|
حوارات ومواجهات |
الخزاف محمود رشدي: "ذكريات من زمن فات" عرض تفاعلي يستعيد عبق الإذاعة في صالون الشباب
|
|
|
القاهرة 07 يناير 2025 الساعة 10:53 ص
حوار: سماح عبد السلام
يظل صالون الشباب المفجر الأول لطاقات شباب الحركة التشكيلية، فعبره يكشف كل مبدع عن الإرهاصات الأولى للخط الفنى الذى سيسلكه لاحقًا، وهو ما تجلى بالدورة الـ35 للصالون والمنعقدة حاليا بقصر الفنون تحت عنوان "استلهام".
تضمن الصالون مشاركة بعرض تفاعلى للخزاف محمود رشدى تحت عنوان "ذكريات من زمن فات" وهو كما يتضح من عنوانه عمل يشى بنوستالجيا وحنين لزمن جميل ولى ولم يبق لنا منه سوى الذكرى الجميلة..
حول الإطار العام لمشاركته قال محمود رشدى لـ"مجلة مصر المحروسة": شاركت بعمل فى مجال الخزف بعنوان "ذكريات من زمن فات" أسرد خلاله بصريًا حكايات من الزمن الماضى، ومنها ذكريتنا مع برامج إذاعية عالقة بالذاكرة مثل "على الناصية"، "كلمتين وبس"، وكذلك خطابات الغربة من أولئلك الذين قاموا بالسفر للخارج.
ويواصل: وجدت أن هذه الأعمال العظيمة مرتبطة بالكاسيت قبل دخول التليفزيون للمنزل، حيث كانت العائلة تلتف حول الراديو يوم الخميس لكى يستمعوا لحفل سيدة الغناء العربى، أو نستمع لفيروز صباحًا مع العائلة، ولمتنا وفرحتنا جميعًا عندما يعود أحد المعارف أو الأقارب من خارج مصر وهو يحمل معه شريط كاسيت به تسجيلاً لأشخاص عزيزة، فيستمع له كل فرد ويسعد بالحديث المسجل لأجله.
وأضاف: العمل يتناول فكرة شرائط التسعينيات والألفينات، مع أول دقة قلب لكل واحد وهو يجري لشراء شريط كاسيت معين ليستمع إليه وسط فرحة عارمة، ومدى السعادة التى كنا نشعر بها ونحن نلتف حول الكاسيت لسماع السيرة الهلالية بشغف كبير.
ويتابع: حرصت على أن يكون العمل تفاعليًا بحيث يمكن لأى فرد أن يشارك بكتابة جملة كان يحبها وهو صغير، وهو ما لاقى ترحيبًا كبيراً من قبل الزوار.
جدير بالذكر أن تلك المشاركة هى الأخيرة للخزاف محمود رشدي، حيث وصل لسن الخامسة والثلاثين حيث عندها تنتهى المشاركة بهذا الحدث، ليبدأ الفنان بالاشتراك فى المعرض العام.
وقد سبق وشارك رشدى فى خمس دورات تقريبًا بصالون الشباب بداية من عام 2015. وحاز خلالها بعض الجوائز عن أعماله سواء التى نفذها بصفة فردية أو جماعية.
أما عن رؤيته للصالون فقال:"من أهم الفعاليات الفنية للشباب في مصر وفيه يستطيع الشباب التعبير عن ذواتهم ورؤاهم الفنية بكل حرية في العرض بوجه عام بدون قيود".
ويستكمل:" أتمنى أن يطور الصالون من حيث المساحات في العرض، مع ضرورة عدم وضع عنوان أو ثيمة رئيسية للمعرض لأن هذا الأمر يحصر الشباب في نقطه معينة يدورون فى فلكها، ولكن لا بد أن يكون الموضوع حرًا لكى يستطيع الشباب التعبير عما بداخلهم بدون قيود".
|
هل لديك تعليق؟
الاسم : |
|
البريد الالكتروني : |
|
موضوع التعليق : |
|
التعليق : |
|
|
|
|
|
|
|
|
|