القاهرة 13 ابريل 2023 الساعة 06:28 م
كتب: عصام محمد حسين
يحتفل المصريون كل عام على اختلاف عقائدهم بيوم شم النسيم ويصادف اليوم الثاني لعيد القيامة عند المسيحيين المصريين، ولقد ارتبطت تسمية شم النسيم بالدورة الزراعية عند الفلاحين المصريين وكلمة (شمو) تعني دخول فصل الصيف وتعني أيضًا كلمة شمو الحصاد وجاءت التسمية الحالية من تحريف شمو إلى شم عبر السنين وأضافت إليها كلمة النسيم إشارة إلى اعتدال الجو وقدوم الربيع الذي تتفتح فيه الزهور
ومن الطعام المحبب لدى المصريين في هذا اليوم البيض والسمك المملح (الفسيخ) والبصل والخس والحمص.
ولاختيارها سبب عند المصري القديم، فالبيض مثلا يرمز لخصوبة الطيور في تلك الفترة من الزمن وظهور جيل جديد من تلك الطيور وكما اعتاد المصريين اكل السمك المملح ويذكر العالم هيردوت أن المصريين يناولون الأسماك في ذلك التوقيت ويجففون بعض تلك الأسماك في الشمس وهو يقصد الفسيح حيث كانوا يعتقدون أن أكلها مفيد مع تغير الفصول.
ولم تغفل الجماعة الشعبية ذكر الربيع في أمثالها كحال الفصول جميعًا ومن هذه الأمثال:
*اللي يخاف من شتوة الربيع عمره يضيع.
*شمس الربيع بتسر وشمس الصيف بتحرّ.
*في الربيع يرخص المبيع.
*اللي يزرع الخير في الربيع يحصد البركة باقي الأسابيع.
|