القاهرة 10 مارس 2024 الساعة 05:56 م
كتبت: هبة البدري
نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي ندوة بعنوان "الإدارة البيئية في المؤسسات الصحفية"، بإشراف لجنة الجغرافيا والبيئة ومقررها الدكتور عطية الطنطاوي، بالتعاون مع مؤسسة الأهرام، وأدار الندوة الدكتور محمود بكر مدير تحرير الأهرام وعضو اللجنة. وشارك في فعاليات الندوة كل من: الدكتور سامح عبدالوهاب أستاذ جغرافيا السكان بجامعة القاهرة، والدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس وعضو لجنة الجغرافيا والبيئة.
قال الدكتور محمود بكر: إن نظم الإدارة البيئية في السنوات الأخيرة أصبحت تشمل مختلف مراحل العمل في المؤسسات الصحفية، وبخاصة فيما يتعلق بتقنيات الطباعة الحديثة، وأوضح إلى أن تطبيق النظم البيئية في المؤسسات الصحفية يساهم في تطوير الأداء الاقتصادي والبيئي نتيجة لزيادة كفاءة العمليات الطباعية والتسويقية، وأشار إلى أن صناعة المطبوعات تعتمد على المواد الكيميائية التي تستخدم في كثير من مراحلها، وقد ألزمت العديد من الدول العاملين في الطباعة بمراعاة الاعتبارات البيئية، والالتزام بعدد من الاجراءات الوقائية التي تساهم في الحد من التلوث.
وقال الدكتور سامح عبدالوهاب: إن الإدارة البيئية والمؤسسات الصحفية تحظى باهتمام كبير في الوقت الحالي، وقال إن الإدارة البيئية منهجية إدارية تضع في أولوياتها صيانة البيئة عند القيام بأي نشاط من الأنشطة الاقتصادية الأولية أو الثانوية، تعمل مراحلها على أن تكون عملية الانتاج صديقة للبيئة في كل مراحلها قادرة على تحقيق نمو مستدام.
وأوضح الصعوبات التي تواجه الادارة البيئية والتي من أهمها: عدم الجدية البيئية والمقاومة، ونقص الموارد، وعدم توفر البيانات، وعدم قناعة المنفذ وضرورة اعتراف القيادات العليا أن الإدارة البيئية من أهم الأولويات.
أخيرا أشار إلى الفوائد المترتبة على الإدارة البيئية والتي تشمل بيئة عمل صحية وفعالة، وزيادة الانتاج، وتقليل التكلفة، والحد من الحوادث والأضرار، وصحة بدنية ونفسية أفضل، والحد من التلوث، ككا أكد على أن مؤسسة الأهرام يمكن أن تكون أول مؤسسة صحفية تقدم نموذج ملهم لغيرها من المؤسسات الصحفية في الإدارة البيئية، وذلك لما يمتلكه من أدوات قادرة على تسويق هذا النموذج.
|