القاهرة 25 يوليو 2017 الساعة 09:45 ص
(1) طبيعتها ------- تسكنُ فيها الأشجا رُِ الصحراءُ الشمسُ ويسكنُ فيها البدرُ وكلُّ فصولٍ تسكنُها تسرحُ فى موسيقى الماءِ وتنشرُ بهجتَها تصحو بجمالِ الضوءِ على صفحةِ بسمتِها ألمحُ أطيافَ العطرِ مع النسماتِ وعيناها تأخذُ من ينظرها تلكَ طبيعتها تُظهرُها كى نعشقَها بخيالِ ملامحها دون بزوغِ حقيقتها حتى نقدرَ أنْ نتحمَّلها ونعيشُ على أملِ الرؤيا والرؤيا بعد حكايتها تُنْسَى.
(2) عيون وعيون ------------ عيونٌ تضىءُ الحياةَ وتفدى العصافير َبالروحِ والذئبُ يسكنُ حتى تنامَ العيونُ فيأتى على شكْلِ طفلٍ عليه دماءٌ وتنخدع العينُ فيهِ فتصرخُ تصرخُ حتى يناصرها ثُلَّةٌ من الناسِ ٍلاتتوانى تناصرُ حتى يَرَوْا فى الطريقِ ذئابا يهاجمُها كلُّ كلْبٍ يراها ويعلو النّباحُ العواءُ إلى أنْ تضجَّ السماءُ فتمطرُ تَثْبُتُ كلُّ العيونِ التى تفتدى وأمّا الذئابُ فتمضى إلى حتْفِها وأَشْرَقت الأرضُ للوردِ،والعالِمينَ بنبْضِ الحياةْ. (3) ما قالته -------- يسْألُها الناسُ كثيرا عنِّى. قالتْ :فرْحُُ العينِ وعيْنُ القلبِ وروحى يَفْتحُ بابَ الصبحِ علىَّ ويُغْلقُ بابَ الليلْ هذاالحرفُ الممتدُّ مِن البحرِالنُّورانىّ إلىّ يَمسَحُ عَنْ طِفلٍ حُزْنًا يُنْبتُ أحلاما بَيْنَ النَّاسِ ويَرْفعُنى حِينَ أراهُ لِأعْلَى عليِّين ويهبطُ بى فوق ذراعيهِ على عُشْبٍ يمتدُّ إلى حيث تكونُ الدنيا بسعادتها ياالله!
(4) حكاية ------ كلَّما نظرْتُ داخلى رأيتكمْ أحبَّتى ترسمون فى سعادةٍ وجوهَنا على جدار مُهْجتى على اختلافِ لوننا وحولنا اليمامُ والجداولُ ونخلةٌ ومُنشدٌ وآهةٌ وضحكةٌ وسكِّةٌ لمَنْ يَودُّ أنْ يجىءَ يصطفِى حكايةً أصيلةً طريفةً تكونُ بذرةً لمولدِ المزيدِ عندما يحبُّها .
|