات وفعاليات المؤتمر إلى مناطق متنوعة، حيث شهدت جامعة دراية بمدينة المنيا الجديدة انعقاد الجلسة البحثية الرابعة بعنوان "كتابات من واقع الحرب" "الرسائل، السير الذاتية، الشهادات" أدارها د. الضوى محمد الضوى، وناقش أبحاث: "كتابات من واقع حرب 1973.. البحث عن القيم في خطاب المعركة" د. أحمد إبراهيم الشريف، "نساء في قلب المعركة" أحمد محمد عبده، "أطياف من الكتابة الأخرى حول أكتوبر 73" السيد نجم، "أدب الانتصار.. خمسون عاما من الانتصار المجيد" شعبان يوسف.
وأقيم بالتوازي المائدة المستديرة الرابعة بعنوان "شهادات المكرمين" أدارها د. محمد سمير عبد السلام، شارك بها الكاتب حسين عبد الرحيم، المترجم الحسين خضيري، الناقدة هدى عطية، الشاعرة علية طلحة، الإعلامي سعد قليعي، الشاعر عصام سنوسي .فيما شهدت مدينة سمالوط الأمسية الشعرية الثالثة أدارها الشاعر رجب لقى.
كما شهدت جامعة دراية الجلسة البحثية الخامسة بعنوان "دراسات وقراءات فى إبداع أدباء المنيا" أدارها أحمد أبوخنيجر، وناقش أبحاث: "المشهد الشعري في محافظة المنيا… شعراء الفصحى نموذجا" أسماء عطا، "قراءات في المشهد السردي بالمنيا" سفيان صلاح، "استراتيجيات لفت الانتباه وتقنياته فى الشعر المعاصر شعراء المنيا نموذجا " د. محمد سليم شوشة، "الاتصال والانفصال بين الغنائية والموسيقى والبنية الدرامية في قصيدة العامية.. قراءة في ستة دواوين عامية من محافظة المنيا"، محمد على عزب. وتقام أمسية شعرية وقصصية ادارها أيمن رجب.
* الختام:
وشهد مسرح محافظة المنيا ختام الفعاليات وتضمن الجلسة الختامية للمؤتمر، وإعلان التوصيات، والتى حضرها الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، واللواء ياسر عبد العزيز، سكرتير عام محافظة المنيا، والشاعر د. مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والشاعر ياسر خليل، أمين عام المؤتمر، ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، ورحاب توفيق مدير عام ثقافة المنيا، والأدباء والباحثين والإعلاميين وأعضاء الأمانة العامة.
وأعرب نائب رئيس الهيئة عن فخره واعتزازه بأنه واحد من الأدباء، ووجه الشكر إلى وزير الثقافة لدعمه المؤتمر ومحافظ المنيا لاستضافته المؤتمر، ورئيس وأمين عام المؤتمر ومجموعة العمل وجهودهم التي بذلت لتذليل الصعوبات كافة لإنجاح هذه الدورة، موضحا أن المؤتمر لم يكن يتم إلا في وجود محافظة تحتضن المؤتمر، موضحا أن محافظ المنيا لم يفكر إلا في صالح المؤتمر منذ افتتاحه وحتى ختامه.
كما أعرب عن سعادته بإعلان محافظة المنيا عاصمة الثقافة لعام 2025، مشيرا أن هناك رؤية موسعة تشمل عددا من المشروعات والأنشطة والبرامج احتفالا بهذه المناسبة، معلنا قرب افتتاح قصر ثقافة أبو قرقاص، ودعم جميع بيوت وقصور على مستوى الأنشطة، إلى جانب دعم المواقع التى تحتاح إلى دعم.
* الإصدارات:
هذا وقد صدر عن المؤتمر عددا من المطبوعات المتعلقة بموضوعه، هي: كتاب أبحاث المؤتمر، كتاب عن "المكرَّمين"، كتاب بحثي عن المحافظة المضيفة، كتاب إبداعات المحافظة المضيفة، كتاب ذاكرة النشر الإقليمي، الجريدة اليومية للمؤتمر.
وجاء في كتاب إبداعات المنيا: "تعكس إبداعات أدباء المنيا تنوعا غزيرا يؤكد على خصوصية المكان، والقدرة على استلهام مفردات البيئة بثرائها، حيث تتراوح النصوص بين الفصحى والعامية، فضلا عن القصة القصيرة، وتؤكد النصوص قدرة مبدعي هذه الأرض الطيبة على تجاور الأجيال وتعانق الأشكال التي تنير الطريق أمام النقاد ليتحلقوا حولها عبر قراءات معمقة ترى "حكايات ومواويل النيل".
ونطالع في الكتاب إبداعات شعراء الفصحى بالمحافظة، وهم: ابتسام حنا، إبراهيم ضاحي، أحمد القشيري، أحمد عارف حجازي، أحمد قنديل، أسامة أبو النجا، أسامة فؤاد، إسماعيل حلمي، أيمن منصور الجملي، بدور محمود مصطفى، بدعي محمد عبد الوهاب، جابر الزهيري، جعفر أحمد حمدي، جميل محمد بكري، چيهان لطفي، حسن محمد العمراني، حسن فرغلي، حسين أبو الحسين، خلف كمال، رأفت السنوسي، رجب لقي، سفيان صلاح هلال، شريف فاروق، عبد الرحمن عاشور، عفاف راضي الفرجاني، علاء الدين أبو العزايم، علي الجمال، علي عيسى، عيد حجازي، مجدي حجازي، مجدي محمود، محمد حشمت، محمد راغب، محمد رشدي عبد الباسط، محمد بنىّ عبد الغني، محمد محمود السيد، هاني العباسي، هاني رمضان، ياسر الباشا، ويحيى زهران.
ومن شعراء العامية نقرأ لكل من: إبراهيم البرديسي، إبراهيم منير، أحمد أبو بكر، أحمد محمد عبد القوي، أسامة محمد سعداوي، أشرف عتريس، الشريف طنطاوي، آمنة عادل، أيمن السيد، جمال أبو سمرة، حسام حسن فتح الباب، دعاء ممدوح، رمضان أبو الليل، سارة عبده، سحر إبراهيم، سعد الدين مخلوف، سيد عبد العليم، شريف عبد الحميد، صافي الجازوي، عادل ونيس إسحاق، عاطف عبد العظيم المنشاوي، عبد الرحمن سلامة، علي إبراهيم، محمد الفاتح فؤاد، محمد أمين، محمد عبد القوي حسن، محمد صبيح، محمد عزام الكيَّال، محمود نبيل العيساوي، مختار عبد الفتاح، مديحة حمدي، معتصم الصاوي، مروة فاروق، منال الصناديقي، مينا أليشع، مينا ناصف، هاني سطوحي، ووائل السيد.
وفي مجال القصة القصيرة، يضم الكتاب قصصا لكل من: ابتسام الدمشاوي، أحمد عبد العزيز، أحمد عبد الغفور، أليس جابر، انتصار شاهين، برهام عبد العزيز، ثناء نادي، حمادة إبراهيم، زهراء محمود، سارة علي، سعيد عوض، سيد عبد العال، شعبان عبد الحكيم، شطبي ميخائيل، صالح منصور، عشم الشيمي، عصام السنوسي، علاء سيد عمر، محمد عبد الحكم، محمد عبد العال، محمد عبد المنعم، محمد فيض خالد، مروة عاطف، مصطفى الديب، مصطفى محمود أبو العلا، موسى نجيب، ناصر عاشور، وهيثم سمير.
كما يصدر عن المؤتمر كتاب "ببليوجرافيا النشر الإقليمي" 1998: 2023، تقديم وتصنيف وتكشيف د. مسعود شومان، ويقع الكتاب في 469 صفحة من القطع المتوسط، ويمثل ذاكرة مهمة لأدباء مصر في الأقاليم، ومرشدا لعدد كبير من الدارسين والمهتمين بحركة الأدب، وكذلك المسئولين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وهيئات ثقافية أخرى، نظرا لمحتواه الذي يسلط الضوء على حركة النشر من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة في الفترة من 1998 وحتى عام 2023.
وجاء في مقدمة الكتاب: "ظلت الشفاهيـة بوصفها -وسيلة وطريقة أداء- آلية يحتكم إليها فى التواصل/ التوصيل إلى حقب زمنية، ومراحل إبداعية طويلة إلى أن ظهر التدوين بوصفه مجرد تسجيل لهذه الأصوات، وحينما تجاوز التدوين فكرة التسجيل إلى الكتابة؛ الكتابة بعدِّها نقلة حضارية، ووسيطا له خصوصيته وخصائصه الجمالية الفارقة، ومن الكتابة التى لعبت دورا مختلفا فى التواصل، كانت القراءة، وبالتالي وجد ما يسمى بالقارئ -لا يعنى هذا اختفاء دور الراوي، وبالتالى المستمع أو المتلقى- من هنا بدأ الكتاب يأخـذ دوره ليس بوصفه وعاء جديدا لنقل المعرفة، أو وسيطا بين طرفين هما الكاتب والقارئ وحسب، إنما بصفته عالما كاملا له وسائطه وآلياته بداية من تشكله جنينا والاستقرار على طباعته مرورا بمراحل طباعته بأشكالها المتعددة، وصولا إلى الرسالة المكتنـزة فى اللغة وسياقاتها، وأبنيتها.
في هذا السياق يحرص هذا الكتاب التوثيقي على رصد مشروع النشر الإقليمي منذ أن كان جنينا عبر رحلة زادت على ربع قرن من الزمن لنرى صورته الإيجابية والسلبية عبر ذاكرة النشر الإقليمي".
ويقدّم الكتاب إطلالة على الحركة الأدبية في الأقاليم التي كانت تعاني من قلة فرص النشر، وكيف تطورت من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة في شكل عدة سلاسل عقب المؤتمر الأول الذي عقد بمحافظة المنيا عام 1984، وذلك لنشر الإبداع بأنواعه المختلفة: الشعر بنوعيه، القصة، الرواية، المسرحية، الدراسات النقدية، الترجمة، كتب التراث، الدراسات الشعبية، كتب الأطفال، المعارف العامة، والدراسات السينمائية والتلفزيونية.
كما يتناول الكتاب ضوابط مشروع النشر في أقاليم مصر كأحد أهم الإنجازات الثقافية، التي تمنح هامشا متسعا من الحرية للمبدعين.
ويرصد حركة المجلات الإقليمية حتى ظهور إبداعات أدباء مصر فى الأقاليم بشكل يليق بطاقاتهم الإبداعية من خلال مطبوعات إدارة النشر بهيئة قصور الثقافة، وذلك من خلال طرح كشًاف الأنواع الأدبية مرتبة زمنيا، وتقديم إصدارات النشر الإقليمي مرتبة ألفبائيا باسم المؤلف، وبالعناوين لسهولة الرجوع إليها فيما بعد، والكتاب شارك في لجنة إعداده جيهان نمر، د. رحاب الشاعر، سحر جابر، متابعة وتنفيذ شعبان ناجي، والغلاف لمحمد بحيري.
|