القاهرة 26 مارس 2024 الساعة 12:41 م
تأليف: ماهر طلبة
مر على هذا الحادث سنوات كثيرة.. كنت لم أفك ضفيرتي القصيرة بعد، حين قال أبوه لأبي سوف نزوج هند لعاكف.. لم يتوقف أبى طويلا أمام الطلب ولم تنتبه أمي لتناقشه فيما بعد.. واستمرت سهرة من الضحك وتبادل الذكريات إلى اللحظة التي قادتهم إلى هذه الصداقة والتي استمرت حتى بعد نهاية قصتي.. لكني تعلقت بالكلمة وامتنعت عن مصاحبة الآخرين وراقبته عن بعد...
اليوم حضرت زفافه، شاهدته في الكوشة، ببدلة سوداء، بجانبه هي بفستان أبيض كنت أرى نفسي فيه دائمًا في حلمي الذي يتكرر.. هنّأ أبى وباركت أمى.. لكنى التصقت بحائط الحزن وسألت نفسي لما خان العهد رغم وفائي؟!
|