القاهرة 28 سبتمبر 2022 الساعة 10:20 م
كتبت: إنجي عبد المنعم
• جيهان مرسي: المهرجان يحمل على عاتقه الحفاظ على الموروث الموسيقي العربي
• حلمي بكر: مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية أحد أهرامات الغناء
• جمال بخيت: بناء الشخصية المصرية يأتي من الفن الأصيل المتجدد
عقدت دار الأوبرا المصرية مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل الدورة 31 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية والمقام فى الفترة من 20 أكتوبر حتى 3 نوفمبر المقبل، حضره اعضاء اللجنة التحضيرية الدكتور مجدي صابر رئيس الأوبرا والمهرجان، الفنانة جيهان مرسي مدير المهرجان والمؤتمر، الموسيقار حلمي بكر، الدكتور رضا رجب، الدكتور حسن شرارة، الشاعر جمال بخيت، المايسترو محمد الموجي، الشاعر هاني عبد الكريم، الموسيقار محمد مصطفى، الموسيقار محمد ضياء، الفنان أمجد العطافي والدكتورة رشا طموم رئيس اللجنة العلمية وأداره محمد منير رئيس الإدارة المركزية للموسيقى والنوت الشرقية.
بدأت وقائع المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على روح المؤرخ والناقد الموسيقى الراحل الدكتور زين نصار عضو اللجنة العلمية والذي نعاه الدكتور مجدي صابر، ثم استعرض فعاليات المهرجان وأعلن عن التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة كراعي للمهرجان، وأكد بدء الحجز الإلكتروني للحفلات على مسارح الأوبرا المختلفة عقب انتهاء المؤتمر الصحفي، كما قدم خالص الشكر للجنة العلمية والتحضيرية لما بذلوه من جهد لخروج المهرجان بالشكل اللائق.
من جانبها قدمت الفنانة جيهان مرسي الشكر للحضور وأشارت ال إلى أهمية مهرجان الموسيقى العربية ودوره في صون الهوية من خلال الاهتمام بالألوان الفنية التراثية، ثم أعلنت عن انطلاق أول مسابقة التميز للهواة في العزف المنفرد على جميع الآلات الموسيقية في هذه الدورة.
كما أكد الموسيقار حلمي بكر أهمية مهرجان الموسيقى العربية في الحفاظ على التراث وما يضمه من قيم تعكس الريادة الحضارية، ووجه نقداً لأحد الألوان الغنائية المنتشرة حالياً مشدداً على أهمية نشر المؤلفات التراثية لمواجهة الأعمال الهابطة، ووصف بكر المهرجان بأنه هرم الغناء، وأشار أن للإعلاميين دوراً كبيراً وفعالا في نشر فعالياته بأكمله، وأضاف تظل دار الأوبرا المصرية منارة ومكان لنشر الوعي في مختلف المجالات.
وأكد الشاعر جمال بخيت أن المهرجان يعد استفتاء لقيمة وتأثير الموسيقى العربية على الجمهور، ووصفه بالمُحارب الذي يقف في الصفوف الأولى ليتصدى للأفكار المتطرفة، وأشار أن الغناء أحد عناصر تشكيل الوجدان موضحاً أن الفنون تعد وسيلة لرصد تاريخ الأمم والشعوب.
وثمن الموسيقار محمد ضياء جهود دار الأوبرا لإخراج هذا المهرجان بشكل يليق بمكانة الفن المصري الهادف، وقال إنه يمثل الحائط المنيع الذي يتصدى لأي مواجهة الأفكار الهدامة.
وأشاد الموسيقار محمد مصطفى بوجود رعاة للمهرجان في هذه الدورة التي وصفها بالمتميزة، وأكد أن الفعاليات تضم مجموعة نجوم من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وأوضح الشاعر هاني عبد الكريم اعتزازه بالتكريم في هذه الدورة، وأشاد بالتنوع الفني الذي يقدمه المهرجان مؤكداً عراقة وأصالة دار الأوبرا المصرية باعتبارها منارة ثقافية لدفاع عن الهوية الوطنية.
وأكد الفنان أمجد العطافي أن مهرجان الموسيقى العربية يقدم رسالة سامية، مقدما الشكر للدولة المصرية لدعم الفعاليات ليخرج بصورة متميزة، واوضح حرص المهرجان على التواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، وهذا يعتبر جزء أصيل للاهتمام بالتراث، فنحن حريصين كل عام بتقديم مطربين متنوعين لإثراء العملية الفنية ونعود لصوابنا، وأتمنى أن تكون هذه الدورة بها ثراء وتقدم عما سبق من دورات.
كما أعلن المايسترو محمد الموجي أن دار الأوبرا هي الحائط المنيع لصد أي لون فني دخيل على الغناء العربي، كما أوضح أهمية السعي نحو جذب شرائح عمرية جديدة.
كما قدمت الدكتورة رشا طموم الشكر لكل الحضور ولدار الأوبرا المصرية على الجهود المبذولة لنجاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته 31، كما نعت الدكتور زين نصار باعتباره أحد الشخصيات التى أثرت الحياة الموسيقية في مصر والوطن العربي وحرصه الدائم على الاهتمام بكل المبدعين، كما وصفته بأنه ذاكرة الموسيقى العربية، وأوضحت سبب اختيار موضوع المؤتمر المصاحب ليواكب مبادرة وزارة الثقافة التى استهدفت استلهام التجارب الإبداعية خلال عشرينيات القرن العشرين.
يذكر أن فعاليات الدورة 31 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية تتواصل لمدة 15 يوما متتالية في الفترة من 20 أكتوبر حتى 3 نوفمبر المقبل ويضم 39 حفل غنائي وموسيقي بمشاركة 99 فنان من 9 دول عربية هي: مصر، المغرب، الأردن، لبنان، سوريا، العراق، البحرين، السعودية، تونس، ويقام على مسارح الأوبرا المختلفة بالقاهرة (النافورة، الصغير، معهد الموسيقى العربية، الجمهورية)، مسرح سيد درويش (أوبرا الاسكندرية) وأوبرا دمنهور هذا الى جانب المؤتمر العلمي الذى يعقد في الفترة من 22 إلى 26 أكتوبر ويناقش موضوع المسرح الغنائي علامات فارقة في مسيرة الموسيقى العربية من خلال 7 محاور هي نشأة المسرح الغنائي العربي وازدهاره، رواد التلحين والأداء في المسرح الغنائي المصري، رواد المسرح الغنائي المصري منذ منتصف القرن العشرين وحتى الآن، التجارب الإبداعية للمسرح الغنائي في البلاد العربية، المسرح الغنائي العربي بين المعالجة الدرامية والرؤية الموسيقية، تجارب مستحدثة فى المسرح الغنائي العربي، قضايا جمع وتوثيق وإحياء المسرح الغنائي العربي، بالإضافة إلى المسابقة الفنية التى تحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفني في الغناء للشباب والاطفال وذوى القدرات الخاصة والتميز للهواه في العزف المنفرد على جميع الآلات الموسيقية، إلى جانب معرض لفنون الخط العربي للفنان المكرم محمد يوسف عبد اللطيف المغربي بقاعة صلاح طاهر.
|