أحمد فكرون
مطرب ومؤلف وملحن ليبى ولد فى بنغازى وهو من ابتكر الموس
حميد الشاعرى | يقى العربية الحديثة فى مطلع السبعينيات وله أغاني عالمية مثل أغنية (يا بلادي) (نسيان) (ليل السهرانين) التى فتحت الأبواب لوجود أغنية عربية حديثة على الساحة العالمية. تعاون أحمد فكرون مع العديد من الشركات ومنتجين من جميع أنحاء العالم وتحصل على العديد من الجوائز على مستوى العالم. والآن اأحمد فكرون ينتج أعماله بنفسه عن طريق الأستدويو الرقمي الخاص به. كان عضوا بفرقة ليبية اسمها فرقة الموسيقى الحرة. ترك فرقته التي لم تكن تحمل نفس طموحاته وسافر إلى لندن في عام 1970 ، أنشأ أول فرقة في إنجلترا حقق بها نجاحاته من مدينة إلى أخرى، قدم أول عرض عالمي على مسرح (ليز كليف هول) وقدم عرضه بآلات فرقة (كارفانس) الموسيقية.. بعد العرض مباشرة جاء اليه الممثل والمذيع المشهور (تومى فانس) ليعرض عليه تسجيل أعماله وكان أول من شجعه للدخول في عالم التسجيلات وعلى هذا كانت أول إسطوانة لفكرون تسجل تحمل عنوان (اوعدنى نجوم الليل)، عاد إلى بنغازى بعد غياب وإسطوانته الأولى ولم تُعرف إخباره إلا في ليبيا وبعض المجلات، والصحف العربية الصادرة في أوروبا، في ليبيا استقبله المذيع والممثل (على أحمد سالم) في أحد برامجه وقدمه للجمهور وعلى أثر ذلك انتشرت ظاهرة موسيقى فكرون وانتشرت إسطوانته "اوعدنى نجوم الليل" على شكل شريط كاسيت... لاقت إسطوانة نجوم الليل عمليات قرصنة. كان يحلم بفرقة عربية, واتجه نحو بيروت التي كانت عاصمة ثقافية عام 1977.. في بيروت بحث عن عازفين ولكن بيروت كانت نازفه بالجراح أثر الحرب الأهلية.. سبب ذلك صعوبة إيجاد عازفين لهذا الأداء الموسيقي، عاد إلى بنغازي ثم إلى إيطاليا فكانت هناك شركة ريكوردي الإيطالية العالمية في انتظاره وأنتجت له إسطوانته وجاءت كأول إسطوانة عربية تنتجها شركة عالمية وكان نجاحه يزداد كل يوم عبر وسائل الإعلام الأوروبية. كانت إذاعة مونت كارلو التلفزيونية بموناكو وإذاعة راديو مونت كارلو أول إذاعتين تجرى معه لقاء.. ثم جاءت بعد ذلك قناة تشنك الخامسة الإيطالية وعلى أثر مجموع هذه اللقاءات تلقى الآلاف من رسائل المعجبين والشركات التي تطلب انتاجه والتعامل معه. وفي نفس عام 1977 ومدينة (كان) الفرنسية ترفع ستارة البدء كان مهرجان (الميدم) الموسيقي على ضوءه اختيرت إسطوانة فكرون كأول إسطوانة على مستوى أوروبا وجنوب أمريكا وهي ثاني إسطوانة تطبع له وتسارعت الشركات العالمية إلى أحمد فكرون وكان الحظ من نصيب شركة (بولى دون الفرنسية) وشركة (كولمبو الفنزويلية) وأنتجتا أعماله وتمَ توزيعها بشكل كبير في هاتين الدولتين.. كانت حفلاته إحياءها مقتصراً على الأماكن التي يمكن الظهور فيها بشكل بارز. بين ميلانو وينغازى تلقى دعوة من شركة فرنسية تطلب أن تطبع له إسطوانة إلا أنه اتجه نحو لندن.. وهناك نفذ عملاً جديداً يحمل عنوان ( شوارع المدينة) كان ذلك عام 1982 تحديدا، ومن جديد عاد إلي باريس وبدأ مع شركة فرنسية طبعت له إسطوانة وكان من السهل على فكرون أن يجد الفضاء الفنى. وأن يجد سرباً من العازفين المهرة في الأوساط الأوروبية. في هذه الفترة تحديدا كانت أبرز الأحداث لقاءه مع مدير مسرح الباندوش وهو مسرح مختص بكبار الفنانين والموسيقيين في العالم وبما أن مدير المسرح رجل أعمال كان لقاءه مع فكرون حيث أبرم معه عقدا يتحمل بموجبه المسرح كافة المصاريف في موسم غنائى.
في أول عرض فوق الباندوش حضرت جميع وسائل الإعلام الفرنسية وحضر مدير المسرح ووقف أمام فكرون قائلا: إنني تعاونت كثيرا مع موسيقيين وفرق عالمية من كافة أنحاء العالم وإننى كنت في الغالب أتابع جزء بسيط من الحفل ثم أنسحب وإننى في حياتى لم أحضر حفل موسيقي كامل مثلما حضرت اليوم حفل فكرون وأمسك بيده وهو يقول: لقد جذبتنى جدا إلى أسلوبك وأعمالك وأنا أريد أن أوقع معك عقد على إسطوانة وفيديو كليب.
أحمد فكرون | طُبعت إسطوانة الشمس التي كان اسمها ليل السهرانين غير أن صعوبة اللفظ بالفرنسية كان السبب في تغييرالاسم وتم تصوير فيديو ليل السهرانين من إخراج (جون باتيست موندينو) وشارك معه في التمثيل الكوميدي الفرنسي (كولوش)، في أواخر السبعينات مثلا كانت أول تجربة قام بها مع المصور فتحى العريبى عندما صورت أحد الأعمال في مدينة بنغازي وقدمت للتلفزيون الليبي. تجربة تصوير أخرى لأغنية (عيونك) التي قرر فيها فكرون أن يتوجه برؤية إخراجية جديدة في الفيديو كليب وقد تم تصوير عيونك في جزيرة مالطا عام 1989 .. كما كان له فيديو كلمات حب غاب فكرون بالأغنية المصورة وجاء بألبومين اثنين (انتظار وسندباد) دون تصوير. قام عام 1999 بتصوير أغنية عابر يا زمان وهي إحدى الأغانى الجديدة التي تحاكى فلسفة الزمن بين أعرق المدن الأثرية والتاريخية التي عرفت أنهض الحضارت في ليبيا وشمال أفريقيا وشهدت أعمق الحقب التاريخية في حوض البحر المتوسط. يقول فريدريك ميتران مقدم البرنامج الفنى الشهير على القناة المرئية الفرنسية الأولى: أنه أول شخصية عربية تجتاح الساحة الفنية الفرنسية وهو أول مطرب عربى يأتى مثل الحلم.
الشعراء اللذين تعامل معهم "نبيل الجهمي، فرج المذبل، رجب شرشر، صالح عباس، الصيد الرقيعي، مجدي نجيب، عبد السلام زقلام، سيزار صقر" كما اعتمد على ديوان التراث الشعبي من الشاعران:"حسن الفاخري ـ بن رويلة المعداني".
الصحفيون اللذين تابعوا مسيرته الفنية " تومي فانس وهو مذيع إنجليزي بإذاعتي (راديو وان، راديو كابتل)? وهو أول من أدخل موسيقى الريغي إلى بريطانيا وكان أول من شجعه للدخول عالم التسجيلات، غسان عبد الخالق مذيع بإذاعة ( مونت كارلو) القسم العربي? وعضو مؤسس للإذاعة ومؤسس مهرجان السينما العربية في باريس، نبيل حيدر وهو أول من أجرى معه لقاء عبر إذاعة مونت كارلو، ميسا باتع من إذاعة مونت كارلو، وداد من إذاعة مونت كارل، هيام حموي وهي مذيعة كانت تكتب عنه باهتمام، فردريك ميتران مذيع بالمرئية الفرنسية الأولى، محمد سعيد ويعتبر ناقد فني وناقد لموسيقي فكرون وكان أول لقاءه بـفكرون في مهرجان الشباب بمراكش، كمال النجمي وهو ناقد موسيقي مخضرم، كتب عن فكرون وأعماله من خلال ما كان يأتي عبر بريد القراء بمجلة فن، شربل داغر وهو صحفي لبناني تابع مسيرة فكرون وكتب عنها سلسلة من المقالات خلال تواجده بباريس، جوزيف كيروز صحفي لبناني، كرستينا كاتبة وصحفية من فرنسا، كولبا كابول صحفي فرنسي، فاطمة شكري من ليبيا، علي أحمد سالم مذيع وممثل من ليبيا، أحمد أنور مذيع ليبي، محمد المكاوي وهو من اللذين مارسوا الصحافة في عدة مطبوعات عربية، مصدق من تونس صحفي مراسل غاما في باريس، ناصيف إذاعة بي بي سي \ القسم العربي".
المهرجانات والمواسم "مهرجان الميدم" على ضوء مهرجان كان السينمائي بفرنسا عام 1977 واختيرت فيه إسطوانته كأول إسطوانة على مستوى أوروبا وجنوب أمريكا، "مهرجان ياماها" طوكيو عام 1979 وتلقى الدعوة من المهرجان، وبعد المشاركة ولقاءه ببعض الشعراء اليبانيين عُرض عليه الغناء باليابانية إلا أن الظروف لم تسمح لإقامته القصيرة بطوكيو، "مهرجان رانس" بفرنسا عام1985، "مهرجان السينما العربية" في باريس عام 1985 وكان ضيف شرف على رأس المهرجان، مهرجان مراكش للشباب عام 1986وهي الساحة العربية الوحيدة التي أقام فيها أحمد فكرون حفلا وحاز فيه على الأول، "مهرجان انتاليا" بتركيا ووجهت له الدعوة مرتين وثلاثة وشارك في المرتين فقط ورغم إلحاح لجنة ال مهرجان على حضوره في الثلاث.
حميد الشاعري حميد الشاعري أو كابو كما يطلق عليه في الوسط الغنائي (وهي كلمة إيطالية تعني كابتن ويتم تداولها في ليبيا)، هو رائد الموسيقي الحديثة أو ما يسمي بموسيقي الجيل في العقدين الأخيرين من القرن العشرين وإليه يُنسب الانقلاب والتغير في الشكل الموسيقي الحادث علي الساحة منذ سنين عدة. وُلدَ حميد الشاعري لأب ليبي وأم مصرية، حيث نشأ في أسرة عريضة اتسعت رقعتها لتشمل خمسةَ عشر أخا وأخت، إضافةً إلي ثلاثِ زوجات للأب - خلافا لأمه- والتي كان لها أكبر الأثر في اكتشاف وإنماء موهبته الغنائية والموسيقية في مرحلة عمرية مبكرة، فهي أول من أهداه آلة أورج وآلة إكسيليفون لتستقبل أول لمسات حميد الموسيقية، وقد توفيت أمه وهو لم يتجاوز الثالثة عشر من العمر.
أنشأ أول فرقة في إنجلترا حقق بها نجاحاته من مدينة إلى أخرى | كان في أول مراحله هاوياً حيث اعتاد إقامة الحفلات بمدينة بنغازي. أما فيما بعد وفي الثلث الأخير من السبعينيات انضم حميد الشاعري إلي فرقة الإذاعة الليبية كعازف أورج ولكن لم يدم انضمامه إلي فريق الإذاعة طويلا فقد فارق الشاعري الفريق إثر خلافات حادة في وجهات النظر نشبت فيما بين الجانبين، اشترك أيضا حميد الشاعري في إنشاء فريق غنائي تحت اسم أبناء أفريقيا بحيث ضم عدد من المواهب الأفريقية والعربية، ولكن لم يكتب لمثل هذا الفريق ا
|