القاهرة 11 اغسطس 2024 الساعة 10:02 ص
كتبت: إنجي عبد المنعم
سلوي محمد علي:
*تعلمت من سهير البابلي احترام المسرح ومواعيده مهما كانت الظروف.
* أتمنى توثيق أعمال جيلي من المسرح المستقل.
* د. هاني أبو الحسن: فنانة مصرية تخطت حدود المحلية إلى العالمية.
* نسرين نور: سلوى فنانة تشبهنا وواحدة مننا.
أقام مهرجان المسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة وحفل توقيع كتاب الفنانة سلوى محمد علي، والذي تم تكريمها خلال حفل افتتاح الدورة السابعة عشرة، (دورة سميحة أيوب)، وأدار الندوة د. هاني أبو الحسن، بحضور نسرين نور مؤلفة كتاب سلوى محمد علي.
وقال أبو الحسن عن الفنانة سلوى محمد علي: فنانة مصرية تخطت حدود المحلية إلى العالمية، حينما تسمع اسمها في أذنك يتبادر إلى خيالك مستوى رفيع من القوة الفنية، والحضور اللافت لشخصية فريدة، وإذا رأيت أحد أدوارها لا بد أن يقارن خيالك بأدوارها الأخرى، فتتعجب من قدرتها على التخلص من شخصيتها الحقيقية وذوبانها في الأداء التمثيلي المتمكن وشديد التنوع من التراجيديا المفرطة إلى الكوميديا الخفيفة إلى كارتون الأطفال الجاد والخفيف أيضا، هي فنانة قادرة على جذب انتباهك واكتساب احترامك أينما حلت ومهما قدمت من أدوار.. ومن الصعب أن تحكم على أي من أدوارها بجملة أو كلمة.. لأنها تعمل بجهد على تحليل الدور ومستوياته في الأحداث الدرامية والسياقات المختلفة، حتى تظهر بصورة متكاملة لا بد للمتلقي أن يتأمل كثيراً قبل أن ينطق برأي.. مجرد رأي.. فلنرحب معا بالنجمة الكبيرة "سلوى محمد علي".
ومن جانبه قالت نسرين نور: سعدت بالكتابة عن الفنانة سلوى محمد علي فهي تشبهنا وواحدة مننا، ورغم أنني كنت متوجسة في البداية من هذا التعاون للمسؤولية المهمة ولكن كانت الثقة متبادلة، وكان التعامل سلس وبسيط، وكنت أتمنى الحصول على المقالات التي تم الكتابة عنها في العروض المسرحية التي شاركت بها، لكن هي ساعدتني بإمدادي بالعديد بالمعلومات.
وأضافت: ما لفت نظري أنها فضلت خلال الكتاب أن توثق لجيلها كله وليس تجربتها الشخصية فقط، لأنها بنت هذا الجيل، فأي إنجاز حدث لها كانت حريصة أن يُنسب لجيلها بأكمله وليس لشخص واحد فقط.
وفي كلمتها قالت الفنانة سلوى محمد علي: أصحاب الفرق المستقلة قاموا بدور كبير في تاريخ المسرح المصري، ولذلك حرصت على الإشارة لهم في كلمتي خلال تسلمي التكريم، خاصة أن كثيرين من مبدعينا ونقادنا فقدناهم في مسرح بني سويف، لذلك وجدت أنني أحمل على عاتقي أن أوثق قدر المستطاع لكل زملاء جيلي، وبالفعل وجدت اهتمام من وزير الثقافة الذي أكد على دعم أرشفة وتوثيق أعمال الفرق المستقلة.
وعن بدايتها الفنية قالت: ما وصلت إليه الآن بفضل أساتذتي في معهد الفنون المسرحية، ومنهم العظيم جلال الشرقاوي الذي كان لديه اهتمام خاص بالمسرح الإغريقي، وقد رشحني بعد تخرجي لدور في مسرحية "ع الرصيف" بطولة سهير البابلي التي تعلمت منها الكثير حول احترام المسرح ومواعيده مهما كانت الظروف، حيث كانت مريضة بالقلب وكانت تأتي للمسرح يوميًا بعد جلستها العلاجية بالمستشفى.
وأشارت الفنانة عزة الحسيني في مداخلة لها: أراها فنانة متواضعة، عملت في السينما والدراما والإذاعة، وقدمت أدوارا مؤثرة وعندها قناعة تحسد عليها، بل استطاعت من خلال أدوارها أن تصنع منها بطولة حتى ولو كانت مساحتها صغيرة، وهي لديها إيمان بدور المسرح وتمتلك شخصية فنية وصاحبة فكر ونظرة ثاقبة.
|