القاهرة 12 يونيو 2024 الساعة 11:47 ص
حوار: هبة البدري
تحاول القنوات المتخصصة تقديم برامج متميزة لمشاهديها مستعينة بأصحاب التخصصات المختلفة، مثل قناة "الأسرة والطفل" أو "العائلة" التي أنشئت لتقديم كل ما يخص الأسرة والمرأة والطفل، وتحاول القناة حاليًا أداء دورها متسلحة بعدد كبير من الكوادر في التقديم التليفزيوني والإعداد. وقد شهدت قناه العائلة مؤخرا تغييرا في بعض الفقرات والبرامج، لذا سألنا الإعلامية "منال الشافعي"، عن أهداف البرامج المخصصة للأسرة، وماهية الدور المهم الذي تقوم به قناة العائلة في وقتنا الحالي.
• ما الرسالة التي توجهها قناة الأسرة والطفل للمشاهد؟
تهدف القناة إلى تحقيق التماسك الأسري وتوعية الوالدين بكيفية تربية الأبناء التربية الإيجابية، والتوعية بأهمية الاستقرار الأسري الذي بدوره ينعكس على الأبناء، وينعكس بالتالي على المجتمع، ويتحقق ذلك من خلال مجموعة من البرامج التي نقدم من خلالها رسالة إعلامية هادفة، مثل برنامج "حياتنا" وهو برنامج هدفه التوعية الدائمة في مجالات مختلفة، وبرنامج "هي" من البرامج المقدمة للمرأة يقدم لها النصائح في كيفية التعامل مع أسرتها ومجتمعها، ونستضيف دائما العديد من سيدات ناجحات في المجالات كافة، وبرنامج "عيشها صح"، وكذلك برنامج "قوت القلوب" وهو برنامج ديني اجتماعي يستقبل الاستشارات الدينية ويجيب عليها علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وبرنامج "بيت العيلة" الذي يناقش قضايا الأسرة والطفل والمرأة ويناقش ما يستجد من الأخبار والقضايا في المجتمع.
• لنعود معك للبداية، كيف كانت بداية العمل في مجال الإعلام؟
بدأت العمل فيART لعدة سنوات ثم بدأت العمل في القناة العامة في أثناء رئاسة الإعلامية سامية صادق، ثم بدأت العمل في القنوات المتخصصة مع بداية قناة الأسرة والطفل سابقا وقناة العائلة حاليا أثناء تولي الإعلامية نجوى إبراهيم رئاسة القناة وأعمل في القناة كمقدمة لبرامج الأسرة إلى وقتنا الحالي.
ودعمتنى في مجال الإعلام: الإعلامية سامية صادق، والإعلامي حمدي قنديل تعلمت منهما كثيرا والإعلامية نجوى إبراهيم وشويكار خليفة.
• ما أهم البرامج التي تقدمينها حاليًا؟
أقدم برنامج "عيشها صح" يناقش مشكلات الأسرة والقضايا الاجتماعية والمشكلات النفسية التي يتعرض لها الأبناء، وأيضا يناقش موضوعات التغذية والصحة، والتخطيط لميزانية الأسرة، وكيفية ترشيد الاستهلاك، وكيفية غرس الأخلاقيات والقيم الإيجابية في الأبناء.
وأقدم برنامج "أعز الحبايب" حلقة أسبوعية متوجهه لكبار السن لمناقشة كل ما يخصهم لأنهم فئة لهم احتياجات واهتمامات مختلفة وفقا للمرحلة العمرية، وأيضا نهدف من خلال "أعز الحبايب" إلى إرشاد أبنائهم إلى كيفية التعامل الصحيح مع كبار السن لأن هذه المرحلة العمرية تتطلب رعاية واهتماما مختلفا عن المراحل العمرية السابقة لها.
وقدمت سابقا برنامج مهم بعنوان "ملائكة الأرض" الذي هدف إلى الاهتمام بذوى الهمم واكتشاف قدراتهم ومواهبهم وإلقاء الضوء على إنجازاتهم وتقديم معاناة الوالدين ثم تحقيق النجاح نتيجة هذا الجهد والصبر للوالدين وكيفية تخطي الصعوبات وتحقيق الإنجازات.
• ما أخطر قضايا الطفولة في وقتنا الحالي؟
المحتوى المقدم من خلال اليوتيوب والإنترنت لانه غالبا مصدر المحتوى مجهول وغير موثوق فيه، ولذلك يجب على الأسرة توجيه الأبناء إلى متابعة المحتوى الذي يهدف إلي تشكيل وبناء شخصية الطفل وغرس الانتماء ومواجهة الغزو الثقافي.
وقضية التفكك الأسري لأن أفراد الأسرة في عزلة وكل منهم يعيش في عالمه الخاص في صحبة مواقع التواصل الاجتماعي.
• في رأيك ما تأثير الدراما على الأطفال والشباب؟
الدراما من أهم أدوات التأثير على الأفراد في المجتمع، وأصبحت منذ سنوات طويلة أداة من الأدوات التي تشارك في التنشئة الاجتماعية، لذلك ينبغى الاهتمام بالكيف وليس الكم، و تقديم الترفيه مع الاهتمام بتقديم المحتوى والقيمة.
وينبغي إعادة النظر في ما يقدم من الأعمال الدرامية والاهتمام بتقديم الأعمال الدرامية التي تساهم في البناء وليس الهدم.
• أخيرًا.. ماذا عن الطموحات والأهداف؟
تقديم البرامج التي لديها رسالة وهدف في مجال الأسرة، وتقديم المضمون الذي يساهم في منح المواطنين الطاقة الإيجابية، وأن يساهم في حل الأزمات التي تتعرض لها الأسرة والمواطن.
|