القاهرة 20 سبتمبر 2015 الساعة 10:19 ص
> أن يفهم الملايين من أصحاب الثورة ما وراء كل حدث مهم يحدث في بلادهم.. هذا يمد ويعزز ويقوي جسور التواصل بينهم وبين مؤسسات دولتهم ويؤكد الثقة والاحترام والمشاركة التي ينتظرونها من المسئولين، خاصة مع شعب لا تعوزه الفطنة والذكاء كالمصريين.. ما لا يصارحون به لا يمرون عليه مرور الكرام!! المصارحة والشفافية حق أصيل للرصيد والظهير الشعبي للرئيس، وقد حرص علي أن يؤكد دائما أنه لايستطيع أن يتحمل مسئولية الحكم وينجح فيها بدون دعم الشعب.. ودعم الشعب يبني فوق أرصدة الثقة والاطمئنان والمصارحة والمشاركة.
> طالبت من قبل وغيري من الكتاب بخريطة موثقه للخبرات والكفاءات المصرية في جميع المجالات.. خريطة بشرية يتوافر فيها جميع المعلومات التي تعين صانع القرار علي أن يضع يده في أي مجال من مجالات الادارة والمسئولية علي مجموعة من الأسماء الأكثر قدرة بشهادات خبراتها وانجازاتها لإنهاء المشهد المؤسف الذي يتكرر مع تشكيل الوزارات وما يبدو دائما من الدوران في محيط أسماء وانتماءات قديمة.. بل بعضها جرب وفشل.. بل وصل الأمر إلي الوقوع علي اسماء تشوبها شوائب واتهامات.. وفي وزارة كوزارة الأمن الغذائي والحيوي المصري والتي تضم الآلاف من الأساتذة والخبراء في جميع مجالات الزراعة في اكثر من 44 قطاعا بالوزارة ان لم يتم اللجوء إلي منتمين إلي قيادات طبقت سياسات دمرت الأرض والزرع والانسان والحيوان والحياة تطرح أسماء كوادر جامعية بعيده كل البعد عن أسرار وخفايا العمل داخل الوزارة والتحديات والمشكلات التي يمتلئ بها كل ما يتعلق بالأرض والفلاح والثروة الحيوانية والسمكية وسائر مقدمات الأمن الغذائي والحيوي في مصر.. رجاء انقاذ مصر برسم خرائط خبرات ومهارات وانجازات ابنائها وخبرائها من الجنسين حتي لاتظل الاختيارات حبيسة أخطاء يدفع المصريون ثمنها غاليا واسماء تتكرر ويتواصل إقصاء ما تمتلئ به مصر من دماء ومواهب وابداعات جديدة... خريطة الكفاءات والخبرات المصرية في جميع المجالات مهمة عاجلة منتظرة من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وعلي أمل أن يأتي اليوم الذي تستطيع فيه الاحزاب إنجازه وصاحبة الوزن الجماهيري أن تكون شريكا في المهمة.
> ما الجديد في أحدث حلقات استكمال استيلاء الكيان الإرهابي الصهيوني علي المسجد الأقصي والتمدد والبناء فوق ما تبقي من أراض للدولة الفلسطينية؟
الجديد أمة تفككت ويريدون إعادة تقسيمها وترسيم حدودها بدماء ابنائها أو من تبقي منهم بعد إخلائهم القسري وإخلاء المنطقة من جيوشها وسائر قواها القادرة علي التصدي لتمدد الأفاعي الصهيونية زرعت الفتن والمؤامرات لتتم أكبر تصفية بأيدي أبنائها سواء من المستبدين أو من بعض من يطلق عليهم الثوار.. تحولت الشعوب إلي طحين تذروه رياح وعواصف لم تشهد الانسانية مثيلا لها من قبل.. الملايين من الأطفال والشيوخ والنساء والرجال غرقي في البحار أو ضائعون ولاجئون علي حدود أوروبية يغلق أغلبها في وجوههم رغم أن أكثرهم ضالعون في صناعة المأساة.. أوامر القتل علنية لجنود الصهاينة اقتلوا كل من يقاوم تدميركم واحتلالكم للأقصي.. لماذا نشر حائط الصواريخ حول أشدود شمال غزة الآن هل هناك إعداد لعمليات أكبر وأوسع والاستيلاء علي الأقصي ليس إلا مقدمات لها..؟!! لقد طال كمون الكيان الإرهابي الصهيوني في انتظار استكمال التصفيات النهائية للمنطقة
بعد ان ابتلع الجميع الطعم السام وعمل وكلاء المخطط، بالإنابة لاسراع خطي تنفيذه وطال انتظارهم لما أطلقوا عليه الجائزة الكبري وهو سقوط مصر الذي يمثل قلب وذروة المخطط... مصر تقاوم بقوة.. تمضي للامام رغم كل ما وضع في طريقها.. تتحدي المخطط بضربات قاتلة لأجنحته في سيناء ومنذ أسقطت وكلاءه من جماعة الإخوان ـ أثق أن القيادة في مصر تعرف أفضل مني أننا مقبلون علي حلقة من أخطر حلقات المخطط، وأن إباحة عربدة المستوطنين واحتلالهم للأقصي وإعطاء جنودهم حق اطلاق الرصاص الحي علي الشباب الذي يتصدي لحمايته ليس إلا بدايات لأخطر قادم يتعجل استغلال المشهد البائس والعاجز للأمة لاستكمال تنفيذ المخطط الاستعماري الأمريكي الصهيوني.
> ماذا يستدعي وقفة قوية تلملم جراح الأمة وتسقط دواعي الصراع والخلاف وتنتصر لإنقاذ الشعوب واعادتهم إلي بلادهم إن لم يكن ما يحدث الآن من سعي محموم لاستكمال مخطط الإرهاب الأكبر لايستدعيهم ولايفرض عليه إسقاط كل دواع للخلاف والاختلاف وهل ندرك في مصر ومهما تكن دواعي الاختلاف في الرأي وهو حق عندما لايمزق ولا يشتت ـ أقول هل ندرك جميعا حجم المخاطر التي تترصد هذا الوطن والمخطط الذي ازداد جنونه وسعاره منذ وجهت مصر ضربتها القاصمة له باسقاط جماعتهم في 30/6.
> ما يحدث في هذا التوقيت بالتحديد في الأقصي ليس فقط حلقة من حلقات جرائم الحرب التي لم يتوقف الكيان الصهيوني عن ارتكابها منذ بدأت جرائم احتلاله لاراضي الشعب الفلسطيني ـ وأن المستهدف الأساسي مصر ـ قلب الأمة الذي طالما ظل ينبض بقوة ـ فالأمة كلها عاجلا أم آجلا ستسترد عافيتها... مهمة رئيسية للإعلام ولجميع أجهزة الدولة أن تصنع وعيا بالمخبوء والمعلن من مخاطر وأن تكون من المهمات الأولي للوزارة الجديدة توفير جميع عوامل اصطفاف المصريين وثقتهم واطمئنانهم وتلاحمهم مع أجهزة ومسئولي دولتهم... متي نتعلم من مؤتمر الحجيج العظيم معني الوقفة الواحدة والتي لو وقفها قادتهم وراء شعوبهم ما استطاعت الأفاعي والوكلاء والعملاء أن يفعلوا بهم وينزلوا كل ما انزلوا من دمار واستذلال وكسر للكرامة ومحاولات آثمة لمحو التاريخ والجغرافيا.. متي نستطيع أن نجعل الشعائر والعبادات طقوسا وممارسات حياة؟!!
> كلما اقترب عيد الأضحي المبارك ـ كل عام وأنتم بخير ـ دعوت الله أن يحمي هذا الشعب الطيب من بلاء استيراد اللحوم من دول تنتشر بها الأوبئة، ومن دول تغذي حيوانها علي الهرمونات لتحصل علي الأوزان الثقيلة وتتكسب اكثر وأفضل، مافيا استيراد لا ترعي الله في شعب حتي وهي تتكسب لأعلي سعر ـ في حوار يمتلئ بالمعلومات المهمة والخطرة أجريته مع خبير من اكبر خبراء اللحوم والمجازر ومسئولها في السويس والعين السخنة أدركت افتقادنا للتقنيات العلمية للكشف عن هذه الهرمونات بالاضافة إلي عدم احترام القواعد الصحية المطلوبة لابقاء الحيوان في الحجر حتي يتم انتهاء الفترة الضرورية لسحبها من جسمه وعدم تطبيق الوصفة القياسية المصرية التي كان المفروض ان تطبق من 1/1/2015 وتمنع استيراد لحوم العجول التي يتم استخدام الهرمونات في تسمينها في أي طور من أطوار حياتها ـ دول الاتحاد الأوروبي تحرم استخدام الهرمونات في التسمين ـ ما يستورد من
لحوم منها يذهب لعلية القوم باعتبارهم يجب ان يظلوا أصحاء ـ بينما يذهب المريض والممرض الي عموم الشعب أو من يستطيعون أن يدفعوا أثمانها ـ ملحوظة مهمة أخري، ان الدول التي تستخدم هرمونات لتسمين حيواناتها تطعم شعوبها لحوما لم تستخدم الهرمونات في تغذيتها ـ ولتزداد وضوح أبعاد الكارثة التي يتعرض لها الشعب اعرف من الدكتور شاور أنه قد صدر القرار 489 بتاريخ 23/7/2014 ومنع غش المواطن بوضع أختام اللحوم البلدية علي اللحوم المستوردة بعد انقضاء فترة الحجر البيطري ـ 21 يوما وعلي أن يصل وزنها إلي 300 كيلوجرام من يطبق ومن يحترم القوانين في مصر ومن يراقب؟!! وإلي متي يظل القانون في خدمة مافيا الاستيراد ودون مبالاة بالتحول إلي قنابل متفجرة في جسد المواطن وعلي حساب إحياء وازدهار تربية وتجارة اللحوم البلدية ـ أحدث تصريحات وزير التموين عن استيراد عجول حية من الكونغو ولم يتبق علي العيد سوي خمسة أيام ـ هل سيكون الحجر الصحي الذي يلزم به القانون ـ شهران ـ بأثر رجعي؟!!
> لا معقول ولا أخلاقي ولا إنساني حل أزمة اللحوم بمواصلة استيراد الممرض والفاسد والمريض وكل ما اسكن أجساد المصريين هذه النسب الأعلي من
أخطر الأمراض.
السؤال الذي أرجو أن أعود للاجابة عليه بمشيئة الله ـ هل نستطيع أن نعتمد علي ثروتنا الحيوانية وننميها ونتوقف عن الاستيراد؟
نعم بشهادة عالمة مصرية كانت من اكبر علماء الفاو وتعرضت ومشروعها لأقصي أشكال التنكيل والتدمير ـ أ. د ثناء باز ـ ونعم يقولها أيضا د. لطفي شاور.
> إلي متي نظل ضد أنفسنا وضد تحرير أمننا القومي والحيوي والصحي والغذائي وضد اعتمادنا واستغنائنا واستقوائنا بالثروات الطبيعية والبشرية التي أفاض الله علينا بها؟!!