القاهرة 26 يناير 2023 الساعة 11:06 م

كتبت: إيمان السباعي
ضمن الفعاليات الثقافية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 54، عُقد لقاء مع الشيخ ياسين التهامي، بقاعة صلاح جاهين بالمعرض، أدار اللقاء الدكتور محمد الباز مؤلف كتاب "ياسين التهامي أسرار عميد دولة المداحين" بحصور الدكتور أحمد بهي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
في بداية اللقاء قال الدكتور الباز إن ياسين التهامي جزء من عقل وثقافة مصر، ويشارك للمرة الأولى في معرض الكتاب، من خلال فعالية يظهر فيها متحدثًا مع جمهوره.
وقال أحمد بهي الدين:"نحن في حضرة الإنشاد والحب الإلهي وهي من مكونات الهوية والشخصية المصرية، مشيرًا إلى أن مدرسة الإنشاد الديني المصري وصلت إلى العالمية على يد عدد من رموز الإنشاد ومنهم الشيخ ياسين التهامي.
فيما تحدث الشيخ ياسين التهامي، عن نشأته ودور والده الذي كان من العلماء الزهّاد، واحتفالاتهم بالمولد النبوي الشريف بمنزله، ومشاهدته لحلقات الذكر والإنشاد، مضيفًا أن البداية كانت بحفظ كتاب الله في خلال الفترة الوجيزة التى قضاها بالأزهر الشريف والتي عملت على تشكيل هويته.
وحول اختياره لشاعر صوفي معين قال إنه يفضل عمر بن الفارض، مشيرًا إلى أنه ينشد العديد من القصائد لمختلف الصوفية، وأنه عندما ينشد يشعر بصاحب القصيدة، وحول دخول الموسيقى للإنشاد الديني قال إنه منذ صغره يتذوق الموسيقى، وأنه يستمع للسيدة أم كلثوم منذ طفولته.
وأوضح أنه تجاوز امتحان الإذاعة والتليفزيون كمنشد، ثم انضمَّ إلي نقابة المهن الموسيقية في التسعينيات، وتحدث عن محاولة التعاون مع الشاعرة علية الجعار والملحن عمار الشريعي الذي لم يكلل بالنجاح، كما تعاون مع عدد كبير من الشعراء منهم طاهر أبو فاشا، وحكى أنه كان يحفظ أحد قصائده وكان في مولد السيد البدوي، وهي "غريب علي باب الرجاء".




|