القاهرة 15 يناير 2025 الساعة 05:06 م

كتبت: هبة البدري
نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي مائدة مستديرة بعنوان "الأطفال والإعلام وتشكيل الوعي"، وذلك بالتعاون بين لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، ولجنة فنون الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، وأدار المائدة الإعلامي الدكتور جمال الشاعر.
أوضحت الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن عدد الأطفال في نهاية 2024 قد بلغ 39 ونصف مليون طفل، الأمر الذي يستدعي تدخلا ثقافيا كبيرا لتعريف هذا العدد بالهوية الوطنية والوعي بها، فالهوية الوطنية تراكمية وترتكز على عدة عوامل من أهمها الأسرة والإعلام والمدرسة.
وأشارت إلى خطورة استخدام بعض المواقع على الإنترنت، وأوضحت أن 15% من الأطفال في المرحلة العمرية سن 9 إلى 15عاما أصبحوا مدمنين الإنترنت، وأشارت الى المشاكل الصحية والنفسية لاستخدام الطفل تلك الشاشات لفترات طويلة وذلك وفقا للدراسات التي اهتمت بهذا الشأن.
وأشار حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين بالأهرام وعضو لجنة الطفل، إلى أن المسؤول عن إصدار أي إبداع خاص بالطفل يستحق كل التقدير، فبناء الإنسان وبخاصة الطفل هو غاية مقدسة ونبيلة، وأكد أن قضية صناعة الوعي تتوقف على القائمين على تلك القضية ومدى توافر إمكانيات تساعدهم على تحقيق ذلك، فصحافة الطفل على سبيل المثال تتطلب عقل واع ومثقول بكل عوامل بناء وعي الطفل لتحقيق التأثير المطلوب، كذلك تتطلب إلى مزيد من الجهد والاستعانة بكثير من الدراسات والأبحاث والمعلومات والمؤسسات العلمية والمعلوماتية التي تشرف عليها الدولة، ولا يكفيها جهد فردي أو جهد مجموعات صغيرة.
أخيرا أكد الكاتب والباحث أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، على أن الاهتمام بالطفل من أولويات القيادات، وأشار إلى الدور الذى يقوم به المركز القومي للثقافة الطفل، والأنشطة التي ينظمها من ورش ومسرحيات وقوافل ومبادرات وندوات وإصدارات للطفل، تساهم في تنمية معلومات الطفل وغرس القيم وبناء شخصيته.
|