القاهرة 17 نوفمبر 2024 الساعة 11:09 م
كتبت: نضال ممدوح
تقيم مؤسسة تكوين الفكر العربي، بالتعاون مع جمعية النهضة جزويت القاهرة، ندوة بعنوان "الداروينية في الفكر العربي المعاصر"، وذلك في السابعة من مساء الإثنين المقبل والموافق 18 نوفمبر الجاري.
* تفاصيل أولي فعاليات مؤسسة تكوين مع جزويت القاهرة:
تعقد الندوة علي خشبة مسرح ستديو ناصيبيان بمركز الجزويت بالقاهرة، بمقره الكائن في شارع المهراني من الفجالة، ويشارك في اللقاء بالحديث والنقاش كل من الدكتور وجدي خيري، والدكتور أنور مغيث.
تدور الندوة حول أسئلة: ما المقصود بالداروينية؟ وكيف يمكن تفسير الداروينية ودلالاتها الفكرية والاجتماعية واللاهوتية وملامح تشكلها في الفكر العربي المعاصر؟ فيما تعد الندوة بداية لسلسلة من الفعاليات التي من المقرر أن تقام بين تكوين وجزويت القاهرة.
يذكر أن الدكتور أنور مغيث، كاتب ومترجم مصري، شغل منصب مدير المركز القومي للترجمة بالقاهرة من يونيو 2014 إلى يونيو 2015، حصل على الدكتوراه من جامعة باريس بأطروحة عن تلقي الماركسية في مصر عام 1992، وأثرى المكتبة العربية بترجمات عديدة لأبحاث وكتب هامة في مجالات الفلسفة، يعمل حاليًا أستاذًا للفلسفة الحديثة والمعاصرة بجامعة حلوان.
بينما الدكتور وجدي خيري أستاذ فلسفة بجامعة عين شمس، متخصص في الفلسفة الأوروبية المعاصرة، ولديه دراسات وأبحاث منشورة حول تأثيرات الفكر الغربي في المجتمعات العربية.
* إطلالة علي مؤسسة تكوين:
وكانت أمانة مؤسسة تكوين قد عقدت مؤتمرها الأول لتدشين أنشطتها، والذي شهده المتحف المصري الكبير، خلال شهر مايو 2024، واستهلت فعاليات مؤسسة تكوين مؤتمرها الأول تحت عنوان "نصف قرن على رحيل طه حسين.. أين نحن من التجديد اليوم".
وقد شهد انطلاق المؤتمر وشارك في فعالياته العديد من وجوه الفكر والثقافة في مصر والعالم العربي، من بينهم الباحث السوري فراس السواح، ألفة يوسف، إسلام البحيري، إبراهيم عيسي، الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الروائى اليمني علي المقري، الباحث المصري دكتور سامح إسماعيل.
وحسب البيان التأسيسي لمجلس أمانة مؤسسة تكوين: تعمل المؤسسة على: "تطوير خطاب التسامح وفتح آفاق الحوار، والتحفيز على المراجعة النقدية، وطرح الأسئلة حول المسلمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين".
كما تهدف مؤسسة تكوين- حسب مجلس أمنائها- إلى: "وضع الثقافة والفكر العربي في أطر جديدة أكثر حيوية وتواصلا وشمولية مع المجتمع العربي، ومد جسور التعاون مع الثقافات المختلفة في عالمنا المعاصر بهدف تمهيد السبيل نحو فكر عربي مستنير يقوم على قاعدة فكرية رصينة ومتزنة، وتؤسس جسورا من التواصل بين الثقافة والفكر الديني".
|