القاهرة 01 فبراير 2025 الساعة 10:02 م

حوار: إيمان السباعي
محمد حسين أبو زيد، هو روائي ومترجم وصانع محتوى على يوتيوب وعضو اتحاد كتاب مصر، وقبل روايته التي صدرت ضمن إصدارات دار ريشة هذا العام وشاركت بمعرض القاهرة للكتاب "سكولا"، له روايتان "19" و"كوفيد".
التقت مجلة مصر المحروسة معه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب2025 في إطلالة سريعة على أحدث رواياته "سكولا"..
*تخرجت في كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية، ربما كان لعلاقتك بدراسة اللغة الدور في اختيار عنوان الرواية فماذا تعني "سكولا"؟
سكولا تعني المدرسة في أكثر من 30 لغة بين اللغات الأنجلو ساكسونية واللاتينية بنطق يكاد يكون متطابقا فالإيطالية والبرتغالية تنطقها سكولا والألمانية شكول والإنجليزية سكول واالتفاق ليس في اللفظ فقط بل ضمنيا في المعنى، المدرسة هي المكان الذي تنطلق منه الأحداث بشخصيات تلاميذ وأولياء أمور في مدرسة واحدة ، في المدرسة تدور أحداث أكثر من ثلثي الرواية.
لماذا اخترت التاريخ مرجعا لروايتك؟
الإطار التاريخي أساس روايتي لأن التقلبات التاريخية يتبعها تقلبات سياسية واقتصادية كل هذا يؤثر على مصائر الشخصيات وسلوكها وحركتها في السرد الروائي، مصر تقلبت بين أنماط حكم مختلفة ملكية اشتراكية وانفتاح وديموقراطية وعلى هذه القماشة التاريخية الواسعة تمتد الرواية، وهي ليست رواية تقدم رؤية نقدية لأنماط الحكم بل تستخدم تلك الأنماط لتبيان ما حدث من تغييرات في المجتمع المصري فالأدور الاجتماعية تبدلت وتبدلت معها الشخصيات.
ما السمة المميزة لشخصيات الرواية؟
أولا يمكن اعتبار هذه الرواية رواية أجيال، وهذا النوع هو المناسب لطبيعة الرواية التي حدثت فيها تغيرات متسارعة وأكثر ما يميز شخصيات الرواية هو تقلباتها أيضا فلا يمكن التنبؤ بسلوكها أو ردود أفعالها تجاه الأحداث وهي شخصيات تسبح عكس التيار وعلى رأسها إياد الأمريكي الشرق أوسطي.
|