القاهرة 14 ديسمبر 2022 الساعة 12:28 م
حوار: هبة البدري
* شيرين الشافعي : أهتم بالمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية لأن بناء الشخصية يبدأ من الأسرة..
إعلامية رائدة تمتلك صوتًا نقيًّا جعلها من أبرز معلقى الصوت وأيضًا تتميز بأسلوبها الخاص فى إعداد برامجها فتجذب المشاهدين, ملّمةً بقواعد المهنة ومطلعة على التجارب الإعلامية الجديدة.. الإعلامية شيرين الشافعى اختارت العمل فى مجال الإعلام إلى أن أصبحت الآن رئيس تحرير لأهم البرامج المقدمة من خلال قناة النيل للأخبار. حول الرسالة الإعلامية للبرامج المقدمة في التليفزيون المصرى وكيفية التطوير فى المحتوى المقدم. كان لنا هذا الحوار.
-
لنعود معك إلى البداية.. كيف بدأت العمل فى الإعلام؟
بدأت العمل فى القطاع الإذاعى بالقسم الأوروبى بالإذاعات الموجهه بالقسم الفرنسى, إلى جانب عملى كمترجمة للأفلام بقطاع التليفزيون, وتتلمذت على يد عمالقة الإذاعة المصرية مثل الأستاذ صالح مهران والأستاذ حمدى الكنيسي والأستاذة آمال فهمي, ثم انتقلت للعمل بقناة النيل للأخبار كمحررة نشرات أخبار ومعدة وعملت تعليق صوتي للبرامج, ثم انتقلت للعمل كمعدّة للعديد من البرامج.
-
ما أهم البرامج التى تعدينها حاليًا؟
أقوم بالإعداد لبرامج جميعها لديها رسالة إعلامية, مثل برنامج "واجه الصحافة" الذى نناقش من خلاله القضايا التى تهم الرأى العام مثل القضايا الثقافية والصناعية والتكنولوجية, والهدف من البرنامج هو أن يطلع المواطن المصري على ما يحدث من تطور فى المجتمع. وبرنامج "صباحنا مصري" الذى يناقش مختلف الموضوعات فى الثقافة والفن والأحداث الجارية. وأيضًا برنامجي الاجتماعي المهم "بنت النيل" ويناقش قضايا الأسرة والطفل والمرأة.
-
ما الرسالة والهدف المقدم من خلال برنامج "بنت النيل"؟
يقدم "بنت النيل" تحت إشراف رئيس قطاع الأخبار والمشرف على رئاسة قناة النيل للأخبار التي نجد منها كل التشجيع والدفع بنا إلى الصفوف الأمامية وحثنا دائمًا على العمل والاجتهاد، وأشرف أنني رئيس تحرير لهذا البرنامج الذي يلقى الضوء على مختلف قضايا المرأة المصرية والاهتمام والاحتفاء بها، فضلًا عن إبراز النماذج المشرّفة منهن، وأيضًا مناقشة قضايا الأسرة والطفل. ويتم الاستعانة بالضيوف المتخصصين التى تضيف إلى المشاهد, وأعتمد دائمًا على تقديم النماذج الإيجابية التى تتحدث حول كيفية تحقيق النجاح والتغلب على الصعاب.
-
فى رأيك.. ما أهمية برامج الأسرة؟
أهمية برامج الأسرة ترجع إلى إلقاء الضوء على القوانين والتشريعات التى تعمل على حماية الأسرة, وتعديل المفاهيم الخاطئة لدى المجتمع ومناقشة قضايا الأسرة والطفولة.
وأركز من خلال البرنامج على الموضوعات والقضايا التى تتناول المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية, وبناء الشخصية المصرية التى تبدأ من الأسرة المصرية والأم التى لا بدَّ من تنمية الوعى لديها من خلال البرامج.ومن أهم قضايا الطفولة التى أناقشها قضية "التنمر" الذي يتعرض له الأطفال فى المدرسة, وأيضًا قضية "الغزو الثقافي" حيث يتعرض الأطفال إلى محتوى ومضمون من خلال الكارتون ووسائل التواصل الاجتماعى يغرس فى الطفل قيمًا وسلوكيات مختلفة عن ثقافة المجتمع, وأهتم دائمًا بتوعية الأسرة ليتمكنوا من توجيه الأطفال إلى الاستخدام الآمن والأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي حتى لا تضر بهم.
-
كيف تحافظين على جذب المشاهد، فى ظل المنافسة مع القنوات الخاصة ومواقع التواصل الاجتماعى؟ وهل ماسبيرو لا يزال رائدًا؟
رسالتى كإعلامية دعم الشباب لذلك أحرص دائما على البحث وتقديم النماذج المشرفة من الإناث والذكور فى المجتمع المصري, ولدينا نماذج مشرفة كثيرة تعمل وتسعى للنجاح, لذا أبحث دائمًا عن هؤلاء وتقديمهم وإلقاء الضوء عليهم من خلال منبر الإعلام.
لدينا منافسة مع مواقع التواصل الاجتماعي, لذا علينا البحث عن أساليب جديدة حتى تصل الرسالة لأكبر عدد من المشاهدين فى المجتمع المصري, لذلك تم إنشاء قناة على اليوتيوب لقناة النيل للأخبار. واهتم بمتابعة مواقع التواصل الاجتماعى لتحديد بعض الموضوعات المهمة التي أطرحها للنقاش مع المسؤولين من خلال البرامج, لإيجاد حلول بعض المشكلات التي قد تواجه المجتمع.
أحافظ على جذب الجمهور والمشاهد من خلال التأكد من مصداقية الرسالة الإعلامية المقدمة. ونحرص من خلال التليفزيون المصري على التزام الصدق والأمانة واحترام المشاهد, وتقديم الرسالة الإعلامية بعد التأكد من المصدر المسؤول حتى لا نروج للشائعات, ونحرص دائمًا على مواكبة الأحداث والأخبار ونقلها بسرعة للمشاهد وتقديم الصورة الإيجابية لبلدنا والموضوعات التى تبث روح الأمل.
|