القاهرة 08 اغسطس 2017 الساعة 11:00 ص
قبل عشر سنوات كان علي أن أموت وحيدة كرأس دمية في القمامة. أنا التي لم يمزقني شيء مثلما فعل الرتق، قطعت عقدي الثالث ركضا أمام تطلعات الفقراء.. حتى أنني صرت أما، وجريرة، وابنة عاقة، لكنني أبدا لم أعد ريشة محترقة. ..
بالنسبة إلي سيظل مرعبا امتلاك أحواض للزهور.. تسألني كل صباح عن شمس حقيقية، ودموع غير مالحة، وجسد طائش؛ حتى أنه يجيد الانحناء والانبساط، والدوران حول ذاكرته يوميا دون سقوط في البئر.
أما التعاسة التي ينفثها رواح ومجيء امرأة ثلاثينية حول لغم مفقوء فلن تخفى على أسماك الزينة.
التعاسة كلمة مناسبة أيضا.. عندما نتحدث عن زوج طير يطل من قفص مفتوح. ...
|