القاهرة 20 يونيو 2023 الساعة 02:32 م
حوار: هبة البدري
إعلامية رائدة ملمة بقواعد المهنة ومطلعة على التجارب الإعلامية الجديدة، تتميز بأسلوبها الخاص فى إعداد برامجها فتجذب المشاهدين. الإعلامية الدكتورة "أمل أبو عرام" اختارت مجال الدراسة في مجال علم النفس والعمل في مجال الإعلام، وتتلمذت على يد رواد الإعلام إلى أن أصبحت الآن كبير معدين ورئيس تحرير لأهم البرامج التي تناقش الأحداث الجارية بالتليفزيون المصري.
وحول الرسالة الإعلامية للبرامج المقدمة في التليفزيون، وكيفية التطوير في المحتوى المقدم. كان لنا هذا الحوار.
• لنعود معك إلى البداية.. كيف بدأت العمل في الإعلام؟
بدأت العمل فى مجال الإخراج التليفزيوني بالقناة الأولى في برامج الشباب والأطفال ثم انتقلت للعمل فى مجال الإعداد. وتعد أبرز البرامج التي عملت بها "مساء الخير يا مصر" الذي استمر عدة سنوات وبرامج أخرى مثل برنامج "وكالة أنباء الشباب"، و"أمانى وأغاني", و"شبابيك"، و"موضوع للشباب"، و"نادي الشباب"، و"استديو 27" الذي تناول الأحداث الجارية وبرنامج "بيتنا الكبير" وبرنامج "حديث الساعة" الذي تناول السياسة والاقتصاد والثقافة والفن.
• ما أهم البرامج التي تعدينها حاليًا؟
برنامج "هنا ماسبيرو" الذي يقدم منذ عام 2017 إلى الآن، يضم فريق عمل من الإعلاميين المتميزين في التليفزيون المصري، ونناقش من خلاله الأحداث الجارية وموضوعات مختلفة في مجالات النمو الزراعي والصناعي ونحرص على تقديم ما يحدث في المجالات التنموية إيمانا بدور الإعلام المهم فى توعية المواطنين بما يحدث من تنمية وإنجاز في الدولة المصرية.
• حصلت على درجة الدكتوراة فى علم النفس.. ما موضوع رسالتك وما أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة؟
موضوع الدراسة حول "أساليب مواجهة الضغوط وعلاقتها بسمات الشخصية"، وتوصلت النتائج إلى أن التنشئة الاجتماعية هي المسئولة عن تشكيل الشخصية وينبغي على الوالدين الاتفاق حول أسلوب التنشئة الاجتماعية للأبناء، وقضاء وقت مع الأبناء لأن هذا يساهم فى تكوين شخصية إيجابية وقادرة على مواجهة الضغوط، ولا بد من متابعة سلوكيات الأبناء جيدا بخاصة أثناء فترة المراهقة.
• يعمل التليفزيون المصري في منافسة مع القنوات الخاصة.. فكيف تحافظين على جذب المشاهد، وهل ماسبيرو ما يزال رائدا؟
يوجد عوامل جذب في القنوات الخاصة وإمكانيات جذب لبعض الأسماء من الإعلاميين والفنانين لديهم نسبة متابعة من المشاهدين لتقديم البرامج، لكن في ماسبيرو نحافظ على ميثاق الشرف الإعلامي، وما زلنا نتحرى الصدق والالتزام والدقة في المعلومات واختيار الضيوف الملائمة للموضوعات التي نناقشها، لأننا نسعى إلى تحقيق السبق الإعلامي لكن مع مراعاة الدقة، ونهتم أيضا بمناقشة ومعالجة الموضوعات المهمة فقط التي تشغل الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي ولن نطرحها جميعها سعيا للشهرة ومواكبة التريندات. وكثير من القضايا التي نوقشت من خلال البرنامج تم اقتراح حلول لها من قبل الضيوف المتخصصين وبالفعل تم الأخذ فى الاعتبار هذه الحلول من قبل المسئولين في الدولة.
• بطلة مصر والعالم في السباحة فى السبعينيات وحصلت على العديد من البطولات والتكريمات.. كيف استطعت التوفيق بين الدراسة والتفوق الرياضي؟
الأسرة والوالدين قدموا التشجيع والدعم ولأنني ابنة وحيدة كنت محور اهتمام للوالدين، وتم توفير جميع الإمكانيات المادية والمعنوية، لذلك أصبحت مميزة في التحصيل الدراسي والرياضي ولدي الكثير من المهارات الحياتية.
• تعملين رئيس جهاز سباحة المياه بالاتحاد المصري للسباحة؟ ورئيس تحرير لبرنامج "هنا ماسبيرو" في التليفزيون المصري ..ما الطريقة الصحيحة للقيام بأدوارك كلها على الوجه الأكمل؟
تنظيم الوقت وترتيب الأولويات ففى بداية حياتي كان الاهتمام بالعمل ثم أصبحت الأولويات في متابعة الأسرة والأبناء، وتفرغت للأبناء وبخاصة في السنوات الأولى للطفولة، وحرصت على أن يكتسب الأبناء الاعتماد على النفس وغرست فيهم الأخلاق والمبادىء. ثم العودة بعد ذلك إلى العمل في التليفزيون بجانب ممارسة مهام نائب رئيس اللجنة الفنية لسباحة المياه المفتوحة بالاتحاد المصري.
• أخيرا.. ماذا عن طموحاتك وأمنياتك للتليفزيون المصري؟
أن يصبح التليفزيون المصري أفضل شاشة فى الوطن العربي. وأرغب في تدريس علم النفس بالجامعة. وأتمنى أن يصبح لدينا أبطال رياضيون مميزون لأننا بالفعل لدينا أبطال لكن أغلبهم يتوقفون عن متابعة التمارين الرياضية أثناء الثانوية العامة وأحيانا يتوقفون تماما عن ممارسة الرياضة.
|