القاهرة 19 مارس 2024 الساعة 11:15 ص
كتبت: نضال ممدوح
تعاقد الكاتب أحمد المرسي، على تحويل روايته "مقامرة على شرف الليدي ميتسي"، والتي تأهل من خلالها للقائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية البوكر، لتحويلها إلى فيلم سينمائي.
-
أحمد المرسي لـ “مصر المحروسة”: أشارك في كتابة السيناريو
وكشف الكاتب الروائي الشاب أحمد المرسي، لــ “مصر المحروسة”، تفاصيل تعاقده علي تحويل رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي"، إلي فيلم سينمائي، مشيرا إلي أنه تعاقد مع شركة ميديا سكوير للإنتاج الفني علي المشاركة في كتابة سيناريو الفيلم.
وحول ما إذا كانت الصورة السينمائية أو الدرامية تضر بالعمل الروائي، أوضح “المرسي”: لا بالطبع، لا تضره هذا وسيط، وهذا وسيط آخر. الرواية موجودة بالفعل وستظل موجودة، ولكن تحويلها لعمل فني، سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية، يعد نقل للقصة/ الرواية إلي وسيط آخر يصل لجمهور آخر، ولا أعتقد أنه يضر بالرواية.
وعما إذا كان العمل السينمائي أو التلفزيوني بإمكانه تجسيد الشخصية تماما كما فى خيال الروائي أو حتى كما خطها على الورق؟ أم أن هذه مهمة عسيرة على صناع الصورة؟ تابع أحمد المرسي: هذا على كاتب السيناريو. وأعتقد أنه في حال مشاركة كاتب الرواية في كتابة السيناريو تكون النتيجة مقاربة. هي مهمة عسيرة ولكنها ليست مستحيلة.
واختتم “المرسي”، مؤكدا علي مشاركته في كتابة سيناريو الفيلم عن روايته "مقامرة على شرف الليدي ميتسي"، وإن لم يكن صناع الفيلم قد استقروا على اسم نهائي له، وهل سيحمل نفس عنوان الرواية أم سيتغير، وهو ما سيظهر خلال كتابة السيناريو.
ويذكر أن الطبعة الأولي من رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي"، قد صدرت عن دار دون للنشر والتوزيع، في يناير 2023، ووصلت قبل أسابيع إلي القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية البوكر، ولاقت استحسانا نقديا وبين القراء.
أما المؤلف "أحمد المرسي"، فهو كاتب روائي وصحفي مصري، من مواليد 1992، حاصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة، قسم الإذاعة والتلفزيون، صدر له قبل روايته "مقامرة على شرف الليدي ميتسي" والتي تعد عمله السردي الثالث، روايتين وهما: “ما تبقي من الشمس” عام 2020، ورواية “مكتوب” عام 2021. حصل علي جائزة ساويرس الثقافية فئة كتاب الشباب .
وتدور أحداث رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي"، حول حكايات لأربعة أشخاص تقاطعت طرقهم في مضمار سباق للخيول، منهم فتىً تضطره الأحداث لأن يكون الجوكي الذي يقود فرسه في السباق، وسيدة إنجليزية تقرر شراء الفرس، وترى في الفتى صورة لابنها المتوفى. أما ثالثهم، فهو سمسار يعمل في الرهانات ويتولى مسائل البيع والشراء، ورابعهم شرطي محال على المعاش يراهن على الخيل أملاً في كسب المال لعلاج زوجته المريضة. بدايةً من الفوز الاستثنائي الذي تحققه الفرس، تخوض الشخصيات مغامرات وصراعات عديدة، حيث تشتبك المصالح والطموحات، وتضطرم العواطف، وتنبض الرواية بأروع ما هو إنساني وتاريخي.
ومما جاء في رواية “مقامرة على شرف الليدي ميتسي”، نقرأ:
"رأي مرعي ما حدث، في البداية ظن أن السوط سقط من فوزان، لكنه تأكد أن الصبي البدوي هو من ألقاه عن عمد، بل في غضب، رأي الكاسكيت فوق رأسه يسقط، وعندما بدأت الجياد بالدوران رأي فوزان ابن مجلي يخرج قدميه من الركاب علي جانبي الفرس، ويتركهما حرتين تلتفان علي بطن فرسه، وبدلا من أن يشد عليهما اللجام تركه، وأمسك بشعر معرفتها".
|