القاهرة 03 نوفمبر 2014 الساعة 02:43 م
صدرت حديثا عنالمركز القومي للترجمة ضمن سلسلة الشعر,
مختارات من أناشيدإزرا باوند, من ترجمة وتقديم وتعليق حسن حلمي.
ولد باوند, فيآيداهو العام 1885, وقد غير شكل الشعر الأمريكي كجزء من الحركة الحداثية
والتصويرية وماسمي بالحركة الدوامية (أيضا عرفت باسم جماعة لندن), وضمت العديد
من الفنانين التشكيليينوالأدباء, وتلقى تعليمه في جامعة بنسلفانيا وكلية هاملتون,
انتقل إلى إنجلترا,لعب دورا أساسيا في تعزيز الحركتين التصويرية والدوامية.
وأسهم باوند فيبدايات الحداثة الإنجليزية, بالإضافة إلى أنه يعد من أهم رواد الحداثة
في الشعر والأدبولعله أهمهم على الإطلاق, وتنوعت أعماله بين الشعر والنقد والاقتصاد
والسياسة والموسيقى,نشر آخر مجموعة من الأناشيد في عام 1970, وتوفي بمدينة
البندقية في عام1972.
يرى باوند أن علىالمبدع أن يبقى في حركة دائمة ومستمرة وأن يتغير مع الحياة ويغير
حتى أسلوبه فيالكتابة وطريقه الذي يتبعه ككاتب, ويقول (أنت تحاول أن تترجم الحياة
بطريقة لا يملهاالناس, وتحاول أيضا أن تدون ما ترى), هذا بالإضافة إلي أن الاستفادة
من خبرات الشعراءوالكتاب أصحاب التجربة أمرا مهما, فهو نفسه احتفظ بنصيحة
أربعة من أسلافهالشعراء هم فورد مادوكس فورد, ووليم ييتس, وتوماس هاردي, وورورت
بريدجس, ويقول"كانت نصيحة بريدجس أبسطها, فقد كان يحذر من الألفاظ المتجانسة. نصيحة
هاردي كانت التركيزعلى القضية لا على الأسلوب. فورد كانت نصيحته بشكل عام هي
طزاجة اللغة. أماييتس كتب قبل العام 1908 قصائد غنائية بسيطة بحيث لم يكن هناك
انحراف عن ترتيبالكلمات الطبيعي".
مترجم الكتاب حسنحلمي, أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة الحسن الثاني بالمغرب, له عدد
كبير من الأعمال,نذكر منها (فيرجينا ولف:قصص مختارة عن جامعة الحسن الثاني :الدار
البيضاء),(خورخيلويس بورخيسك:مختارات من شعره),(مختارات من الشعر الأمريكي المعاصر)
عن دار شرقيات,(راينر ماريا رلكه:مختارات شعرية,عن المجلس الأعلى للثقافة)