القاهرة 11 يوليو 2024 الساعة 03:17 م
كتبت: رابعة الختام
مرة أخرى تعود الرواية التاريخية إلى تصدر المشهد الأدبي، بين مؤيد ومعارض لفن الرواية التاريخية وكافة المحطات التي مرت بها، هناك من يرى أننا بحاجة إلى العودة للتاريخ والكتابة عنه ومن يعارض الأمر ويرى أننا بحاجة ماسة للكتابة عن الواقع الذي نعيش، والسؤال هنا هل الكتابة عن الواقع المعاصر يمكن تصنيفها "كتابة التاريخ"؟!
هذا ما سوف يجيب عنه الكاتب د. أسامة عبد الرءوف الشاذلي والناقدة د. سارة قويسي في الأمسية التي ينظمها مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية يوم الجمعة الموافق 12 يوليو في تمام الساعة 7 مساءً في مقر المركز.
حيث سنتوقف أمام روايات كثيرة على رأسها "أوراق شمعون المصري"، و"عهد دميانة" للكاتب د. أسامة الشاذلي.
يذكر أن الكاتب الدكتور أسامة عبد الرؤوف الشاذلي طبيب وكاتب وروائي مصري من مواليد عام 1974، حصل على درجة الدكتوراة في جراحة العظام من جامعة عين شمس عام 2007، يعمل حاليا أستاذ لجراحة العظام بكلية الطب جامعة عين شمس، تولى منصب الأمين العام للزمالة الطبية المصرية وكذلك منصب مدير عام المعهد القومي للتدريب لمدة ثلاث سنوات، ويعد رائد من رواد جراحات القدم والكاحل بمصر والوطن العربي. نشر له ثمانية عشر بحثا دوليا كما نشر له كتاب في الجراحة عن دار نشر ألمانية عام 2011 ويعمل مراجعا لعدد من المجلات العلمية الدولية.
له اهتمام كبير بالأدب والتاريخ ويقوم بجانب عمله الأكاديمي بتدريس مادة تاريخ الطب بكلية الطب جامعة عين شمس، وأيضا بجامعة برشلونة، قام بكتابة القصة القصيرة والمقال في عدد من الصحف، كما قام بإلقاء العديد من المحاضرات في مجال الأدب والتاريخ أيضا، صدر له كتاب بعنوان "رحلة إلى يأجوج ومأجوج" عام 2012.
حققت روايته الأولى (أوراق شمعون المصري) نجاحا جماهيريا كبيرا وتصدرت قوائم الأكثر مبيعا على مدار عامين، كما اعتبرت أكثر كتاب عربي مقروء في عام 2022 طبقا لموقع goodreads. وتعتبر رواية "عهد دميانة" هي روايته الثانية.
أما الناقدة الدكتورة سارة قويسي فهي باحثة أكاديمية متخصصة في الدراسات الثقافية وشؤون المرأة، حاصلة على درجة الدكتوراة في النقد الأدبي الحديث، قامت بكتابة المقالات والقصص بعدد من الصحف، كما قامت بإلقاء عدد من المحاضرات في مجال النقد والأدب، ومناقشة الأعمال الإبداعية لعدد كبير من الكتاب المعاصرين، وتدريب الكتاب على أنواع الكتابة الإبداعية، وصدر لها كتاب "صندوق مريمة" عام 2018.
|