القاهرة 31 مارس 2022 الساعة 11:43 ص
كتب: وائل الحسيني
عُقد صباح أمس الملتقى الأول للتنمية المستدامة والحوكمة بعنوان "27Earth Observations and SDGs to Shape the Roadmap to COP" بالإسكندرية، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية.
يأتي الملتقى في إطار السعي لتحقيق رؤية مصر 2030 وربطها بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتكامل الجهود للتنمية والتطوير المستدام بين مؤسسات الدولة، حيث أنشأت أكاديمية البحث العلمي اللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة إحدى برامج الشبكات القومية العلمية، لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والحوكمة والاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 لدعم وتطوير الموارد البشرية والبنية التحتية.
كما يأتي في إطار تنفيذ خطة اللجنة وما تقوم به من خطوات للتوعية بأهداف التنمية المستدامة، والتركيز على التغيرات المناخية التي لها عواقب مباشرة في مجالات المياه والطاقة والأمن الغذائي والمعايير الاجتماعية والاقتصادية.
استعرض "صقر" دور اللجنة التي دشنتها الأكاديمية في سبتمبر من عام 2020 بالتعاون مع جامعة الإسكندرية وعضوية 19 جامعة ومركزا بحثيا في تطبيق ومتابعة اهداف التنمية المستدامة ونظم الحوكمة في الجامعات والمراكز البحثية المصرية ووضع معايير واضحة لتقييم وترتيب الجامعات المصرية طبقا لمدى إدراجها للأهداف الأممية للتنمية المستدامة في خططها البحثية والاستراتيجية، وأضاف أن تحقيق رؤية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا يأتي من خلال خطة تنفيذية مرحلية مبنية على عشرة محاور يتم تنفيذها جميعا بما يضمن تحقيق السبعة عشر هدفا أمميا للتنمية المستدامة.
وأشاد "قنصوة" بدور اللجنة في التوعية بأهداف التنمية المستدامة ونظم الحوكمة في الجامعات المصرية والمراكز البحثية المصرية والعمل على تطبيقها.
ومن جانبه أكد الدكتور علاء الدين رمضان مصطفى منسق اللجنة ونائب رئيس جامعة فاروس بالإسكندرية، أن الملتقى يعد منصة دولية متخصصة تناقش أهم الموضوعات الملحة المتعلقة بالظواهر المناخية المتطرفة وما لها من تأثيرات جسيمة على التنمية المستدامة، مما يجعله حدثا مميزا ومهما لمناقشة ووضع تصور شامل يدعم خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة.
|