القاهرة 18 ابريل 2019 الساعة 10:34 ص
حرص الدكتور خالد العناني وزير الآثار التوجه إلي معبد الأقصر لتفقد اللمسات الأخيرة لعملية تجميع و تركيب و ترميم و إعادة إقامة تمثال الملك رمسيس الثاني بمكان عرضه الأصلي بواجهة الصرح الأول لمعبد الأقصر، و الذي سيتم إزاحة الستار عنه مساء اليوم الخميس في إطار احتفالات وزارة الآثار بيوم التراث العالمي
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة قد نجحت في الانتهاء من تجميع و ترميم وإعادة تركيب و رفع هذا التمثال ، ليكون بذلك آخر تمثال ضمن 5 تماثيل آخرين للملك رمسيس الثاني، حيث نجحت وزارة الآثار خلال العامين السابقين بتجميع و ترميم و إعادة رفع تمثالين آخرين للملك بالصرح الأول بمعبد الأقصر.
ويبلغ ارتفاع التمثال حوالي 12 متر، ويزن ما يقرب من 60 طن، مصنوع من الجرانيت الوردي و يصور الملك واقفا.
يذكر أنه تم الكشف عن بقايا هذا التمثال أثناء أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة د. محمد عبد القادر داخل المعبد عام 1958 وحتى1960، التي تمكنت أيضا من الكشف عن أجزاء غيره من التماثيل التي وجدت مدمرة أمام الصرح الأول. يرجح أنها دمرت نتيجة تعرضها لزلزال مدمر في العصور المصرية القديمة و قد قام د. عبدالقادر بتجميع بلوكات التماثيل وترميمها ووضعها علي مصاطب خشبية بجوار مكانها الأصلي لحمايتها حتي بدأت وزارة الآثار عام 2017 في ترميم و إعادة تركيب و رفع و إقامة هذه التماثيل الواحد يلي الآخر