القاهرة 12 نوفمبر 2024 الساعة 01:29 م
كتب: عصام محمد حسين
ونحن على أبواب فصل الشتاء الذي يأتي مطره ليكن بشيرا أحيانا بمواسم الخير ونذيرا في أحيان أخرى بعاصفةٍ أو سيل، الشتاء الذي ينتظره البعض لأنه يجمع الأسرة داخل دفء البيت وتعوضنا نسماته الباردة عن قيظ الصيف ويخشى البعض برده القارص كان له من أمثال المصريين نصيب:
*في الشتا خُش واقفل البواية:
غالبا ما يفضل الناس المكوث بمنازلهم بحثا عن الدفء في الشتاء فهو ليس وقت النزهات والسفر والليالي الساهرة وهذا المثل يحث على التماس الدفء بعيدا عن المطر والبرد والاحتماء بالبيت.
*الشتا ضيف ولو كان فرج
الذين لا يفضلون برد الشتتاء القارص هذا المثل يحثهم على الصبر على الشتاء الذي يعتبر ضيفا فهو فصل قصير سريعا ما يمر.
*النار فاكهة الشتا
للنار أهمية كبيرة لكن في الشتاء تصبح فاكهة بيوت المدينة وطرقات وحقول القرى لما تبعثه من ائتناس بالدفء ومقاومة البرد الشديد.
*في كهيك صباحك مساك شيل إيدك من فطارك وحطها في عشاك
كهيك هو كيهك الشهر الرابع في التقويم المصري القديم ويقع بين شهري ديسمبر ويناير، ويشير المثل إلى قصر نهار الشتاء في هذا التوقيت فسرعان ما يحل المساء ويحتاج الجيم إلى العشاء للتدفئة.
*عروسة الشتا قردة وعروسة الصيف وردة
إقامة الأفراح في الشتاء قد لا يكون أمرا محمودا ويحذر هذا المثل منه فالبرد قد يجعل العروس لا تتزين كما ينبغي.
*مطر ما يبلك ما يهمك
الشتاء فصل الأمطار وهذا المثل كناية عن أن المطر البعيد عن مكان عيشك لن يصيبك خيره أو شره فهو لا يعنيك ولا تهتم به.
|