القاهرة 16 مايو 2016 الساعة 12:15 م
اعداد: رحمه منصور
للشباب : بدرى عليك ياشب يا مكشمر ... ياعود زان لاأعوج ولا مكسر
للاطفال : ولا تنزلونى القبر أبو تعلب .... ده كله ضلام ولافيش عيال تلعب....ولا تنزلونى القبر أبو سـَلوم ... ده كله ضلام ولافيش عيال تقـوم
للعريس :مال العريس زمقان بيت خاله ... إن كان على الكسوه نجبها له....مال العريس زمقان بيـت عمه ... إن كان على الكسوه تجيبها أمه
للعروسة : عروسته شلت عناديها .... واجب على خيها يدليه ....عروسته شلت جمالدها .... واجب على خيها ينزله
فى الهند .. الابيض هو لون ملابس الارمله وإلقاء المرأه فى محرقة زوجها دليل على وفائها له ...وفى مصر الاسود ..زى الحداد مع وضع الرمل والطين على الرأس ..وتلوين الوجه والايدى والارجل ب " زهرة الغسيل الزرقاء ... العديد من طقوس الموت للنساء الريفيات فى مصر.... ذكر اسم المتوفى فى العديد يعد فألا سيأ لباقى الاسرة .. بدأ العديد من الفراعنه وتتشابه اشكاله مع فلسطين ..
نعم الموت واحد ولكن كل منا يعبر عنه بطريقته الخاصه ..
هناك من يعبر عن حزنه بالصراخ او بالانطواء والابتعاد عن البشر
حتى لون الملابس يتم استخدامه للتعبير عن الحزن ..
ففى الهند نجد النساء يرتدين اللون الابيض عند موت الزوج ولا يخرجن من بيت الزوج كذلك يجب على المرأه ألا تلبس الملابس المبهرجه ولا تضع الزينه على وجهها ولا تلبس الحلى وتتناول وجبات نباتيه بسيطه لكى تتذكر زوجها دائما وقديما كانت المرأه الهنديه تقوم بإلقاء نفسها فى محرقة زوجها بعد موته حزنا عليه ويسمى "ساتى"
فى صعيد مصر النساء الذين يموت أحد أقاربهن يرتدين اللون الاسود ويضعن الطين والرمل فوق رؤسهن ويقمن باللطم على خدودهن والخبط على اجسامهم بشكل منتظم ويضعن حبلا من الليف حول خصرهن ويقمن بحلق شعورهن أو قص ضفائرهن ويصبغن وجوههن وأيديهن وارجلهن بزهرة الغسيل الزرقاء ويمسكن بأيديهن مناديل سوداء أو زرقاء أو خضراء ويظلو فى حالة من الحزن الشديد على فقدانه طول العمر ولا يحتفلو بالاعياد أو اى شئ أخر وهناك من يعبر عن حزنه من خلال إلقاء أبيات شعريه بكائيه فى مصر وفى بعض المناطق العربيه المجاوره لمصر مثل فلسطين...
أيضا يعبرون عنه بالعديد وهم مجموعه من النساء تقوم بالنواح على الميت من خلال قول بعض المقطوعات الشعريه التى تستدعى البكاء ويبدأ العديد من بدء خروج الميت من البيت ولا تخرج وراءه مودعه ولكنها تصور لحظة الوداع فتقول.
طالع وأناوراه أنوح قال عاودى وبخاطر نروح
طالع وأنا وراك بالعين قال عاودى ورايحه ورايا فين؟
وعند باب القبر تقول متعجبه كيف يتسع لجسم فقيدها
باب اللحود مش زى باب البيت كتفك وازاى خشيت؟
باب الحود مش زى باب الدار كتفك عريض وازى تندا؟
هى لا تملك شئ فهذا قضاء مكتوب لا تملك رده وانما تملك البكاء فتقول:-
والله الفساقى طوبها محيَّق كتبت عليك تخش يا صغيَّر
والله الفساقى طوبه بحيرى حطوك فيها يا اعز من عينى
والله الفساقى طوبها مجيَّر حطوك فيها يا شاب يا صفير
العديد نغم شعرى ورثاء شعبى يستسير مشاعر حزينه استعداد للبكاء وأعلان للموت وللتفجع والحزن أغلبه عن الموتى يحمل دلالات تخالف صحيح الدين يقول الدكتور غريب محمد على فى كتابه "العديد" فن الرثاء الشعبى فى الاقصر ان عديد الموتى يخلو من الايمان المطلق بقضاء الله وقدره والايمان بالاخرة ألا نادرا فالموت بالنسبه لهم الذهاب الى عالم مجهول ويظهر العديد العادات الاجتماعيه والاخلاقيه السائده فى المجتمع
يقول الشاعر درويش الأسيوطى فى دراسته "أشكال العديد فى صعيد مصر" البكائيه أو "العدوده" هى أشرف الغناءالشعبى كما كان الرثاء اشرف اشعار العرب فعندما سأل الاصمعى الاعرابى ما بال المراثى أشرف اشعاركم قال الاعرابى لآننا نقولها وقلوبنا محترقه
فالعديد يطلق على من تقوم بهذا الفن الشعبى ذى البعد النفسى "العدوده" فهى تخرج شحنات شحنات الام والحزن فى الجنازات وهى الاشه لهذا الفن ترويحا عن النفس مع لطم الخدود وشق الجيوب
والعديد او البكاء الغنائي عباره عن ذكر مناقب الموتى وتعدادها والعدوده هى مقطوعه شعريه بكائيه قصيره تتكون من من عدد قليل من الابيات أقلها بيتان وكثير ما تصل الى اربعة اسطر لتشبه رباعيه
يقول الشاعر محمد شحاته العمده كانت هناك أمرأه تقود العديد فى الجنازات وكانت تقول نصوص قويه وتسمى بمهنة "الشلايه" ولكنها اندثرت منذ أكثر من عشر سنوات بسبب التطور
ويتميز العديد بأنه يجعل لكل ميت ما يلائمه من المراثى فما يقال فى الطفل الصغير لا يقال فى الرجل الكبير ولا يقال فى المرأه
انتشر هذا الفن فى صعيد مصر فقط عند الفتح العربى لمصر عن طريق البحر الاحمر من شبه الجزيره العربيه وانتشرت فى الصعيد وأصبحت هذه المنطقه مشبعه بالكثير من عادات وتقاليد العرب وعندما نشأت هذه القبائل فن الرثاء تحول الى مقطوعات غنائيه بكائيه بلهجه الصعيديه تؤديها فقط فى المأتم
يرى الكاتب عبد الحليم حنفى فى كتابه "المراثى الشعبيه" ان العديد فى أصله العربى الرثاء تحول من اللغه العربيه الفصحى الى العاميه الصعيديه وظلت الاجيال تتوارث بعض ألفاظه وتحاول الاحتفاظ بطابعه الموسيقى من حيث صياغة العدوده فى قوالب موسيقيه
ومن أبرز الاختلافات بين فن الرثاء وفن العديد عدم ذكر نصوص العديد لاسم المتوفى لاعتقاد المجتمع الصعيدى أن اسم المتوفى قد يماثل أحد أسماء الاحياء وهو ما يعد فألا سيئا
وخلافا على الاصل يرجع الكاتب خيرى شلبى العدوده فى مقدمة كتاب "فن الحزن" إلى أصول مصريه فرعونيه مستندا الى اهتمام المصرى القديم بطقوس الموت وإيمانه بعقيدة الخلود
ويتفق معه فى الرأى الباحث فى علم المصريات الدكتور أحمد صالح فى ان فن العديد كان معروفا فى عصر الفراعنه واعتبر أن أول معددتين فى التاريخ هى ايزيس زوجة اوزوريس الذى قتله أخوه بحسب الاسطوره المصريه ، ونفتيس أخته
ودلل على وجود هذا الفن فى عصر الفراعنه هو الصور على بعض جدران المقابر ، وتظهر فيها المعددات اوالنادبات وهن يسرن خلف الجنازه ومثالا على ذلك الصوره الموجوده على مقبرة رعموزا أحد نبلاء الاسره التاسعه عشر الفرعونيه
ويعتبر فن العديد هو فن المرأه لوحدها هى القائده فيه والقائله والسامعه تخصصت المأه فيه لانها أكث عاطفة من الرجل وأكث مقدة على التعبير ولكل فقيد بكائيات خاصه به
والمرأه التى تمتهن مهنة العدوده غالبا ما تكون كبيره فى السن تستطيع قيادة باقى النسوه عند إلقائها العديد بأيقاع سريع وموزون
يقول درويش الاسيوطى فى دراسته اشكال العديد فى صعيد مصر المعدده تتعامل مع الميت بأعتباره حى فهى تخاطبه وتطلب منه افعالا لا يفعلها الا الاحياء وهى تصفه بصفات الاحياء الحسنه والمبهجه
القائده البكائيه التى تقود فريق من البكائيات تحرص على ضبط أدائهن وتحرص على جلال المناسبه التى لا تحتمل الأختلاف فى الاداء فالاختلاف فى الاداء قد يجعل الأمر مضحكا وتلك خطيئه فى الجنائز لهذا يتطلب العديد نسقا من البناء الشعرى البسيط يسهل على النائحات متابعة القائد
تقول شيماء صالح قديما كانت تقوم به المرأه بالعديد مقابل المال أو الحصول على المواد التموينيه أوالطعام أما الان فتقوم به مجاملة بحسب قول احمد الخضيرى أحد سكان قرية "نجع أبو عديل فى محافظة قنا فى صعيد مصر أو تكون قريبه للميت أو فقدت شخصا عزيز قبل فتره غير طويله فتسترجع مشاعر الاسى والحزن فى الجنازه
ترتدى المعددات اللون الاسود أما السيدات القريبات جدا من الميت تضعن الرمل والطين على وؤسهن وهناك من تخبط على جسمها بشكل منتظم وتضع حول خصرها حبلا من الليف أو ايشارب وبعض المعددات تحلق شعورهن أو يقصصن ضفائرهن
يقول الشاعر درويش الاسيوطى قد يعتقد البعض ان ترديد هذا الغناء قاصر على لحظه بعينها ولكن هذا الظن ليس فى محله فالمرأه المصريه دائمة الترديد لهذا اللون من ألوان الغناء فربما اقتصر ترديدها لبعض الاغانى المبهجه فى ليلة الحنه أو ليلة الدخله او الطهور او الحج
لكن كلما خلت المرأه الى نفسها فاض صدرها بمعاناتها الشخصيه انعكس ذلك فى صورة عديد فهى قبل ان تبكى من مات من الأحبه تبكى من حالها وظروفها المجتمعيه والعائليه الخانقه
قالــو شقيَّـه قُلتْ من يومي
قَسَّمُوا النَّوَايب طِلِعْ الكبيركومى
يامَرْات أبويا يا عُقْدة اللَّحْلاحْ
ميتى تموتى وأمسك المفتاحْ
ويحاول العديد ان يعتمد على القافيه كما يفعل الشعر الفصيح لكن ضعف ثقافه المعددات لم يتح لهن تحقيق التزام القافيه فاكتفينا بالتقارب والتوافق فى النغم الموسيقى مكان القافيه فى بعض الاحيان وفى الاحيان الاخرى نجحن فى تحقيق القافيه أما فى نهاية الشطرين او نهاية البيتين
وهناك تشابه بين ما تغنيه النساء اثناء ممارستهن لطقوس الموت فى المنطقه التى تشمل مصر والشام هذا التشابه يرجعه البعض الى المصدر العربى المشترك لفن البكاء الغنائى
هناك من يتفق مع الدكتور عبدالحليم حفنى ان هذا الفن انتقل الى مصر م تلك القبائل العربيه الخارجه الجزيره العربيه قبل الفتح وبعد ويرى هؤلاء أن العديد هو امتداد شعبى لقصائد الرثاء العربيه الشهيره كما يقول كريم الابنودى
فالثابت ان هناك تشابه فى المورث الشفهى العربى فى الاقطار المجاوره لمصر على المستوى المضمونى والبنيه لا يمكن تجاهله فأغانى الافراح تكاد تحمل نفس القيم والمضامين على سبيل المثال الاغانى الخاصه بأم العريس "الحماه" التى تقال على لسان العروس فى قرى ومدينه الخليل بفلسطين
أمو يا أمو يخلَّيلُه أمو
جابت لى بَصَلْ ما بآكل بصلْ
على شهر العسلْ لحَّقتْنى أمو
جابت لىفقوس مآكل فقوس
حيه بسبعْ ووس تقرصْ لى أمو
وفى مصر تقول
أمك يا أمك كله من أمك
دحنا العجول عطيناها الرُّجول
تاكل شالله ما تاكل يا كُلّها البابور
فالمضمون شديد التشابه بين الاثنين ...ويرجع البعض هذا التشابه بين الاقطار المجاوره لمصر للتأثير المصرى على المنطقه ويرى الكاتب الكبير خيرى شلبى ان مصر هى من ابتدعت فن العديد ونشرته فى جميع انحاء المنطقه التى كانت خاضعه ذات يوم للأمبوراطوريه المصريه
وجه بحرى والصعيد
ويختلف العديد فى قرى ومدن الوجه البحر فى مصر عن قرى ومدن الوجه القبلى
ففى بعض مدن ومناطق الريف فى الوجه البحرى ضعف حفظ العديد وانشاؤه واصبح قريبات الميت فى هذه المناطق يستأجرن معددات تخصصن فى العديد والقدره على انشاده وارتجاله
والبعض الاخر تأثر بالثقافه من ناحيه ومن الدعايه التى يقوم بها رجال الدين من ناحيه اخرى حول تحريم العديد فكففنعنه وأصبحو ياتين بقارئه تتلوا القران الكريم كلما قدم وفد للعزاء وتستم هذه القرأه لمدة ثلاثة ايام منذ الصباح حتى العصر وتستمر هذه القارئه مدة الثلاث ايام ثم تستأنف كل يوم خميس لمدة بضعة اسبايع وقد تستمر بضعة اشهر
أما فى مناطق العديد بالريف المده المقرره لاستقبال العزاء "لأقامة مأتم النساء فى البيت تقل فى معظم الاحيان عن سبعة ايام وتكون على فترتين الفتره الاولى تبدا من الصباح الباكر حتى الظهر والفتره الثانيه تبدأ من العصر حتى قبيل المغرب
وهناك تقليد خاص فى كل فتره هو ان يبدأن ببضع مقاطع من عديد يتميز بكثرة حروف المد فيه بحيث يسهل مد الكلمات وطول النطق
وبعد فتره من إلقاء هذا النوع من العديد يبدأن فى العديد العادى بنطق مألوف والمعزيات دائما من اللاتى تجاوزن سن الشباب العجائز واللاتى قاربن سن الشيخوخه هن اللاتى توكل اليهن مهمة العزاء حيث انها مهمه لها لوازم الرزانه وملابس الحشمه وتمثيل الحزن
اما فى الوجه القبلى فالمألوف فى القرىه وعادة فى اكثر القرى فأن النساء تتوافد على بيت المرض سواء قيبات او من غير العائله عندما يشيع خبر وفاة الشخص المريض أو احتضاره ويبدأن فى الصراخ بقصد اعلام القريه نبأ الموت للاسراع فى تجهيز الميت وتشيع جنازته ويقتصر دور الحانوتى فى الى عى تغسيل الميت وفتح المقبره ثم اضجاعه فيها وما سوى ذلك من عمل يقوم به أهل القريه
وبعد الانتهاء من مراسم الدفن يأتى دور النساء تبدأ جولات من العديد بعدما ينتهو من الصراخ تشتد حرارته كلما كان الميت عزيزأو ذا شأن او من الشباب
وكلما قدم وفد من النسا ءالمعزيات يبدأن فى الصراخ قبل دخول بيت الميت والصراخ هذا يكون بمثابة اعلان للآهل الميبت بأن هناك وفد من النساء المعزيات قادم
وأما طريقه إلقاء العديد فأن النساء يبدأن جميعا بترديد مقطوعات من العديد مخصوصه لكل مناسبه وغالبا لا تتغير هذه المقطوعات
وأما من حيث الصوت فهن يلقين العديد فى صوت موسيقى متناسق ملحنا منغما ويحاولن إضفاء رنة صوت عاطفيه حزينه تزيد من وقع العديد فى النفس واستثارة البكاء
وخلال إلقائهن للعديد لا يدخل الى صوتهم الموسيقى الملحن اى خلل أو نشاذ بالتنغيم الموسيقى الا ما نذر
ومن مميزات العديد انه برغم الظروف التى مر بها ظل صامدا فى وجه الظروف القاسيه وتحريم رجال الدين له وظلعلى بقاء الحياه لانه عاده قديمه متوراثه وليست مثتحدثه
وهو ايضا يفى بالغرض منه وهو رسم صورة الميت فى صورة تثير البكاء على الميت وتبث الحزن عليه وأيضا اشباعه عاطفة الحزن فهو ليس كغيره من انواع الادب العربى أو الشعبى فقد ألى على نفسه وبر فى قسمه أن يقصر نفسه على الحزن لا يتعداه إلى غيره
قدرته على على التصوير العاطفى برسم صوره بالغة التأثير فى النفس وقد تكون هذه الصور خاليه من المعانى البعيده التى يسعى الادب وراء إقتناصها ولكنها مفعمه بالإحساس النابض
مقطوعات من العديد
عديد المرض
اسم الله عليك يا للى الوجع كادك حَرمَّك نومك على جْنابك
اسم الله عليك ياللى الوجع هَـدَّك حـَرَّّّمك نومك على جنبك
عديد الطفل
ولا تنزلونى القبر أبو تعلب ده كله ضلام ولافيش عيال تلعب
ولا تنزلونى القبر أبو سـَلوم ده كله ضلام ولافيش عيال تقـوم
عديد الشباب
بدرى عليك ياشب يا مكشمر
ياعود زان لاأعوج ولا مكسر
بدرى عليك ياشب ياخايل
ياعود زان لا أعوج ولا مايل
عديد العريس
مال العريس زمقان بيت خاله إن كان على الكسوه نجبها له
مال العريس زمقان بيـت عمه إن كان على الكسوه تجيبها أمه
عديد العروسه
عروسته شلت عناديها واجب على خيها يدليها
عروسته شلت جمالدها واجب على خيهاينزلها
عديد الحزن
ياقايله قولى على الخايل عود القنا لا أعوج ولا مايل
ياقايله قولى عليه قولى رقبته طويله دراع شملولى
ياقايله قولى على المسمى عود القنا لا أعوج ولا متنى
عديد المرأه على زوجها
يادود كل منه وخلى لى خلى دراع السبع يحمينى
يادود كل منه وفضل لى خلى دراع السبع يضمنى
عديد الام على ولدها
من غيبتك قلبى عليك دايب لاقياك من دون الشباب غايب
من غيبتك قلبى عليك عيان لاقياك من دون الشباب عد مان
عديد البنت على ابيها
أجيبك منين يا سبع تحمينى خايفه وحوش البر تغبينى
أجيبك منين يا سبع تحرسنى خايفه وحوش البر تاكلنى
عديد البنت على أمها
أمى تغطينى بكمتها وتخاف على كيف عوينتها
أمى تغطينى بشعر الراس وتخاف على من حديت الناس
أمى تغطينى بشعر طويل وتخاف على الزمان لا يميل