القاهرة 25 مارس 2024 الساعة 09:48 ص
متابعة: رابعة الختام
استضاف منتدى "أوراق" برئاسة الإعلامي الدكتور محمد الباز، وإشراف دكتور يسري عبدالله استاذ النقد الأدبي، الأديب والقاص أحمد الخميسي للاحتفاء بمجمل مشروعه الأدبي والثقافي.
حيث ناقش المنتدى أعماله الإبداعية والكتب والإصدارات والترجمات التي قام بها أحمد الخميسي على مدار سنوات عمله الصحفي وتاريخه الأدبي، وصولا إلى أحدث كتبه وإصداراته "السندريلا والقديس" الذي قدم فيه مذكرات والده الشاعر والكاتب عبد الرحمن الخميسي عن اكتشافه للسندريلا سعاد حسني، ورحلة التقاء الخميسي الكبير بها، مرورًا بتعلمها للقراءة والكتابة، وعلاقتها بأختها الكبرى الفنانة نجاة الصغيرة، وصولا لدخولها عالم الفن والنجومية.
بدأ الدكتور يسري عبد الله كلمته بتقديم سريع وسيرة ذاتية عن الصحفي والقاص الدكتور أحمد الخميسي ليصفه بأنه حارس على الثقافة الوطنية، يقدم أعماله عن أنساق العلاقات والأبنية الاجتماعية، واكتشاف التجذير التاريخي للعلاقات المصرية الروسية، إضافة للمسحة الواقعية التي تظلل الكتابة القصصية عند الخميسي في أزمنة مركبة ونوستالجيا لا تنتهي.
ثم التقط الخميسي أطراف الحوار ليوضح التماسات الإنسانية بين القديس عبد الرحمن الخميسي والسندريلا سعاد حسني في النشأة والحيرة التي لازمتهما، وعدم الأمان والطمأنينة وعذابات الغربة، وعرج على ذكريات أبيه مع الكاتب الساخر محمود السعدني.
وتطرقت الدكتورة صفاء النجار مدير مركز سيا الثقافي، للمشروع الأدبي المتكامل لدى أحمد الخميسي وتقديمه لحالة إنسانية غير تقليدية في الأدب تشبه تجربة يوسف إدريس في الكتابة القصصية، واستعرضت النجار أعمال الخميسي القصصية الأبرز مثل: الباب المغلق، أنا وأنت، عرف الديك الأحمر، حفيف صندل، السندريلا والقديس.
وسلطت النجار الضوء على قصة "حفيف صندل" التي تتناول علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، وأهمية العطاء والكرم، وربطت بينها وبين لقب القديس الذي ناله عبد الرحمن الخميسي بعد عطفه على الحوذي وحصانه الهزيل، وإعطائه النقود كافة التي بجيبه، مما دفع صديقه لأن يطلق عليه لقب القديس لشدة كرمه وجوده.
|