القاهرة 30 يوليو 2019 الساعة 10:16 ص
كتبت : منى رأفت
اهتم المصريون القدماء بالعلم وتركوا الكثير من البرديات التي تنادي بالحرص على تلقي العلم وتعليمه، فها هي برديات تل العمارنة التي تركها لنا المصري القديم تدعو إلى تعلم العلم باعتباره رسالة تقدم وحضارة؛ حيث يوجه أخناتون لنا من قبل آلاف السنين رسائل عديدة يقول فيها:
رب زدني علما لأعلم وأتعلم وأعلم الناس بما علمتني حتى تتفتح أعينهم وقلوبهم .. تعلموا كيف تعملون بإتقان؛ فإتقان العمل صلاة تقربكم إلى الإله فعين الإله لا تغفل عما تعملون .. إن رسالة السماء تبدأ بالقلم فأول أركان الإيمان هو العلم والجهل كفر بالإله. "رسالة العلم لأخناتون - من برديات تل العمارنة".
- العلم أول أركان الإيمان بالخالق علمه الإله للإنسان بالخط والقلم وعن طريق المعرفة بالقراءة والكتابة يتفتح عقل الإنسان ويتفتح قلبه للإيمان بالخالق الأعظم (من كتاب التوحيد).
- اقرأ .. فالقراءة أول خطوة في طريق الإيمان بالإله الأعظم.
- إذا أردت أن تورث ابنك ميراثا لا يفنى فورثه العلم .. فالعلم هو الثروة التي تزداد كلما أخذت منها ولا تورثه المال الذى ينقص كلما أخذت منه.
- إذا علمت رجلا فقد علمت فردا وإذا علمت امرأة فقد علمت أسرة.
- بالعلم ترتفع وبالتربية تتواضع للإله فيرفعك بين الناس .
- إذا صاحبت العلماء زدت علما وإذا صاحبت الجهلاء زدت جهلا.. فالقلب يحيى بنور العلم كما يحي النبات بماء المطر والعلم مع ضعف خير من قوه مع جهل فالعلم قوه والجهل ضعف.
- ما أضعف الإنسان الذى يعجز على رفع نفسه بالعلم واذا رفعت نفسك بالعلم فقد رفعت قدرك عند الإله و بين الناس.
- إن الحصول على العلم كالبحث عن اللآلئ يحتاج إلى جهد وصبر ومعاناة.
- العلم يضيء كل طريق مظلم والجهل يظلم كل طريق مضيء. الحكيم "آنى" - منذ 4500 سنة.