القاهرة 01 مايو 2023 الساعة 10:21 ص

كتبت: إنجي عبد المنعم
أكد الدكتور هشام جمال نائب رئيس أكاديمية الفنون، ونائب رئيس المؤتمر في ختام فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السادس للفنون الأفريقية، الذي تنظمه أكاديمية الفنون أن أبحاث المؤتمر أظهرت تنوعا في الرؤية النقدية والراصدة لفنوننا، حيث جاءت التوصيات في المجالات الفنية كما ذكر كالتالي:
1. الاهتمام بالمسرح المصري لما له من دور تنويري مهم، وبما تحمله نصوصه رؤية في ترسيخ القيم المجتمعية، مع تطويره بمواكبة التطور التكنولوجي، من خلال تحديث أقسام الكليات المتخصصة ودعمها بالأجهزة الحديثة، وتدريب الدارسين على استخدامها.
2. الاهتمام بالتربية المسرحية ورعاية نشء المبدعين في المدارس والريف والنجوع، لما له أثره في غرس المفاهيم الوطنية، مع التأكيد على ضرورة تدريس التجارب الإبداعية المصرية في مناهج التعليم المختلفة.
3. التأكيد على دور مسرح العرائس، ومسرح الطفل لما يحمله من أبعاد جمالية وفكرية وثقافية، وكونه عاكسا لمفاهيم الهوية والانتماء الوطني.
4. دعم صناعة السينما المصرية والرسوم المتحركة مع الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، وضرورة إنشاء شركة دولية معنية بتسويق الفيلم السينمائي المصري على الساحات العربية والأفريقية.
5. تدريس أنثروبولوجيا السينما لدورها في تأصيل الهوية المصرية وتعزيز الدور الحضاري في المنتج الإبداعي السينمائي، مع الاهتمام بأشكال التعبير الشعبي في السينما المصرية لدورها في ترسيخ القيم والجماليات في البيئة المصرية.
6. حماية المبدعين وحرية الإبداع والعمل المنتج، من خلال توفير بيئة من الحرية للمبدعين المصريين، وإعادة النظر في التشريعات الخاصة بالرقابة، وفتح الساحات والميادين للتصوير، لما يسهم فيه ذلك من ترسيخ الانتماء للثقافة المصرية.
7. دعم صناعة الرسوم المتحركة الموجهة للطفل بهدف تعزيز القيم الأخلاقية داخل المجتمع، وربط الرسوم المتحركة الموجهة للطفل بالتراث الثقافي والاجتماعي للمجتمع بهدف تأصيل الهوية والانتماء الوطني لدى الطفل المصري والعربي والأفريقي.
8. التّركيز على تيمة الهويّة الوطنيّة في أدب الطّفل؛ بغية تنشئته تنشئة ملائمة للبيئة المصريّة بمختلف مكوّناتها وخصوصيّاتها، وبالحفاظ على صورة الشخصية المصرية، والعربية والأفريقية، بما يحفظ الأبعاد التاريخية والقيم المجتمعية المحلية.
9. ضرورة الاهتمام بالأجناس الأدبية الموجهة للطفل المصري، والتي وظّفت الوطن (مصر) كتيمة وكموضوع، وانشغلت بسؤال الوطنية والوطن الحاضر بكلّ مقوماته وحضارته، انشغالا يهدف إلى ترسيخ حب الوطن والاعتزاز به، حفاظ على علاقة الطفل المصري بوطنه وهويته.
10. تسليط الضوء على الكتابات المصرية ودراستها دراسة نقدية خاصة الرواية، بالوقوف على تيمة الحب واستخراج المفارقات الضدية والدلالات العميقة التي تجذر للترابط الوجداني، وتدريس أدب صلاح عبد الصبور ومسرحياته للطلبة كنموذج لما تحمله من معان إنسانية رفيعة، وأن تدرج الرمزية كمنهج وآلية بحثية في المقررات الدراسية.
11. الاهتمام بالرواية التاريخية، لدورها في تأصيل الانتماء الوطني، والتقريب بين المشرقي بالمغربي لما تشوبها كثير من الحساسية تحتاج لإذابة الجليد دون مفاضلة.
12. الاهتمام بالموسيقى الشرقية التي تحمل الهوية المصرية سواء في الأداء أو التأليف، مع العمل على وجود ناشرين للمؤلفات الموسيقية المصرية في الداخل والخارج، والاهتمام بشباب المؤلفين المصريين وإتاحة فرص لهم، مع التأكيد على أهمية التواصل مع المؤسسات التعليمية في دول الغرب لتدريس الموسيقى المصرية سواء كانت آلات أو طرق أداء أو تأليف موسيقي.
13. إتاحة الملتقيات العلمية والندوات التي تعني بالفنون المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي والإذاعة والتليفزيون.
14. الاهتمام بدراسة التراث المصري في العصور المُختلفة، وإدراجه في تعليم الفنون وخاصة مجال التصوير والرسم، مع إعادة الرؤية للبيئة المصرية وخاماتها الطبيعية والصناعية، كونها مصدرا تشكيليًا مهما للفنان المصري، وإعادة الرؤية للمستهلكات المعدنية، بما يحقق الاستفادة التربوية والثقافية والفنية.
15. حفظ وتوثيق وتنمية الموروث الحرفي المصري، والذي يحتاج لتأسيس المعاهد المتخصصة بهدف نقل الخبرات من الحرفي الفنان، ودعم كليات التربية الفنية والفنون التطبيقية بأقسامها ومجالاتها المختلفة لترقية الحرف التقليدية.
16. تزويد البرامج الدراسية في الكليات الفنية بالاتجاهات والمداخل التي تدعم مفهوم القومية والوطنية خلال المقررات النظرية والتطبيقية، ومن خلال دعم تنظيم الرحلات العلمية لمشاهدة معالم الوطن، وإعطاء أهمية لدور الخريجين في الالتحام مع المجتمع والتعبير عن طريق مجالات الفنون المتنوعة عن القضايا القومية، والوطنية.
17. انشاء مرصد عربي أفريقي لجمع وتوثيق عناصر المشترك الثقافي الحي بين مختلف بلدان شمال أفريقيا (أغاني العمل كبداية)، يُعنى بجمع ودراسة وصون وتثمين هذه المشتركات الثقافية ونشرها بين الناشئة تجذيرًا للانتماء الحضاري وتكريسًا لوحدة الهوية الثقافية في أفريقيا.
18. إرساء مرصد التراث الثقافي غير المادي الأفريقي، كرؤية مستقبلية للعمل الإفريقي المشترك.
19. إنشاء مركز توثيق التراث الشفاهي يبدأ من صعيد مصر لأهميته في حفظ التراث الثقافي اللامادي في مصر.
20. استلهام الموروث الشعبي المصري وتنقيته والإبقاء على الأصيل منه للحفاظ على الهوية الوطنية، ومقاربة النصوص الأدبية والفنية التي تتضمن هذا التراث للوقوف على الملامح الجمالية والإبداعية فيها.
|