القاهرة 21 سبتمبر 2024 الساعة 09:13 م
كتبت: هبة البدري
أقام المركز القومى لثقافة الطفل برئاسة الباحث أحمد عبدالعليم احتفالية ثقافية دولية بمناسبة (يوم الصداقة العالمى)، وشهدت الاحتفالية مشاركة عدة دول: (فلسطين، الصين، الهند، فنزويلا)، وذلك بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب.
وقال الكاتب أحمد عبد العليم أن المركز القومي لثقافة الطفل يحتفل مع الأطفال بيوم الصداقة العالمي، الذي يعد فرصة مميزة لتعزيز قيم الصداقة والتعاون بينهم في سن مبكرة، ويشارك الأطفال من مختلف أنحاء العالم في أنشطة وفعاليات تهدف إلى ترسيخ مفاهيم المحبة، والاحترام المتبادل، والتسامح، وعادةً ما تتضمن احتفالات الأطفال في هذا اليوم أنشطة متنوعة مثل الرسم، والألعاب الجماعية، وورش العمل التي تعزز التعاون والعمل الجماعي.
ثم واصل حديثه قائلا: "حرص المركز على إقامة الاحتفالية ليتعلم الأطفال كيف يمكن أن تسهم الصداقة في بناء علاقات قوية، وتعزيز التعاون والتفاهم بين الأفراد من خلفيات مختلفة،كما أن الاحتفال بهذا اليوم يساعدهم أيضا على فهم أهمية الاحترام، والمحبة، ومساعدة الآخرين، وهو الأمر الذي يسهم في تكوين شخصيتهم بشكل إيجابي".
وفى ختام كلمته قال: "في النهاية، يُعتبر يوم الصداقة العالمي فرصة رائعة للأطفال لتعلم قيم إيجابية يمكن أن تستمر معهم طوال حياتهم، ما يسهم في بناء جيل جديد يتمتع بروح التعاون والتسامح".
ثم تحدث أمين عام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أسامة طلعت قائلا: "على الرغم من مرور الوقت على الاحتفال بهذا اليوم كان إصرارنا على المضي قدما للاحتفاء بالقيمة العظيمة ليوم الصداقة العالمي، الذى يحتفل به العالم، وهو مناسبة دولية تهدف إلى تعزيز روح الصداقة والوئام بين الأفراد والشعوب والدول. من منطلق قناعة بأن العلاقات الودية بين الأفراد من مختلف الخلفيات والثقافات تُسهم في بناء عالم أكثر سلاما، ومن مصر أرض الحضارة والسلام تأتي هذه المبادرة بوصفها رسالة تذكير بأن العلاقات الإنسانية يمكن أن تلعب دورا مهما في بناء جسور التواصل والتفاهم، وتخفيف الفجوات الثقافية والسياسية، وفرصة لتكريم الروابط الودية التي تربط الأفراد، سواء كانوا أصدقاء أو زملاء أو أفرادا من مجتمعات مختلفة، وهو دعوة لتعزيز المحبة، والتعاون، والاحترام المتبادل. لتشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على ممارسة أنشطة تحتفي بالصداقة وتعزز السلام والتفاهم.".
وفى مختتم حديثه قال: "يوم الصداقة العالمي هو أكثر من مجرد مناسبة احتفالية، فهو دعوة للتفكير في أهمية العلاقات الإنسانية، ومدى تأثيرها في بناء عالم أكثر انسجامًا وسلاما."
|