القاهرة 21 اغسطس 2024 الساعة 01:35 م
إعداد وترجمة: سماح ممدوح حسن
إن التواصل مع الآخرين هو الطريقة التي نعبر بها عن أفكارنا ومشاعرنا وإيصال هذه الأفكار والمشاعر للأشخاص من حولنا، ولسوء الحظ، لا يمتلك الجميع القدرة على إيصال رسالته بوضوح، ومع ذلك فالتواصل هو مهارة يمكن للجميع اكتسابها إذا كان لديهم استعداد للتعلم والتدريب.
إذا كنت ترغب فى تحسين مهاراتك فى التواصل مع الآخرين فإليك هذه الخطوات الخمسة:
-
الإصغاء:
إن الانتباه والإصغاء الحقيقى لشخص ما، يدعم التواصل الجيد معه، أحيانا يكون من السهل أن تشتت انتباهك بسبب أفكارك أو ما يحدث حولك، لكن الإصغاء يمكن أن يساعد فى فهمك ويظهر الاحترام للمتحدث.
وأحيانا أخرى يكون مفيداً تكرار ما يقوله الشخص الآخر، لذا حاول تكرار النقاط أو العبارات الرئيسية فى كلامه، يمكن أن يساعدك هذا على تذكر المناقشة لاحقًا ويظهر للمتحدث أنك مهتم بما يقول، تذكر عدم التحدث أو مقاطعة حديث الآخر، وانتظر حتى ينتهي من كلامه قبل الرد عليه.
2- كن على دراية بلغة الجسد:
إن الطريقة التى يتموضع بها جسدنا أثناء التحدث إلى شخص ما، هى شكل من أشكال التواصل. فالغة الجسد تبعث برسائل لمن نحدّثه، ولغة الجسد هذه تظهر ما إن كنا نصغى أم لا، وإذا كنا نظهر اهتماما بالمتحدث أو لا.
يمكن للغة الجسد البسيطة، مثل التواصل البصرى، أن تظهر الاحترام للآخر وتدل على أنك تستمع إليه، يمكن أن يساعدك التواصل البصرى أيضًا على الاستمرار فى التركيز على ما يقوله الآخر، وعلى العكس، قد تجعلنا الأذرع المتقاطعة أو النظر إلى الأسفل أحيانا، نبدو غير قادرين على الاقتراب من الآخرين، ويمكن أن يدل على عدم الرغبة فى المشاركة فى الحديث.
3- طرح الأسئلة:
لا ضير في طلب بعض الإيضاحات، لذا يعد طرح الأسئلة إحدى الطرق التى نتعلم بها ونحسّن فهمنا، فربما يكون سوء التواصل نتيجة لسوء الفهم، لهذا فإن توضيح نقطة ما مع شخص ما يمكن أن يُظهر للآخرين أيضًا أننا نستمع جيداً.
4- كن مختصراً وادخل في صلب الموضوع:
إن أفضل الطرق لإيضاح موضوعٍ ما هى أن تكون موجزًا، وللتأكد من أن الآخرين يفهموننا، فسيكون من المفيد أحيانًا معرفة ما سنقوله قبل أن نقوله، من الأفضل أن نفكر في الرسالة الرئيسية التى نريد إيصالها وكتابة بعض الجمل القصيرة والحاسمة التى تعبر عن ذلك. تذكر أنه من المفيد أن تكون جملك محددة.
5- دوّن ملاحظات:
تُعد كتابة الملاحظات طريقة جيدة لضمان عدم نسيان أي شيء أو إساءة فهمه، إذا كان ذلك مناسبا، دوّن بعض الملاحظات أثناء التحدث إلى شخص ما (ولكن ضع في اعتبارك لغة الجسد الجيدة)، إذا لم تتمكن من تدوين الملاحظات، فاكتب النقاط الرئيسية لمناقشتها مباشرة فيما بعد، يمكن أن تقلل طريقة تدوين الملاحظات من حالات سوء الفهم والأخطاء، كما أنها طريقة تجنبك الرجوع للشخص مرة أخرى ليذكّرك ببعض النقاط.
|