القاهرة 26 ديسمبر 2024 الساعة 04:57 م
كتبت: هبة البدري
أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور اشرف العزازي، حفل توقيع بروتوكول التعاون بين المجلس ممثلا في المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس، والمركز القومي للترجمة في قاعة المجلس.
بدأت مراسم التوقيع في قاعة المجلس بالسلام الوطني، ثم عرض فيلم "آفاق المستقبل" من إنتاج المركز القومي لثقافة الطفل، والذي يعبر عن تاريخ المركزين، وآفاق التعاون المشترك المنتظرة.
واشار الدكتور أشرف العزازي إلى أهمية بروتوكول التعاون لصالح الطفل المصري، الذي هو الحصن الأول لمستقبل مصر، وأكد العزازي أن بناء مستقبل أي أمة يبدأ بالأطفال، وهذا التعاون هو الأول بين المجلس الأعلى للثقافة ممثلا في المركز القومي لثقافة الطفل والمركز القومي للترجمة، وهو بداية جديدة للترجمة التي تقدم إصداراتها للكبار سواء أدبيا أو علميا، في الاهتمام بالطفل بشكل مكثف يتيح لنا ثقافة واسعة ونحن نربي أطفالنا، شباب ورجال وقادة المستقبل، في عصر يموج بوسائل التكنولوجيا والاتصال الحديثة، لكي لا يتم بمعزل عن الانفتاح على الثقافات الأخرى فنستقي منهم ما يناسبنا، ونقدم لهم هويتنا وتراثنا الأصيلة لنحافظ على ريادة مصر الثقافية.
ثم تحدثت الدكتورة كرمة سامي مدير المركز القومي للترجمة مؤكدة أن هذا اليوم هو يوم سعيد لأسرة المركز بأكملها، وأوضحت أننا لا نبدأ مشروعا جديدا، ولكن نكمل ما بدأناه من تعاون داخل وزارة الثقافة، وبخاصة المجلس الأعلى للثقافة والمركز القومي للترجمة، ولذلك أعتبر أن هذا التعاون رؤية جديدة لكي لا ينتظر الطفل أن يكبر ويقرأ أعمال المركز المترجمة، ولكن نقدم له إصدارات خاصة به بالتعاون مع المركز القومي للطفل، تأكيدا على دعمنا للأطفال القراء، ليصبح مطلعا على ثقافات العالم المحيط به، لأنه جزء منه، يتأثر به ويؤثر فيه.
وفي كلمته أكد الباحث أحمد عبدالعليم مدير المركز القومي لثقافة الطفل أن الواقع الفعلي يتضمن تعاون بين المركزين، ولكن يأتي هذا البروتوكول ليؤكده ويدعمه بشكل أكبر في كل ما يخص إصدارات ثقافة الطفل المترجمة، وذلك بإصدار أعمال تليق باسم المركزين والمجلس الأعلى للثقافة هذا الصرح العظيم، وأكد على حرص الأمين العام على أن يستمر دور المركز القومي للطفل كمصدر إشعاع ثقافي فيما يخص الطفل، وأضاف أن هذا التعاون سوف يعبر عن قوة مصر الناعمة وريادتها في مجال الثقافة بشكل عام وثقافة الطفل بشكل خاص، مع الإيمان الكامل بهويتنا، وفي ذات الوقت بالانفتاح على الثقافات الأخرى، لكي نستطيع أن نبني مصرنا الجديدة.
واختتم اليوم بتوقيع البروتوكول ليبدأ حيز التنفيذ، ويشار أن بروتوكول التعاون يتضمن العديد من المحاور وآفاقا جديدة للتعاون بين المركزين لنشر المعرفة والثقافة من خلال ترجمة المؤلفات، لخدمة الطفل المصرى، والمساهمة فى نقل ثقافتنا العربية إلى العالم، وتنظيم ورش عمل لتدريب عملي ومهني، وعمل ندوات فى مجالات الترجمة والنشر، وإقامة المعارض والاحتفالات المشتركة فى بعض المناسبات القومية والمناسبات المتعلقة بالأطفال.
|