القاهرة 13 ديسمبر 2017 الساعة 01:17 م
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة السويس احتفالية ثقافية وفنية بمدرسة حمزة بن عبد المطلب بقرية الألبان بحي الجناين بالقطاع الريفي صباح
أمس بحضور طلبة مدرسة الرائد للتعليم الأساسي.
تضمنت الاحتفالية مسابقة في المعلومات العامة واستعراض مواهب شعرية وغنائية ومحاضرة بعنوان "الملحمة والمقاومة الشعبية"، وذلك بمناسبة العيد القومى لمحافظة السويس حاضرفيها الفدائي محمود الجلاد والفدائي عبد المنعم قناوى، وذلك بالتعاون مع مكتب الخدمة الإجتماعية بإدارة شمال السويس التعليمية.
أشارالجلاد إلى أنه كان أول من شارك مع كتيبة المقاومة بالسويس منذ بداية عام 1967 ونظراً لحماسه الزائد تم اختياره ضمن "المجموعة 93 قتال" تحت قيادة الشهيد العظيم إبراهيم الرفاعي الذي تعلم منه الكثير في إخراج المخزون الفائض من الوطنية فداءَ لتراب مصر المحروسة وكذلك الشهيد مصطفي أبوهاشم الشهير بسعيد البشتلي مرورا بتجنيده في في القوات الخاصة تحت قيادة اللواء سعد الدين الشاذلي رحمه الله.وجاءنا العميد إبراهيم الرفاعي وكان وقتها برتبة مقدم وكان معه لواء محمد أحمد صادق مدير المخابرات الحربية لاختيار البعض منهم وإلحاقه بفرع العمليات الخاصة وباكتمال عدد العمليات التي تم تنفيذها داخل وخلف خطوط العدو إلي 93 عملية قتالية تم تسميتها بالمجموعة 93 وكان لها الحظ الأوفر في منحها نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولي وعدد 4 نوط شجاعة هذا بخلاف الترقيات الاستثنائية.
وفي كلمته تحدث قناوي الملقب بصقر السويس وهو من الأوائل الذين انضموا لأعضاء منظمة سيناء العربية التابعة لإدارة المخابرات وهذه المنظمة كان لها صولات وجولات في رصد تحركات العدو وقطع خطوط الإمداد عنهم وتدمير دفاعاتهم في عدة مواقع ومدن شرق القناة في السويس وقطاع الجيش الثالث الميداني ثم شرق خليج السويس، وتناول أهم العمليات الناجحة، مشيرا إلى أنه يوم الاربعاء الخامس من نوفمبر 69 في منطقة «الشط» شمال مدينة السويس بحوالي 8 كيلو نفّذ أول عملية فدائية اسمها «عيون» في وضح النهار ووقتها عبر القناة مع 11 فدائيا وحدث اشتباكات شرسة مع قوات العدو الإسرائيلي شهدت إطلاق مايقرب من 20 صاروخا عليهم في عملية أسفرت عن تدمير عربتين نصف مجنزرة ودبابتين للعدو ونجحوا في أسر أحد أفراد قوة العدو كما رفعوا العلم المصري الذي ظل يرفرف لأول مرة في شرق القناة، مؤكدا أن العلم أصبح مزارا عسكريا يتوافد عليه كل رجال القوات المسلحة الموجودة في القطاع الجنوبي بجبهة القنال في ذاك الوقت.