القاهرة 30 سبتمبر 2015 الساعة 12:59 م
الحدأة
الحدأةُ
طائرةٌ سوداءُالفتنةُِ
فرقةُ قناصةْ
راقصةٌ ترقصُ فى الصبحِ
على كل الأحبالِ
إلى أنْ تأتيَها الفرصُ الذهبيةُ
وتخطط وتدبرُ
تهوى تخترقُ فريستها
كرصاصهْ.
تحملها بين مخالبها الملتاثهْ
لاتأبهُ ببكاءٍ ودماءٍ سالتْ
تصعد للأعلى
دون سلالمَ
وتسلمُ قنصتها لنخيلٍ
وصغارٍ تسكنهُ
وقديما خطفت منىِّ خبزاً
جرحتنى
ألقت فضلاتِ المعدةِ فوق ثيابى ومضتْ
فبكيتُ شكوتُ لأمِّى
وحديثا خطفت عمرىَ
وحنينى
فى شكل امرأةٍ
بيضاءَ الدهشةِ
فاتكةِ الإغواءِ
وما كانت لى أمٌّ
أشكو لحنان يديها
إذ أنَّ الحدأةَ خطفتْ
واختطفت فى الليل عذوبتها
!فى شكلِِ الموتِ