ورغم إعلان وزير الصحة الجديد أن 5 آلاف جريح أصيبوا خلال الأحداث، فإن الحصيلة النهائية للشهداء لاتزال غير مؤكدة، خاصة فى ظل وجود «مفقودين» لا يعلم أهلهم وأحباؤهم ما إذا كانوا قيد الاعتقال لدى جهة ما، أم دفعتهم مصر ثمناً للتغيير والحرية مع نحو 300 شهيد بحسب تقديرات حقوقية. « ملامح خريطة شهداء «ثورة 25 يناير»، اعتماداً على ما نشره ناشطون وأصدقاء للضحايا على شبكة الإنترنت التي تشهد الآن جهوداً مكثفة لتوثيق قصص هؤلاء الشهداء، لإضافتهم إلى سجل تضحيات الشعب المصري.. ومحاسبة من قتلهم بالرصاص الحي فى ميادين بلادهم. الشهيد سيف الله مصطفى 16 سنة ـ لم يشارك فى المظاهرات، ولكنه أصيب بعيار ناري فى 28 يناير خلال اقتحام قسم شرطة أول مدينة نصر، وتوفى يوم 1 فبراير. الشهيد كريم بنونة 29 سنة ـ مهندس ـ أب لطفلين: عمر ومريم. أصيب بطلقة من بندقية قناص بميدان التحرير فى 3 فبراير. الشهيد مصطفى الصاوى أصيب بالرصاص فى الصدر والرقبة بميدان التحرير. الشهيد أحمد بسيونى 31 سنة
مدرس بكلية التربية الفنية - جامعة حلوان. أب لطفلين: سلمى وآدم ـ قُتل فى ميدان التحرير. الشهيدة سالى زهران كانت فى طريقها لميدان التحرير حين اعترضها «بلطجية» وضربوها بـ«الشوم» على رأسها. توفيت متأثرة بنزيف فى المخ. الشهيد محمد محروس 29 سنة مهندس ديكور قٌتل رميا بالرصاص أمام قسم شرطة الخليفة.
الشهيد إسلام محمد عبد القادر بكير 22 سنة ـ حاصل على ليسانس آداب قسم الحضارات الأوروبية. توفى بعد إصابته بالرصاص الحى خلال «جمعة الغضب» يوم 28 يناير. الشهيد محمد عبد المنعم حسين 20 سنة توفى يوم الجمعة 28 يناير بعد إصابته بالرصاص فى الرأس والصدر. الشهيد حسين طه 19 سنة طالب فى كلية الحقوق. استشهد فى الإسكندرية يوم 28 يناير
الشهيد محمد عماد حسين 23 سنة قٌتل بالرصاص يوم الجمعة 28 يناير فى منطقة جسر السويس بالقاهرة، أصيب بثلاث طلقات فى كتفه وصدره، ورأسه. الشهيد أحمد إيهاب 25 سنة ـ مهندس تزوج منذ شهرين، وُأصيب بالرصاص فى 28 يناير وتوفى فى المستشفى يوم 3 فبراير.
|