القاهرة 19 مارس 2018 الساعة 04:00 م
كتب: محمد علي
بحضور كل من الدكتورة هدى وصفي والدكتورة رشا عبدالمنعم والفنانة سميرة عبد العزيز والدكتور حسن عطية، أقيمت احتفالية نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بمناسبة يوم المرأة بقاعة الفنون بدار الأوبرا المصرية.
وافتتحت د. هدي وصفي الاحتفالية بكلمة وضحت فيها دور الأدب النسائي في دعم المسرح العربي والارتقاء به، معبرة عن ذلك بقولها: "إن المرأة استطاعت أن تكسر عوائق المجتمع بقلمها ورؤيتها الفنية."
وبعد الكلمة أقيمت مائدة مستديرة بعنوان "ماهية الإبداع النسوي " جدل وحراك مستمر- تجوال في التاريخ". وقام دكتور. محمود نسيم بإدارة الحوار بين دكتورة. مني أبو سنة، دكتورة. هدي بدران، دكتورة. شرين أبو المجد، دكتور. علاء عبد العزيز، دكتورة. هالة كمال، دكتورة. سناء صليحة.
وأكدت "أبو سيف" في كلمتها على أهمية دور الفنون في تمكين عقل المرأة حتى تتمكن من تشكيل الطموح الخاص بها، موضحة ذلك بأن مشكلة المرأة الأزلية هي التهميش والنشوية لعقل المرأة نتيجة الأوهام الذكورية التي يخلقها المجتمع.
بينما تحدثت "بدران" عن المحطات التاريخية المهمة والتي من خلال نتائج أحداثها بدأت المرأة في السير في طريق التمكين سواء العام أو السياسي.
وبزاوية تاريخية أكددت "أبو النجا" على ضرورة البحث في الأرشيف الثقافي لبدايات القرن العشرين، حيث نجد فيه ما يدل على وجود منتج ثقافي نسائي يوضح قدم الحراك النسائي في مجال الأدب. موضحة ذلك بأن الباحثين بالأرشيف اكتشفوا إن رواية "حسن العواقب" لزينب فواز هي أول رواية عربية.
كما أكدت على ضرورة العمل مع الكاتبات بعضهم البعض دون تكريس كامل جهدهم في البحث عن تحديد بداية للإبداع النسوي.
وتحدث عبد العزيز عن المسرح النسوي بكونه فن في الأساس لذلك دائما ما يناقش قضايا تشغل الجنسين، موكدا أنه ليس بالضرورة أن المرأة تكتب عن نفسها فقط.
كما تحدثت "كمال" عن جانب فني آخر في الأدب النسوي؛ الجانب النقدي الذي يدل على وعي المرأة بالثقافات والفنون المختلفة والذي يمكنها على حد وصفها بالبلاغة النسوية، ذاكرة دور "مي زيادة" "سهير القلماوي".
وفي الختام وجهت د. سناء صليحة الشكر لإسم وشخصية د. نهاد صالح.