القاهرة 14 فبراير 2023 الساعة 09:42 م

كتبت: هبة البدري
أقيمت بالمجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان: "الملكية الفكرية بين حفظ الحقوق وفائدة المجتمعات"، نظمتها لجنة تنمية الثقافة العلمية والتفكير الابتكاري، بالتعاون مع لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس، وأدار الندوة الدكتور محمود أبو النصر مقرر لجنة تنمية الثقافة العلمية والتفكير الابتكاري، وشارك فيها كل من: الدكتورة نادية إسكندر زخاري أستاذة الكيمياء الحيوية الطبية بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة ووزيرة البحث العلمي سابقا، والدكتور ياسر جاد الله أستاذ الاقتصاد وعميد المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان، والدكتور حسام لطفي أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة بنى سويف، والدكتور أشرف جابر أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة حلوان.
قالت الدكتورة نادية زخارى: إن منظمة WIPO الوايبو أنشئت رسميا بموجب اتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية، التي دخلت حيز النفاذ في 26 أبريل 1970، وهذا التاريخ هو اليوم العالمي للملكية الفكرية، وأضافت أن الويبو تسعى إلى تعزيز حماية الملكية الفكرية فى جميع أنحاء العالم، وأصبحت الويبو وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة فى عام 1974، ويتمثل أبرز أهداف هذه المنظمة فى النهوض بالنشاط الفكرى الإبداعي، فضلا عن تعزيز حماية الملكية الفكرية.
وأشارت إلى أهمية معاهدة التعاون بشأن البراءات (1970)، وهي خدمة تساعد الأفراد والشركات والمؤسسات فى التماس حماية براءات الاختراع دوليا لاختراعاتهم، وتضم معاهدة التعاون بشأن البراءات في الوقت الراهن 153 بلدا.
وأوضح الدكتور حسام لطفى أنه كثيرا ما يتم الخلط بين الاقتباس والاقتطاف برغم الفارق الكبير بينهما، فيقصد بالاقتطاف على سبيل المثال أن يتم اقتطاع جزء من نص أدبي ودمجه في عمل أدبي بواسطة كاتب آخر، أما الاقتباس فيكون مثلا عند تحويل رواية إلى فيلم.
وأشار إلى أن حقوق النشر تتمثل في حق المؤلف أو حق النشر، وهو مصطلح قانوني يستخدم لوصف الحقوق التى يتمتع بها المبدعون على أعمالهم الأدبية والفنية، وتتراوح المصنفات التي تغطيها حقوق الطبع والنشر من الكتب والموسيقى واللوحات والنحت والأفلام إلى برامج الكمبيوتر وقواعد البيانات والإعلانات والرسومات الفنية وغيرها، وتعتبر حقوق الطبع والنشر محمية بموجب القوانين الوطنية والدولية، كما تشمل حقوق الطبع والنشر كلا من الحقوق الاقتصادية والمعنوية.


|