القاهرة 19 نوفمبر 2019 الساعة 02:57 م
كتبت: إنجي عبد المنعم
* مظهر شاهين: لا يجب أن يختزل الإسلام في اللحية والجلباب والنقاب.
. * إبراهيم رضا: الجيش المصري هو امتداد لجيش النبي.
أقيم مساء أمس الإثنين ملتقى الهناجر الشهري، الذى حمل عنوان "ولد الهدى.. رسولا للإنسانية"، بمركز الهناجر تحت إشراف الفنان محمد دسوقى مدير المركز، وحضر الملتقى الشاعر عبد العزيز جويدة، وفضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم رضا من علماء وزارة الأوقاف، والشاعر محمد جاويش، وفضيلة الشيخ الدكتور مظهر شاهين من علماء الأزهر الشريف، والشاعرة نورا جويدة، وأدار الملتقى الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى، ومن جمهور الملتقى: اللواء أحمد خليفة مستشار بأكاديمية ناصر، الكاتبة الدكتورة لوتس عبد الحكيم، الدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب جامعة عين شمس، القس بولا فؤاد كاهن كنيسة ماري جرجس بالمطرية، الإعلامي حسام فاروق، الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الأسبق، الدكتور أحمد خطاب الخبير الاقتصادي.
بدأ الملتقى بكلمة الدكتورة ناهد عبد الحميد، وقد تحدثت فى إيجاز عن مولد الرسول وكيف كان مولوده نقلة حضارية ودينية، وألقت عددا من أبيات الشعر في مديح الرسول (?(.
ومن جانبه، قال فضيلة الشيخ الدكتور مظهر شاهين: إن أعظم ما نستفيده من ميلاد الرسول هو الشيء الذي يريح قلوبنا ويخرجنا من حالة الغضب والاكتئاب، هو آيات القرآن الكريم (إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا) فكيف لنا أن نغفل عن الآيات القرآنية التي تخرجنا من حالة اليأس، ففي القرآن الكريم بشارات كثيرة "وبشر الصابرين وبشر المؤمنين وبشر المحسنين وبشر الذين آمنوا" كل هذه البشارات يزفها الله إلينا فكيف لنا أن نحزن وجميعها بشارات بالجنة والرزق والنعيم لا ينبغي أن نحزن، والبشارة في دعوة الرسول مرتبطة باليسير في منهجه فالإنسان المبشر هو في نفس الوقت ميسر، وتحدث عن مظاهر التيسير في الدين مثل التيمم للصلاة في حالة تعذر وجود ماء، والصلاة جالسا في حالة المرض، والقصر فى الصلاة في حالة السفر، ومن لا يملك النصاب لا يزكي، من لا يستطيع الصيام يُطعم مسكينا، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، والإسلام هو الدين السمح العظيم، هو إسلام في قمة الإنسانية يراعي ظروف الناس، ولا يجب أن يختزل الإسلام في اللحية والجلباب والنقاب فرحمة الله أعظم.
أما فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم رضا، قال: قبل البعثة الإسلامية كان الناس في فوضى عارمة إلى أن بعث الله فيهم محمدا هاديا وبشيرا ونذيرا، رفع قدرهم وأعلى شأنهم وأعزهم.. واستكمل واصفا الجيش المصري أنه امتداد لجيش النبي، مشيرا إلى أن أول وثيقة للحياة كانت وثيقة الرسول بالمدينة، وأن الدولة في عهد النبي قامت على التعددية والتنوع والعدل والمساواة والرحمة التى سادت الدنيا كلها.
وتلا اللقاء الأدبي، لقاء شعري وغنائي، فقد ألقى كل من: الشاعر عبد العزيز جويدة، والشاعرة نورا جويدة، والشاعر محمد جاويش مجموعة من القصائد الشعرية فى حب الرسول، وتغنى الفنان مصطفي النجدي بمجموعة من الأغانى الدينية والمديح النبوى، كما كانت هناك رقصة لفرقة المولوية بقيادة الدكتور عامر التوني.
جدير بالذكر أن الملتقى تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، وضمن فعاليات الوزارة للاحتفال بالمولد النبوى الشريف، والمخرج خالد جلال برئاسة شئون الإنتاج الثقافي.