القاهرة 09 مايو 2023 الساعة 12:06 م

إعداد وترجمة: د.فايزة حلمي
قد تُشعِر العلاقة مع الشريك الرافض المتجنِب بالتردد، والتباعد، والتوتر، وحتى الحزن، تميل هذه المشاعر إلى الشعور بها بشكل أكثر حدة مع شخص لديه أسلوب الارتباط القلق، والذي يُعتبر أكثر أثرا من الارتباط المتجنب.
الارتباط الرافض -التجنبى؛ غالبًا ما يُسمّى اختصارًا "تجنب"، يمكن أن يتراوح من معتدل إلى شديد، يمكن أن يختلف من علاقة إلى أخرى ويمكن أن يتغير بمرور الوقت.
• كيفية التعرف على أسلوب الارتباط الرافض-المتجنب
فيما يلي سبعة اتجاهات للشركاء المتجنّبين في العلاقات:
1. الشريك ذو الارتباط المتجنب؛ يتردد في إبداء المودة نحو شريكه.
- متحفظ في إجاباته عند سؤاله عن مستقبل الارتباط.
- لا يشعر بالراحة إذا كان شريكه يستخدم مصطلحات مثل "صديق" أو "حبيب" أو "مرتبط".
- يقول "أنا أحبك" نادرا ، على كل حال اذا قالها.
- يستخدم السلبيات المزدوجة ، مثل "أنا لست لا أحبك" أو "ليس الأمر أنك لست مُهمًا بالنسبة لي".
- قد يهتم الشريك المتجنب بشريكه، ولكنه يخشى بشدة الرفض وفقدان الاستقلال، ولحماية نفسه، فإنه يحافظ على مسافة عاطفية من خلال عدم الانخراط الكامل.
• تأثير الارتباط الفاتر: يشعر الشريك بأنه غير مرغوب فيه.
2. الشريك ذو الارتباط المتجنب؛ لديه عاطفية مقيدة.
- يكافح الشريك ذو الارتباط المتجنب للتعبير عن المشاعر.
- لا يعرف كيف يرد عندما يوجه له شريكه مشاعر المودة.
- يحتفظ بسلوكيات "الصمت" أو "مجرد التحرك"، مُعتبر المشاعر المُحزنة غير منتجة أو مضيعة للوقت.
- ينكر بشدة أن لديه مخاوف قوية.
- يبدو قادرا على إخفاء عواطفه.
- يكن متجنبًا للصراع، نظرًا لأنه يكره التعبير العاطفي القوي ويفتقر إلى الثقة في العمل من خلال صراعات العلاقات، فقد يغلق أو ينسحب بدلاً من التحدث من خلال قضايا العلاقة.
• تأثير المشاعر المحدودة: يَشعُر الشريك بعدم التواصل.
3. الشريك ذو الارتباط المتجنب؛ يقلل من أهمية العلاقة.
- يرفض وضع صورة لشريكه الحالي في منزلهما حتى لو كان لديه صور متعددة لأشخاص آخرين، بما في ذلك الشريك السابق.
- يكن مضطربًا إذا قام أحد الشركاء بنشر صور لهما على وسائل التواصل الاجتماعي.
- إضفاء الطابع الرومانسي على ذكريات واحدة أو أكثر من العلاقات السابقة بطرق تجعل الشريك الحالي يشعر بأنه أقل اعتزازًا به.
- ينظر إلى عمله أو هواياته أو أنشطته الأخرى على أنها أكثر أهمية من العلاقة الأساسية.
- قد يعرف الشريك ذو الارتباط المتجنب أن شريكه يريد المزيد من التقارب والالتزام ويعرف أنه يخذله، هذا يمكن أن يجعله يشعر بالضغط، مما يؤدي بهم إلى مزيد من التجنب أو الانسحاب.
• تأثير التقليل: شريكه لا يشعر بالتقدير.
4. الشريك ذو الارتباط المتجنب؛ يَجد صعوبة في الالتزام.
الحفاظ على الحرية والاستقلالية؛ أمر حتمي لأي شخص لديه ارتباط متجنب، إن الحاجة إلى تجنب التجارب المتضاربة هي بنفس القدر من الإلحاح: الشعور بالالتزام أو التبعية أو الوقوع في شرك، تبدو هذه الضرورات أكثر أهمية من الشعور بالترابط والحميمية والاعتماد المتبادل، لِذا يمكن أن يَظهر النضال مع الالتزام على النحو التالي:
- لديه عدد مِن تَرك العلاقات أو العلاقات التي تنتهي بشكل غامض.
- الانسحاب بشكل دوري وإخبار الشريك بأنه يحتاج إلى استراحة من العلاقة.
- الإعلان عن شعوره بعدم اليقين بشأن مشاعره ويريد مواعدة أشخاص آخرين.
• تأثير تجنب الالتزام: يُشعِر شريكه بأنه غير مرغوب فيه.
5. يحافظ الشريك ذو الارتباط المتجنب؛ بشريكه على مسافة ذراع.
- يحمي بغيرة خِططه ووقته الشخصي.
- يكن خطيرا أو يكشف أخطاء شريكه.
- يشعر بالإرهاق عندما يطلب الشريك مزيدًا من الوقت معًا.
- يَحِد من إظهار المودة.
- يقم بإلغاء الخطط إذا شعر أن الشريك "قريبة جدًا".
- يتجنب الاعتراف بمشاعره الأساسية، بصرف النظر عن كيفية تأثير ذلك على شريكه.
• تأثير وضعية الذراع: أن شريكه يشعر بالحرمان والرفض.
6. الشريك ذو الارتباط المتجنب؛ يرسل رسائل مختلطة أو يتواصل بشكل غير مباشر.
يتعمد إرسال رسائل واضحة حول ما يشعر به المرء؛ على معرفة ما يشعر به، والشخص المتجنب لا يتواصل مع عواطفه، لأن التفكير في العواطف قد يسبب له الضيق، لذلك؛ قد يشعر بالضياع عندما يتحدث شريكه عن مشاكل عاطفية، وقد يقدم له إجابة غامضة أو غير مُرضِية، أو يقوم بتغيير الموضوع، ويقول أن شريكه متطلب للغاية، أو لا يستجيب على الإطلاق.
• تأثير الاتصال غير المباشر: يشعر الشريك بالشك والارتباك.
7. يبدو الشريك ذو الارتباط المتجنب؛ بعيد أو غير مرتبط.
يمكن للشخص ذو الارتباط المتجنب أن ينظر إلى جهود الآخرين ليصبحوا أقرب،كأنه يتسوّل منه، لذلك:
- لا يستجيب عندما يسعى الشريك إلى الطمأنينة أو يقدم طلبات لمزيد من التواصل الجسدي أو العاطفي.
- يصبح محبطًا من الشريك أو العلاقة دون سبب واضح.
- يتصل بشريك "شديد الالتصاق" أو "محتاج".
- يخبر شريكه أن يبحث عن الطمأنينة داخل نفسه.
- يدفن نفسه في العمل أو الأنشطة الفردية.
|