القاهرة 30 يناير 2018 الساعة 10:01 ص
نور سليمان أحمد
الصدفة وحدها هى التى جعلتنى أكتب هذا المقال او هذه السطور .. كنت أتصفح احد مواقع السينما العالمية ذات مساء صيفى حار بحثا عن فيلم أمريكى يلطف من حرارة المساء الرطب ... وانا اتجول شدنى هذا الخبر او هذا الإعلان الخبرى
ان هناك فيلم جديد انتاج 2014 بطولة النجم المصرى الفلسطينى عمرو واكد مع الممثلة ( سكارليت جوهانسون والممثل الأشهر مورجان فريمان ) .
وكانت هذه صيغة الخبر :
( لوسي ) هو فيلم حركة وإثارة فرنسي-أمريكي من إخراج وكتابة لوك بيسون، ومن بطولة سكارليت جوهانسون ومورغان فريمان وعمرو واكد وتشوي مين سيك. صدر الفيلم في الولايات المتحدة في 25 يوليو 2014.
مدة عرضه تسعون دقيقة اى ساعة ونصف تقريبا ... ولاننى اعرف الممثلة سكارليت جوهانسون من خلال ما شاهدته لها من افلام مثل (وحدى فى المنزل 3
/ ضائع فى الترجمة / الفتاة ذات القرط اللؤلؤى / نقطة المباراة / فيكى كرستينا / برشلونه / ايرون مان 2 / اشترينا حديقة حيوان ... )
ومعهم ايضا الممثل الاشهر ( مورجان فريمان ) والذى رشح لعدة مرات لجائزة الأوسكار عن افلامه ( توصيل الأنسه داوزى / التخلص من شوشناك / وقد فاز بجائزة الأوسكار ( ممثل مساعد ) عن دوره فى فيلم (فتاة المليون دولار )
وما أثار دهشتى وشد انتباهى اكثر ما قرأته من ان الفيلم احتل مركزا هاما فى ( البوكس اوفس ) وحقق اعلى الايرادات ؟؟؟ فقد سعيت بشكل جاد وسريع لمشاهدة الفيلم ... لان عمرو واكد ممثل مصرى عربى فلسطينى ولان له بعض التجارب فى السينما العالمية مثله مثل النجم المصرى الذى يمثل جيله ايضا الفنان / خالد النبوى الذى يعمل فى السينما العالمية باحتراف شديد ...
وهذا شئ يسعدنا كثيرا ان يحقق فيلم عالمى يمثل به ممثل عربى هذه المكانة من التحقق والانتشار ... وهذا ما جعلنى اشاهد الفيلم اكثر من مرة كى اتأكد ان ما قالته الصحف المصرية والعربية صحيح ... لكن وجدت ان دور الممثل (عمرو واكد ) دورا بسيطا جدا لايتناسب مع ما اسماه ( الوصول للعالمية ) ودوره لايتعدى دور ضابط فى الشرطة الفرنسية يطارد عصابة تبحث عن ( سكارليت جوهانسون ) التى تحمل فى معدتها مادة بيولوجية تعمل على تحفيز العقل البشرى اكثر من طاقته الفعلية ) الفيلم من الناحية الفنية بسيط للغاية ... وتشعر انك امام فيلم من انتاج الستينيات او السبعينيات .. وحتى استخدام المخرج للخدع جاء بسيطا جدا لايتناسب مع امكانيات السينما العالمية هذه الايام .. وجاء دور الفنان عمرو واكد ليقوم بمطاردة العصابة كما كان يفعل الفنان المصرى ( نظيم شعراوى ) فى افلام الستينيات او الضابط انور وجدى ... المهم ان المطاردة جاءت بشكل بسيط جدا وعادى جدا ( وهذا يحسب على المخرج لا على الممثل ) فلايتناسب مع امكانيات عمر واكد فى التعبير بوجهه وبعينيه ... انتهت المطاردة بقبلة من الممثلة الاكثر شهرة بين ممثلات السينما العالمية ليصبح صديقا لها متعاطفا مع موقفها الانسانى فيما بعد .... كنت اتوقع ان يكون دوره اكثر تفاعلا وفاعلية فى الاحداث وليس مجرد ضابط يطلق عدة اعيرة نارية على العصابة ... عمرو واكد لم يعى الموقف تماما ويحدد قبل بداية التصوير ان هناك من سبقوه فى السينما العالمية ... فدوره الذى لم يتعد دقائق معدودة فى الفيلم وفى سياق احداثه حسب عليه ( كسابقة اعمال ) ستحدد فيما بعد ما سيسند اليه من ادوار
وعلى سبيل التهريج الفنى قرأت له هذه السطور تعليقا على الفيلم :
أكد الفنان المصري عمرو واكد أنه رفع اسم مصر بمشاركته في الفيلم العالمي «لوسي» مع النجمة سكارليت جوهانسون ومورجان فريمان.
عمرو قال إنه شارك في عدد من الأفلام العالمية قبل ذلك، ولكنه كان ينتظر دور أكبر وأوسع يتيح له إظهار إمكانياته التمثيلية ليثبت للعالم كله أن مصر بها مواهب رائعة وأن ما ينقصها الإمكانيات.
عمرو تعجب من انتقاد مشهد تقبيله لسكارليت جوهانسون، وتحدث عن المشهد قائلًا: «ما المانع أن أقبل سكارليت فهذا مشهد طبيعي ضمن السياق العام للفيلم فهي مجرد قبلة إنسانية أرادت أن تستعطفني وتمتص غضبي وتستقطبني إلى صفها فهذا المشهد غير مجريات الأحداث كلها وجعلني أتعاطف معها وبالمناسبة هذا المشهد كررته عدة مرات لأن هناك تعبيرات معينة كان يريدها المخرج، لذلك لم تكن قبلة عادية».
......................................................................
يُذكر أن الجمهور المصري هاجم الفنان عمرو واكد بسبب قبلته لسكارليت بينما تمنى البعض أن يكون مكانه، وأطلقوا حملة باسم «كلنا عمرو واكد»، وخاصة أن سكارليت تصنف من بين النساء الأكثر إثارة في العالم.
وفى اطار بحثى عن اهم الممثلين العرب الذين عملوا بالسينما العالمية وكنت اعتقد ان اولهم الممثل المصرى ( عمر الشريف ) فقد وجدت ان هناك من الممثلين العرب من سبق عمر الشريف وغيره فى المجال العالمى
كان اللبناني ( محمد لاقطين ) هو أول ممثل عربي يحظى بفرصة التمثيل السينمائي في هوليوود حيث هاجر إلى أميركا ودخل عالم التمثيل تحت اسم «فرانك لاكتين» وقدم أوّل أفلامه العام 1961 تحت عنوان الخط الأصفر, بعد ذلك بقليل و تحديداً في عام 1962 بزغ نجم عمر الشريف و الذي كان لدوره في فيلم لورنس العرب الفضل في دخوله العالمية و بدأ سلسلة طويلة من الاعمال السينمائية التي كان اخرها منذ سنوات قليلة فقط
ثم شهد قبله فيلم Politiquerias للشهيرين لوريل وهاردي عام 1931 مشاركة الفنان المصري الحاج علي، وهو ساحر مصري ولد عام 1887، واشتهر في مصر بالحاوي، وكان أكثر ما يقدمه تميزاً هو عرض Gag Reflex، وهو العرض الذي كان يقوم فيه الحاج علي بشرب كميات ضخمة من المياه مرة واحدة ثم يقوم بإطلاق المياه من فمه كالانفجار دون توقف لمدة طويلة، بالإضافة لعروض ابتلاعه المناديل والصواميل والدخان، وأيضاً ابتلاعه الماء والكيروسين لإشعال النيران من فمه وإطفائها في الوقت نفسه. وقد ذاعت شهرة الحاج علي، وقدم عروضاً أمام نيقولا الثاني إمبراطور روسيا حتى توفي في 5 نوفمبر عام 1937م في إنجلترا، ونقلت جثته لدراستها في جامعة جونز هوبكينز الأميركية
ثم ناتى الى الفنان العالمى الكبير / عمر الشريف
. ترشح لجائزة الأوسكار ونال ثلاث جوائز جولدن غلوب وجائزة سيزر و شارك في عدد كبير جداً من الأعمال العالمية أبرزها:
Lawrence of Arabia – 1962
Hidalgo – 2004
Doctor Zhivago – 1965
Top Secret! – 1984
The 13th Warrior – 1999
Funny Girl – 1968
More Than A Miracle – 1967
غسان مسعود ( سورى )
وقد عمل فى عدة افلام منها
Kingdom of Heaven – 2005
2007 – Pirates of the Caribbean: At World’s End
اليكساندر صديق – سوداني
Syriana– 2005
Kingdom of Heaven – 2005
Clash of the Titans – 2010
The Fifth Estate – 2013
Reign of Fire – 2002
Vertical Limit – 2000
عمرو واكد
Syriana – 2005 (مع الممثل العالمي جورج كلوني)
House of Saddam – 2008
Salmon Fishing in the Yemen – 2012
Lucy – 2014 (امام الممثلة العالمية سكارليت جوهانسون)
عمرو واكد حاصل على عضوية نقابة السينمائيين الأميركيين
سعيد تاغماوي – مغربي
Three Kings – 1999
American Hustle – 2013
Traitor – 2008
House of Saddam – 2008
Vantage Point – 2008
The Kite Runner – 2007
طوني شلهوب – لبناني
Men in Black – 1997
Pain & Gain – 2013
The Man Who Wasn’t There – 2001
رامي مالك – أميركي مصري
Night at the Museum – 2006
Short Term 12 – 2013
Need for Speed – 2014
Battleship – 2012