|
القاهرة 16 فبراير 2025 الساعة 11:23 م

كتبت: هبة البدري
منحت كلية الإعلام جامعة القاهرة درجة الدكتوراة للباحثة لمياء أحمد شعبان عواد إمام، المدرس المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان عن دراسة بعنوان "دور التربية الإعلانية في زيادة قدرة الأطفال على تمييز المحتوى الإعلاني عبر تطبيقات الهواتف الذكية- دراسة تجريبية".
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من: الدكتورة سلوى يحيى العوادلى أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام، جامعة القاهرة (مشرفا ورئيسا)، والدكتور أحمد محمد خطاب أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة (مناقشا)، والدكتورة إيناس عبدالحميد الخريبي أستاذ بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية (مناقشا)، والدكتورة إيمان أسامة أحمد أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة (مشرفا مشاركا).
هدفت الدراسة إلى بحث تأثير العوامل الخاصة بالطفل (النوع – العمر – نوع التعليم - معدل استخدام الهاتف المحمول - دوافع الطفل لاستخدام تطبيقات الهاتف المحمول)، والعوامل الخاصة بالرسالة الإعلانية (تناسب الإعلان مع محتوى التطبيق - الشخصية الإعلانية المستخدمة - نوع الإعلان (صريح – ضمني) - تكنيكات الإقناع )، والوساطة الإعلانية الأبوية، على قدرة الطفل على تمييز ما هو إعلاني وما هو غير إعلاني.
وقامت الباحثة في إطار هذه الدراسة بتصميم نموذج اعتمدت في تكوينه بشكل أساسي على النموذج قدمه بو وآخرون (Pauw, P. and et.al 2018)، وقد اعتمدت الباحثة على المنهج التجريبي، واستخدمت بشكل أساسي التصميم القبلي والبعدي، وقد تم تطبيق الدراسة التجريبية على عينة من 8 مجموعات تجريبية بواقع 20 طفل داخل كل مجموعة (10 ذكور و10 إناث)، وتتوزع هذه المجموعات على كل من المدارس الحكومية والتجريبية والخاصة والدولية، واشتملت المجموعات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين (6-9 سنوات)، و (9-12 سنة)، وتم عمل قياس قبلي وبعدي لكل مجموعة.
وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج، يتمثل أهمها فيما يلي: وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين بعض العوامل الخاصة بالطفل وقدرة الطفل على تمييز ما هو إعلاني وما هو غير إعلاني.
كما توصلت الدراسة إلى أن تطبيق البرامج الخاصة بالتربية الإعلانية ساهم على زيادة قدرة الطفل على تمييز ما هو إعلاني وما هو غير إعلاني.
وتوصلت النتائج إلى أن قدرة الطفل على تمييز ما هو إعلاني وما هو غير إعلاني قد اختلفت فى القياسين القبلى والبعدي.
أخيرا أوصت الباحثة بتعاون الجهات المختلفة المسئولة عن الطفل لتنمية معرفته بالاعلان ومقاومته له، ودعم قدرات المعلمين وتوفير دورات تدريبية لهم وذلك لتسهيل مهمتهم في توصيل المعلومات الخاصة بمفاهيم التربية الإعلانية، وتوفير الدعم من جانب الاخصائيين النفسيين، وذلك لتجنب التأثيرات السلبية للإعلان.
|