القاهرة 16 مايو 2024 الساعة 11:02 م
كتبت: هبة البدري
نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان "اللغة وأدب الأطفال .. الهوية والإبداع" التى نظمتها لجنة فنون الطفل، وأدارت الندوة الدكتورة رشيدة الشافعي أستاذ الرسوم المتحركة بالمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون ومقررة لجنة فنون الطفل، وشارك في الندوة الشاعر عبده الزراع عضو لجنة فنون الطفل، والدكتور محمد سيد محمد عبد التواب أستاذ نقد أدب الأطفال، والكاتبة الشابة شكران حسين.
وفي كلمته قال الشاعر عبده الزراع: إن اللغة العربية تعتبر ركن كبير وهام من أركان الهوية المصرية والعربية باعتبارها اللغة الأم، واللغة الرسمية لهذه الدولة، وتستمد اللغة العربية قوتها من أنها لغة القرآن الكريم ولغة الشعر العربي.
واضاف أن سوق العمل في الشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية الكبرى تشترط إجادة اللغة الانجليزية إجادة تامة إلى جانب الإلمام بالميديا الحديثة، مما أدى إلى اهتمام الأسر بتعليم أبنائهم اللغة الإنجليزية أو الفرنسية، لتحظى اللغات الأجنبية باهتما أكبر من لغتنا العربية الأم، وأخيرا أكد على ضرورة اهتمام كتاب الأطفال بالكتابة باللغة العربية خاصة في مجال القصة ورواية اليافعين.
بينما أشار الدكتور محمد سيد محمد عبد التواب إلى أهمية السنوات الأولى في مرحلة الطفولة في بناء الوعى وفقا للدراسات العالمية. وأضاف أن الاعتقاد بأن اللغة العربية صعبة ومفرداتها معقدة يسهل إنكاره وفقا للأبحاث العلمية، فاللغة العربية لغة لها خصوصيتها التي أدهشت الباحثين الذين لم يصلوا حتى لبدايتها.
وقالت الكاتبة شكران حسين أنها كتبت بالعامية منذ أن كانت بعمر العشر سنوات حتى تناسب مرحلتها العمرية كما تناسب جمهور المتلقيين من الأطفال، لهذا اختارت لغة سهلة وبسيطة كى تستقطب الأطفال، خصوصا أن الجيل الجيد لا تستهويه القراءة بشكل عام، وبعد أن يعتاد الطفل على قراءة القصص بالعامية يمكن بعد ذلك استقطابه شيئا فشيئا إلي القراءة باللغة العربية الفصحى.
|