القاهرة 21 ابريل 2016 الساعة 03:18 م
الثورة.. ما انتهتْشى
سيبكُم من الغيوم
تيجى الغيوم وتمشى
شُفْتوا غيوم بتدوم؟
ومصر.. رِجليها حِفْيِتْ
وتانى.. رِجْعِت تِعانى
الثورة وِلْعِت وِطِفْيت
رِجْعِت «نظام حُكم» تانى
والدنيا فيها نفوس ونفوس
ناس حرة ناس شايلة سِجْنها
أُم الشهيد مش طالبة فلوس
طالبة دِما اللى قتلوا ابنها
هوَّه بْإيدين عارْية حَمَى الثورة
وحَطّ رُوحُه جوّه حَنَك الديب
وانت اللى جيت له ضيف على الفكرة
دلوقت جاىْ تِتِّهمُه بالتخريب
ويا اللى قتلت المساكين
لا قُلتْ دُول مين ولا كَمْ؟
يا زارع الدمّ فى الطين
بكرة حيصْبَح شجر دم
الفيل عَطَسْ فى المدن طفَّى مصابيحها
نَسَفْ أمانى وطَنْ أشلاؤه.. لا تِتْلَمّ
بِيْبيع لنا جَنّة ما يِمْلِكْش مفاتيحها
لون الأدان انْصَبَغْ فيها بِلون الدمّ
وطنى ماخيِّبْش ظنِّى
لكنّما الوقت خانُه
صِحِى الشهيد جَنْب مِنِّى
لِقِينى.. بايع مكانُه
ماهُو اللّى راح.. زىّ اللِّى أَتَى
والعِلَّة تِتْدَاوَى.. بِالكَىّ
تَبِّتْ فى أوطانك يا فَتَى
الفَجْر مهما حيهرَبْ.. جاىّ
مِينا الصَّعيدى بْن دانيال
نِزِل عن صَليبُه.. وِجانى
قاللّى: اللّى صَالبْنى يا خال
لو انزِل.. بِيُصلبنى تانى