القاهرة 23 ابريل 2024 الساعة 10:22 ص
متابعة: إيمان السباعي
أقيمت الندوة الثانية من ندوات اليوم الثالث من أيام ملتقى القاهرة الأدبي في عامه السادس والذي استعاد حضوره بعد توقف في قبة الغوري، بعنوان "الذاكرة والأمل"، ضيفا اللقاء هما الكاتب إياكي كابي من چورچيا والكاتب المصري هشام أصلان، وأدار الندوة الشاعر والمترجم ميسرة صلاح الدين.
بداية قال إياكي كابي إنه يفضل أن يتحدث بلغته الأم، ليسمع الجمهور لغة الكتاب والأحداث، والمشاعر وطريقة تعبيره في كتابه "سفر الخروج" وقال إن الأحداث كلها حقيقية وعايشها بنفسه، فالرواية يسردها طفل عمره 11 سنة مستخدمًا خياله ليحاول أن يفهم الأحداث من حوله، والطفل في الرواية هو الكاتب نفسه.
وعن السرد في الرواية يقول كابي، إن الأطفال يحاولون أن يربطوا الأحداث مثل الأحجية وهي مزيج بين أحلامه وكوابيسه، يربطها في نهاية اليوم بالأحداث في جورجيا، عن الحرب يقول الكاتب: إن الأطفال عندما يشاهدون الحروب تظل عالقة بذاكرتهم ولا يستطيعون التخلص منها.
أما الذاكرة فتحدث الكاتب هشام أصلان عن تعريف جديد لها نافيًا أنها استعادة للماضي، ولكنها سؤال القلق على ما يمثله الزمن من خطر على الأشخاص والأماكن، فتغيرالأماكن يعني فقدانًا للذاكرة، ولكن على الرغم من ذلك تسير الحياة بشكل طبيعي.
وقال أصلان: أنا ابن القاهرة، ولدت وعشت فيها، وعلى الرغم من قسوتها فهي جزء من محبتي للمدينة- فالقاهرة مدينة ملهمة.
|