القاهرة 22 يناير 2024 الساعة 01:20 م
كتبت: إنجي عبد المنعم
• نيفين الكيلاني: صالون الشباب أحد أهم التظاهرات الفنية في مصر ويُعد كشافًا للفنانين التشكيليين.
• الفنان محمود حمدي: صالون الشباب هو البوابة التي فتحت لنا العالم الفني.
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، فعاليات الدورة 34 لصالون الشباب، تحت عنوان "من أجل فن ينمو"، والذي يُنظمه قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، مساء الخميس الماضي، وذلك بقصر الفنون، بساحة دار الأوبرا المصرية، بحضور الفنان محمود حمدي -القيم الفني للصالون-، والعديد من التشكيليين.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "نفتتح اليوم أحد أهم التظاهرات الفنية في مصر، والذي يُعد كشافًا للفنانين التشكيليين دون 35 عامًا، هذا الحدث الذي استطاع خلال دوراته المتعاقبة اكتشاف أجيال من التشكيليين البارزين على الساحة".
وأكدت وزيرة الثقافة، أن الصالون يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة الهادفة إلى دعم ورعاية الموهوبين فيالمجالات كافة، واكتشاف أجيال جديدة يواصلون مسيرة الإبداع .
وأشادت وزيرة الثقافة، بجودة الأعمال المشاركة بالصالون، وحثت شباب الفنانين المشاركين به نحو الاستمرار في الإبداع والتوهج الفني.
من جانبه، قال الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية: "نترقب كل عام صالون الشباب طامعين أن يكشف لنا عن نجوم جدد يستطيعون أن يبرهنوا من خلال هذا الحدث السنوي الخاص بهم أن مصر حافلة بالمواهب الشابة".
وأوضح قانوش، أن الشباب في محفلهم السنوي الأهم، يراهنون على ذواتهم وموهبتهم ليقدموا أنفسهم وقد تحرروا من التأثير الأكاديمي المباشر والموجه، ويثبتوا أنهم طاقات إبداعية واعدة للحاضر والمستقبل، ويظهرون الرغبة والشغف في إطلاق العنان لمواهبهم وأفكارهم وخيالهم واثقين في قدراتهم.
وقال الفنان محمود حمدي القيم الفني: "صالون الشباب.. هذا الاسم الذي كان يتردد كثيرا عندما بدأت دراستي للفن بأواخر التسعينيات، دائما ما أرتبط معي ومع الكثير من جيلي من الفنانين بالمساحة المفتوحة للتجريب، ما رأيناه وما عاصرناه آنذاك فتح لنا سوق العمل بالفن سريعًا وحول فضولنا إلى ممارسة فنية تحمل شغفا كبيرا مستمرا لتطوير مشاريعنا الفنية التي بدأنا العمل عليها بالتجريب المستمر. كان البوابة التي فتحت لنا العالم الفني خارج نطاق الدراسة فتعرفنا على زملاء آخرين من الفنانين لتتوسع دوائر مناقشاتنا وتجاربنا، فكان مجرد العرض بالصالون هو جائزة، واستمر بعدها بدوره معنا بمنحنا المساحة الحرة المفتوحة للتجريب والعمل والمعرفة خارج نطاق قاعات العرض".
وأضاف حمدي: "طوال أكثر من مئة يوم من عملي كقيم فني للصالون، كانت وستظل هذه تجربة فريدة لي، فهي تحمل كل ذكريات البدايات الأولى، والتعرف على فنانين جدد وفتح دوائر المناقشات الفنية، والتحدث مع كل فنان على حدة عن عمله ومشروعه وطريقة عرضه، تأكدت خلال هذه الفترة من أن الصالون ما زال محتفظا بدوره الذي بدأ منذ أربعة وثلاثين عاما، ما زال قادرا على التجدد والمواكبة والاكتشاف، مازال هو صالون الشباب الذي يمكن أن تعرف منه ما يحدث في الحركة الفنية المصرية وما هو قادم".
يُشار أنه يشارك في هذه الدورة 131 فنانا تتنوع في مجالات: التصوير، الرسم، النحت، الخزف، الجرافيك، الفنون الرقمية، التجهيز في الفراغ، الميديا.
|