القاهرة 09 يونيو 2020 الساعة 02:41 م
حوار: سلاف زغيني
تلتقي "مصر المحروسة" مع الإعلامية الجزائرية دنيا بحري وهي من ولاية باتنة شرق الجزائر، متحصلة على شهادة الماستر في الإعلام والاتصال مع شهادات أخرى، وعدة دورات بعيدة عن الإعلام.
- كيف كانت بداية مسيرتك الإعلامية؟
في الحقيقة كانت بعد تخرجي من الجامعة ولكن شغفي بالإعلام جعلني أحتك أكثر بإعلاميين قبل التخرج للاستفادة من خبرتهم ونصائحهم وتوجيهاتهم، وأنا أشكر كل دكتور لم يبخل علي بمعلومة أو توجيه، وأول تجربة لي كانت عبر قناة تلفزرونية وقد استفدت منها كثيرا؛ حيث تعودت على الكاميرا وتخطيت خوفي وخجلي لأن الكاميرا مع أول ظهور شئ صعب للغاية، لكن الحمد لله لم يعد هذا مشكلا.
- من كان الداعم الأكبر خلال مسيرتك؟
بالتأكيد عائلتي بالدرجة الأولى، ولكن هناك أشخاص أيضا كانوا لي سند ودعم طوال الوقت فالشكر موجه لهم.
- ماذا يمثل الإعلام لدنيا؟
أولا الإعلام بالنسبة لي أمانة ومسؤولية ورسالة لابد من الحفاظ عليها، فهو ليس أداة للإثارة بل طريقة للوعي ونشر الأمور الإيجابية خاصة فيما يتعلق بالمجتمع وهو شئ في غاية الحساسية والأهمية.
- كيف تقضي دنيا يومياتها خلال الحجر الصحي؟
الكثير منا ينزعج من الحجر الصحي والكثير منا دخل مرحلة اكتئاب، ولكن أنا أحاول قدر المستطاع أن أتكيف مع الوضع والتأقلم معه، فأقرأ الروايات ولكن معظم الوقت أشغل نفسي بالطبخ والمونتاج فأنا فتحت مؤخرا قناة للطبخ لذلك لا أشعر بالملل.
- يقال ان الصحافة أكثر مجال ملئ بالغيرة والحقد هل واجهتي موقف يؤكد ذلك؟
بطبيعة الحال أي إعلامي له أعداء وبالنسبة لي هم أعداء النجاح وبالتأكيد صادفت الكثير من المواقف لكنني تخطيتها بفضل الله لذلك أقول لكل شخص واصل طريقك ولا تنظر خلفك.
- ما رأيك في إعلاميي القنوات الحالية في الجزائر ؟
لا يخفى على أي منا أن أغلب الصحفيين في القنوات لم يدرسوا التخصص، وأن اغلبهم دخلوا بدون كاستينغ أو خبرة، والشيئ الذي لم يعد يحتمل أن القنوات توظف في الوقت الحالي أشخاص لهم نسبة مشاهدة عالية في اليوتوب او الانستجرام؛ وهنا نتساءل ما مصير طلاب كلية الإعلام ولماذا لا تتاح لهم فرصة في التوظيف، يطلبون خبرة ولكن من أين يأتي هذا الإعلامي بالخبرة اذا لم تتح له فرصة لإثبات إمكانياته، هناك كفاءات وأصوات إعلامية في القمة ولكن بسبب أمور كهذه يتحطم الطالب وهو لم يتخرج بعد لأنه يعلم مصير دارس الإعلام المتخصص.
- ما رأيك في التناول الإعلامي للقنوات لفيروس كورونا؟
برأيي الشخصي أنها كانت سببا رئيسيا في زيادة المخاوف والذعر العام، ولكن لا ننكر أنها دقت ناقوس الخطر ليستيقظ الجميع قبل فوات الأوان ويدركون خطورة الوضع.